خبير التنمية البشرية زينب مهدي تكشف عن عوامل نجاح التخاطر
آخر تحديث GMT 02:29:47
المغرب اليوم -
تفاصيل جديدة تكشف مشروع "القبة الذهبية" الذي يطرحه ترامب لحماية أميركا السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية
أخر الأخبار

كشفت لـ"المغرب اليوم" عن إمكانية تأثر الإنسان سلبًا بالعملية

خبير التنمية البشرية زينب مهدي تكشف عن عوامل نجاح التخاطر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير التنمية البشرية زينب مهدي تكشف عن عوامل نجاح التخاطر

المعالج النفسي وخبير التنمية البشرية، الدكتور زينب مهدي
القاهرة- شيماء مكاوي

كشفت المعالج النفسي وخبير التنمية البشرية، الدكتور زينب مهدي عن مزايا التخاطر؛ إذ يمكّننا من الاتصال بأفكار شخص ما عن بُعد.

وأكدت مهدي، في حوار خاص لـ"المغرب اليوم" أن التخاطر عملية نقل الأفكار من إنسان إلى إنسان آخر وتترجم باللغة الإنجليزية TELEPATHY وهذا المصطلح من أصول يونانية يعني أن نؤثر في إنسان ولكن عن بُعد، فمن الممكن أن يكون إنسان في بلد والشخص الآخر في بلد أخرى وتتم عملية التخاطر بشكل ناجح جدًا.

وأوضحت أن من أمثلة عملية التخاطر: التفكير في إنسان ثم تجد أن هذا الشخص يتصل بك على الهاتف، أو تحقيق أمنية لا يعرفها غيرك خلال ساعات قليلة، أو أن تسمع من أحدهم كلمة توقعت سماعها الآن، وهو موضوع مثير للجدل وازدادت حوله الأقاويل والدراسات التي بعضها يؤيد عملية التخاطر والبعض الآخر يعارض هذه العملية ويعتقد أنها مجرد أشياء نظرية وليست لها أساس علمي أو أي أساس من الصحة.

وأضافت المعالج النفسي: لكن عندما نريد أن نثبت أي شيء لابد أن نثبته من الدين؛ لأن الدين هو العلم الوحيد والحقيقة الوحيدة التي لا تتغير مع الزمن بل تزيد قيمتها، ومن أشهر الأحداث التاريخية التي حدثت في عالمنا الإسلامي عن هذا العلم هو عندما أرسل سيدنا عمر بن الخطاب جيش إلى الشام بقيادة رجل اسمه سارية، وفجأة صرخ عمر (وهو في المدينة) يا سارية الجبل يا سارية الجبل يا سارية الجبل، وبعدها سكت ولم يعلم الناس ماذا حدث، وبعد عودة سارية والجيش الإسلامي ذكر لسيدنا عمر أنهم وقعوا في مشكلة مع جيش العدو فسمع سارية صوت سيدنا عمر وهو يرشده إلى جبل قريب منه فكان ذاك الجبل هو سبب نجاتهم من الهزيمة.

وبشأن ما الذي يتحكم في التخاطر وقوة حدوثه من عدمها، أبرزت مهدي أنه قوة التفكير وقوة الاعتقاد وقوة ارتباط الشخص بالشخص الآخر المراد مراسلته فكريًّا وعاطفيَّا وقوة التحكم في المشاعر والعواطف وعدم ظهورها إلا في وقتها المناسب وكثرة ممارسة الشخص المراد تقوية التخاطر لديه للتأمل والاعتقاد.

وأضافت أن التخاطر يعيش معنا لحظة بلحظة ولكن لن نراه بل نشعر به؛ لأن التخاطر ما هو إلا انتقال أفكار من شخص لآخر وهذ الانتقال يحدث بشكل ليس مرئي بل بشكل محسوس، وكأنها إشارات تخرج من العقل حتى تدخل عقل الشخص المراد أو بالأحرى الشخص الذي تفكر فيه وتريد أن توصل له معلومة ما، وكأنك تتحدث معه وجهًا لوجه ويسمع ما تريد أن توصله له.

 وعملية التخاطر لها شروط عدة حتى تتم بشكل ناجح، وبحسب مهدي، هي الجلوس في مكان مريح ولا يوجد فيه أي شخص آخر غيرك؛ حتى لا تتضارب الأفكار بمعنى أن تفكيرك قد يختلط بتفكير الشخص الآخر الموجود معك وسيتم تعطيل عملية التخاطر ولابد من استحضار الشخص المراد التخاطر معه ذهنيًّا واستئذانه في التحدث معه ويرد عليك ثم الرسالة المراد توصيلها ومن بعدها تنسحب ببطء عندما يصدر الطرف الآخر أيّة إشارة تثبت أن عملية التخاطر قد تمت، وكل هذه العملية تتم في العقل ولكن مع شدة الاعتقاد بها ستشعر بأن الشخص الآخر معك في نفس المكان.

وأكدت أنه لابد من الإصابة بالفزع في وقت ما؛ لأنه مرة تلو الأخرى ستشعر بأنفاسه وحركته في الغرفة وبمجرد إتمام عملية التخاطر سيقوم الطرف الآخر بعمل أي تصرف في الواقع يثبت أن عملية التخاطر نجحت، ولو أنت شخص في بداية الممارسة ستحدث نتيجة عملية التخاطر بعد عدة أيام وعدة أسابيع، بحسب قدرتك الفكرية.

واختتمت مهدي بأن التخاطر عملية لخدمة الإنسان في تحقيق ما يتمنى ولكن لابد أن يتم استخدامها بشكل سليم حتى لا تؤثر عليه بالسلب وتسبب نتيجة عكسية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير التنمية البشرية زينب مهدي تكشف عن عوامل نجاح التخاطر خبير التنمية البشرية زينب مهدي تكشف عن عوامل نجاح التخاطر



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

راموس يُجبر إيسكو على الاعتذار

GMT 19:38 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

طريقة وضع مكياج ناعم وبسيط للمرأة المحجبة

GMT 02:51 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تمتّعي بالراحة والنشاط داخل فندق ريجينا باليوني في روما

GMT 17:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تويوتا سوبرا الجديدة كلياً ستظهر في معرض ديترويت

GMT 16:30 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يتحدث عن أسرار الأعمال الفنية على "أون بلس"

GMT 10:16 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

5 حيل للتغلب على مشكلات الشعر الأسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib