الدكتورة شريفة أبو الفتوح تشير إلى أسباب ضعف الجهاز المناعي
آخر تحديث GMT 14:09:55
المغرب اليوم -
ترامب يستبعد مناقشة "تقسيم الأراضي" مع بوتين في قمة ألاسكا ممثل منظمة الصحة العالمية يحذر من كارثة صحية في غزة مع نفاد أكثر من نصف الأدوية الأساسية وزارة الخارجية السودانية تُرحّب ببيان مجلس الأمن الدولي الرافض لتشكيل "حكومة موازية" حركة حماس تدعو لمسيرات غضب عالمية أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية في مختلف العواصم والمدن روسيا تفرض قيوداً على تيليغرام وواتساب وتوضح الأسباب سقوط 12 شهيدا من عناصر تأمين المساعدات منذ صباح اليوم جراء 3 غارات إسرائيلية استهدفتهم شمالي قطاع غزة مقتل وفقدان عشرات الأشخاص جراء غرق قارب بالبحر المتوسط حركة حماس تدين تصريحات نتنياهو حول «إسرائيل الكبرى» وتدعو لتحرك عربي ودولي عاجل آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدًا بالإبادة الجماعية في غزة واستنكارًا لاغتيال مراسل قناة "الجزيرة" أنس الشريف وزملائه منظمة التعاون الإسلامي تدين تصريحات رئيس وزراء إسرائيل حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى وتحذر من تداعياتها على الأمن الإقليمي والدولي
أخر الأخبار

كشفت لـ"المغرب اليوم" السر وراء التغذية السليمة

الدكتورة شريفة أبو الفتوح تشير إلى أسباب ضعف الجهاز المناعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدكتورة شريفة أبو الفتوح تشير إلى أسباب ضعف الجهاز المناعي

استشاري التغذية الشاملة الدكتورة شريفة أبو الفتوح
القاهرة / شيماء مكاوي

كشفت استشاري التغذية الشاملة الدكتورة شريفة أبو الفتوح لـ " المغرب اليوم" عن كيفية تحديد مدة كفاءة الجهاز المناعي في الجسم، وقالت : إذا كنتي تعانين من نزلات برد و انفلونزا متكررة وتصاب شفتيك ببثور الطفح الجلدي إثر هذه الانفلونزا، أو تعاني من العدوى المزمنة ، أو إذا كان إلتئام الجروح، يأخذ وقتا أطول من اللازم أو تعاني من التعب والإرهاق الدائم أو تعاني من ظهور إفرازات متكررة أو تصابين بالعدوي الفطرية خلال فترات الدورة الشهرية، إذا كنتي كذلك فهذا يُعد مؤشرًا على ضعف الجهاز المناعي الخاص بك .

واعتمادًا على الدراسات الحديثه توصلنا إلى مجموعة من الاساليب الذاتية التي تستطيعين بواسطتها أن تستعيدي نشاط و حيوية جهازك المناعي، ويعمل جزء من هذه الأساليب على الجانب النفسي بينما يعمل البعض الأخر على الجانب البدني وأخيرًا الجانب الغذائي الذي هو أهم هذه الجوانب، وهناك بعض الأسباب الرئيسية التي تعمل على إضعاف الجهاز المناعي وهي :

1- التدخين، 2- الضغوط النفسية .
3- الشعور بالاكتئاب، 4- عدم مزاولة الرياضة. 
5- تناول العقاقير التي تضعف الجهاز المناعي.
6- المعدن المخلوط بالزئبق و المستخدم في حشو الاسنان.
7- تعاطي المشروبات الكحولية.
8- بعض العمليات الجراحية أو التعرض للعلاج الإشعاعي.
9- عدم الحصول علي قسط كاف من النوم و إجهاد الجسم.
10- التعرض لحمامات الشمس بكثرة.
11- المواد المضافة الموجودة في الطعام مثل المبيدات والمواد الحافظة .
12- اتباع نظام غذائي غني بالدهون يتضمن تناول القليل من الفاكهة و الخضر والحبوب الغذائية الغنية والكاملة أو التي تعتمد على تناول عنصر واحد من المغذيات لفترة طويلة .
13- زيادة الوزن على الوزن المثالي بعشرة كيلو غرام أو أكثر.
14- سوء التغذية.
وعن الدور الحقيقي للتغذية فتقول استشاري التغذية الشاملة الدكتورة شريفة أبو الفتوح : افتقارالغذاء إلى الألياف يُعد من المسببات القوية لتكون الشقوق الحرة هذا بالاضافة إلى خلو الغذاء الخالي من الألياف من مضادات الأكسدة و مضادات التسرطن، والشقوق الحرة، هي جزيئات حرة تتكون بتأكسد الدهون داخل الجسم و تعجل بظهور أمراض الشيخوخة وتثير الفوضي في الجسم وذلك يؤدي إلى تنشيط المرض الخبيث في بعض الخلايا .

ومضادات الاكسدة هي جزيئات تبطل مفعول الشقوق الحرة وهي تتوفر بشكل أساس في الأطعمه ذات المصدر النباتي و التي تنمو في ضوء الشمس، ولقد كثر الكلام عن السرطان وعن المبيدات وعما تسببه المبيدات عن مصائب ومعانات صحية ولكن هناك خطر أكبر بكثير من هذه المبيدات وهي الضغوط والدهون التي تهدّد صحة الإنسان حيث أنها تمنع عمل مضادات الاكسدة يجعل الدم محمل بالدهون وهنا يجب الا نغفل دور النظام الغذائي الذي يدعم الجهاز المناعي وبالتالي من الممكن أن يقاوم أي مرض سواء كان السرطان أو الشرايين أو أي من الأمراض .

و لقد اثبتت الدراسات الأخيرة أن الدهون هي السبب وراء الكثير من الأمراض وهنا يأتي دور المناعة في محاربة هذه الأمراض، وأن الشحوم والدهون الموجودة في الجسم وخاصة الدهون المتركزة في منطقة البطن هي العائق الأول للجهاز المناعي فمع تراكم الدهون والسعرات الحرارية في الدم يفرز هرمونات عدة وخاصة إذا كانت مصحوبة بالضغوط النفسية التي لا تخلو الحياة منها.

فلقد أظهرت الدراسات أن الجسم يفرز هرمون الكورتيزول استجابة للضغوط النفسية، ومع وجود الأدرينالين يعمل كلا الهرمونين على دفع الدهون في منطقة البطن وعندئذ يختزن الجسم أي فائض من السعرات الحرارية على شكل دهون في أي جزء من أجزاء الجسم وأكدت دراسات عديدة أن المرأة التي يتركز عندها الوزن الزائد في منطقة البطن يزداد عندها إفراز الكورتيزول بدرجة ملحوظة عندما تتعرض للضغوط وهنا معناه أن الضغوط يمكن أن تحدد المكان الذي سوف يختزن فيه الجسم الدهون بل إن بعض الاختيارات قد أثبتت أن الضغوط يمكن أن تنقل الدهون من الفخذين إلى منطقة البطن كما أن هرمون الكورتيزول يعمل بشكل مباشر على اإباط الجهاز المناعي وهذا يعني أن زيادة الوزن في منتصف العمر يمكن أن يؤدي إلى ضغط الجهاز المناعي .

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتورة شريفة أبو الفتوح تشير إلى أسباب ضعف الجهاز المناعي الدكتورة شريفة أبو الفتوح تشير إلى أسباب ضعف الجهاز المناعي



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - المغرب اليوم

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 18:01 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:31 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسابقة ملكة جمال الكون في إسرائيل تثير جدلا

GMT 21:27 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجآت بالجملة في تشكيلة برشلونة أمام بروسيا دورتموند

GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كشف هوية "المرأة الغامضة داخل التابوت الحديدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib