خبير التنمية البشرية زينب مهدي تكشف عن عوامل نجاح التخاطر
آخر تحديث GMT 14:00:35
المغرب اليوم -

كشفت لـ"المغرب اليوم" عن إمكانية تأثر الإنسان سلبًا بالعملية

خبير التنمية البشرية زينب مهدي تكشف عن عوامل نجاح التخاطر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير التنمية البشرية زينب مهدي تكشف عن عوامل نجاح التخاطر

المعالج النفسي وخبير التنمية البشرية، الدكتور زينب مهدي
القاهرة- شيماء مكاوي

كشفت المعالج النفسي وخبير التنمية البشرية، الدكتور زينب مهدي عن مزايا التخاطر؛ إذ يمكّننا من الاتصال بأفكار شخص ما عن بُعد.

وأكدت مهدي، في حوار خاص لـ"المغرب اليوم" أن التخاطر عملية نقل الأفكار من إنسان إلى إنسان آخر وتترجم باللغة الإنجليزية TELEPATHY وهذا المصطلح من أصول يونانية يعني أن نؤثر في إنسان ولكن عن بُعد، فمن الممكن أن يكون إنسان في بلد والشخص الآخر في بلد أخرى وتتم عملية التخاطر بشكل ناجح جدًا.

وأوضحت أن من أمثلة عملية التخاطر: التفكير في إنسان ثم تجد أن هذا الشخص يتصل بك على الهاتف، أو تحقيق أمنية لا يعرفها غيرك خلال ساعات قليلة، أو أن تسمع من أحدهم كلمة توقعت سماعها الآن، وهو موضوع مثير للجدل وازدادت حوله الأقاويل والدراسات التي بعضها يؤيد عملية التخاطر والبعض الآخر يعارض هذه العملية ويعتقد أنها مجرد أشياء نظرية وليست لها أساس علمي أو أي أساس من الصحة.

وأضافت المعالج النفسي: لكن عندما نريد أن نثبت أي شيء لابد أن نثبته من الدين؛ لأن الدين هو العلم الوحيد والحقيقة الوحيدة التي لا تتغير مع الزمن بل تزيد قيمتها، ومن أشهر الأحداث التاريخية التي حدثت في عالمنا الإسلامي عن هذا العلم هو عندما أرسل سيدنا عمر بن الخطاب جيش إلى الشام بقيادة رجل اسمه سارية، وفجأة صرخ عمر (وهو في المدينة) يا سارية الجبل يا سارية الجبل يا سارية الجبل، وبعدها سكت ولم يعلم الناس ماذا حدث، وبعد عودة سارية والجيش الإسلامي ذكر لسيدنا عمر أنهم وقعوا في مشكلة مع جيش العدو فسمع سارية صوت سيدنا عمر وهو يرشده إلى جبل قريب منه فكان ذاك الجبل هو سبب نجاتهم من الهزيمة.

وبشأن ما الذي يتحكم في التخاطر وقوة حدوثه من عدمها، أبرزت مهدي أنه قوة التفكير وقوة الاعتقاد وقوة ارتباط الشخص بالشخص الآخر المراد مراسلته فكريًّا وعاطفيَّا وقوة التحكم في المشاعر والعواطف وعدم ظهورها إلا في وقتها المناسب وكثرة ممارسة الشخص المراد تقوية التخاطر لديه للتأمل والاعتقاد.

وأضافت أن التخاطر يعيش معنا لحظة بلحظة ولكن لن نراه بل نشعر به؛ لأن التخاطر ما هو إلا انتقال أفكار من شخص لآخر وهذ الانتقال يحدث بشكل ليس مرئي بل بشكل محسوس، وكأنها إشارات تخرج من العقل حتى تدخل عقل الشخص المراد أو بالأحرى الشخص الذي تفكر فيه وتريد أن توصل له معلومة ما، وكأنك تتحدث معه وجهًا لوجه ويسمع ما تريد أن توصله له.

 وعملية التخاطر لها شروط عدة حتى تتم بشكل ناجح، وبحسب مهدي، هي الجلوس في مكان مريح ولا يوجد فيه أي شخص آخر غيرك؛ حتى لا تتضارب الأفكار بمعنى أن تفكيرك قد يختلط بتفكير الشخص الآخر الموجود معك وسيتم تعطيل عملية التخاطر ولابد من استحضار الشخص المراد التخاطر معه ذهنيًّا واستئذانه في التحدث معه ويرد عليك ثم الرسالة المراد توصيلها ومن بعدها تنسحب ببطء عندما يصدر الطرف الآخر أيّة إشارة تثبت أن عملية التخاطر قد تمت، وكل هذه العملية تتم في العقل ولكن مع شدة الاعتقاد بها ستشعر بأن الشخص الآخر معك في نفس المكان.

وأكدت أنه لابد من الإصابة بالفزع في وقت ما؛ لأنه مرة تلو الأخرى ستشعر بأنفاسه وحركته في الغرفة وبمجرد إتمام عملية التخاطر سيقوم الطرف الآخر بعمل أي تصرف في الواقع يثبت أن عملية التخاطر نجحت، ولو أنت شخص في بداية الممارسة ستحدث نتيجة عملية التخاطر بعد عدة أيام وعدة أسابيع، بحسب قدرتك الفكرية.

واختتمت مهدي بأن التخاطر عملية لخدمة الإنسان في تحقيق ما يتمنى ولكن لابد أن يتم استخدامها بشكل سليم حتى لا تؤثر عليه بالسلب وتسبب نتيجة عكسية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير التنمية البشرية زينب مهدي تكشف عن عوامل نجاح التخاطر خبير التنمية البشرية زينب مهدي تكشف عن عوامل نجاح التخاطر



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 21:08 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الأحداث المشجعة تدفعك?إلى?الأمام?وتنسيك?الماضي

GMT 03:15 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نجاة ممثل كوميدي شهير من محاولة اغتيال وسط بغداد العراقية

GMT 08:02 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

آرسين فينغر الأقرب لتدريب ميلان خلفًا لغاتوزو

GMT 04:11 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

صابرين سعيدة بـ"الجماعة" وتكريمها بجائزة دير جيست

GMT 14:57 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف مدحت صالح في "بوضوح" الأربعاء

GMT 14:14 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المدن المغربية تسجّل أعلى نسبة أمطار متساقطة خلال 24 ساعة

GMT 03:21 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

ظروف مشحونة ترافق الميزان ويشهد فترات متقلبة وضاغطة

GMT 06:15 2017 الجمعة ,24 آذار/ مارس

ورم الكتابة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib