خالد آيت طالب يكشف التحديات التي تواجه منظومة الرعاية الصحية في المغرب
آخر تحديث GMT 13:09:50
المغرب اليوم -

تشمل أيضاً التوزيع غير العادل للموارد البشرية

خالد آيت طالب يكشف التحديات التي تواجه منظومة الرعاية الصحية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خالد آيت طالب يكشف التحديات التي تواجه منظومة الرعاية الصحية في المغرب

خالد آيت طالب، وزير الصحة
الرباط - المغرب اليوم

قال خالد آيت طالب، وزير الصحة، إن التحدي الكبير الذي يواجه النظام الصحي ومنظومة الرعاية الصحية الأولية يتمثل في النقص الحاصل في الموارد البشرية، وعدم استقرارها، خاصة بالوسط القروي.

وذكر آيت الطالب، في افتتاح المنتدى الوطني للرعاية الصحية الأولية اليوم الأربعاء بمدينة سلا، بحضور رئيس الحكومة، أن التحديات تشمل أيضاً التوزيع غير العادل للموارد البشرية بين مختلف الجهات والأقاليم، إضافة إلى التكوين الأساسي للأطباء العامين الذي يتطلب الملاءمة لمواجهة تحديات الصحة العامة.

وقال الوزير إن هذا المنتدى يأتي تنفيذاً للتوجيهات الواردة في الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش في 30 يوليوز من السنة الماضية، والذي شدد فيه الملك محمد السادس على ضرورة القيام بإصلاح عميق وشامل للمنظومة الصحية.

وكان الملك دعا في الخطاب سالف الذكر إلى "تصحيح الاختلالات التي يعرفها تنفيذ برنامج التغطية الصحية "راميد"، بالموازاة مع إعادة النظر بشكل جذري في المنظومة الوطنية للصحة، التي تعرف تفاوتات صارخة وضعفاً في التدبير".

وحسب المُعطيات التي قدمها الوزير في هذا المنتدى فإن عدد الأطباء العاملين بالمؤسسات الصحية الأولية يبلغ 3321 طبيباً، أي بمعدل طبيب لكل 11763 نسمة؛ كما يبلغ عدد الممرضين وتقنيي الصحة 10063، أي بمعدل ممرض وتقني صحة لكل 3725 نسمة.

وتُعرف منظمة الصحة العالمية الرعاية الصحية الأولية بأنها تلبية حاجات الناس الصحية من خلال رعاية شاملة طوال فترة الحياة، وتشمل الوقاية والعلاج وإعادة التأهيل والرعاية. ومازال نصف سكان العالم البالغ عددهم 7.3 مليارات نسمة على الأقل يفتقرون إلى التغطية الكاملة بالخدمات الصحية الأساسية.

وأكد وزير الصحة أن "المغرب حقق العديد من المكتسبات في مجال الرعاية الصحية الأولية منذ الاستقلال، من خلال القضاء على العديد من الأوبئة والأمراض الفتاكة، بفضل توسيع العرض الصحي لشبكة مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، وتحسين التغطية للبرنامج الوطني للتمنيع وتطوير العديد من برامج مكافحة الأمراض".

وأفاد الوزير بأن عدد المؤسسات الصحية الأولية انتقل من 360 مؤسسة صحية أولية سنة 1960 إلى 2888 سنة 2019، أي ما يعادل تطور مؤشر عدد الساكنة لكل مؤسسة صحية أولية، من 29.600 سنة 1960، إلى 12.264 سنة 2019.

وقال آيت طالب إن التنسيق بين مختلف مستويات العلاج، خصوصاً بين مؤسسات الرعاية الصحية الأولية والمؤسسات الاستشفائية، "يُعاني من ضعف يشكل عائقاً إضافياً يؤثر في بعض الأحيان على جودة التكفل بالحالات المرضية طيلة مسار العلاج"، وذكر أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص "تبقى دون التطلعات، إذ لا تُمكن حالياً النظام الصحي من الاستفادة من القدرات الكبيرة والكفاءات التي يتوفر عليها القطاع الخاص من أجل النهوض بالرعاية الصحية الأولية".

كما يواجه النظام المعلوماتي لقطاع الصحة، حسب آيت طالب، نقصاً في إدماج جميع مكوناته وحوسبته، ما يشكل صعوبة في توفير معلومات صحية مرتكزة حول الأفراد والأسر ومشاكل في تقييم أداء مؤسسات الرعاية الصحية الأولية.

وفي نظر الوزير فإن "تحسين حكامة وأداء شبكة العلاجات الصحية الأولية يستوجب تضافر الجهود وتعبئة مزيد من الموارد المالية، لتمكين العلاجات الرعاية الصحية الأولية من لعب دورها المحوري كأساس للمنظومة الصحية".

وكشف آيت طالب أن وزارته شرعت "في بلورة تصور جديد يهم حكامة وتدبير القطاع الاستشفائي العمومي وتحسين الحكامة على المستوى الجهوي، عبر إعطاء الجهات الصحية المزيد من الصلاحيات والمسؤوليات في إطار تنفيذ الجهوية المتقدمة".

كما تحدث الوزير أيضاً عن بلورة نظام خاص بالوظيفة العمومية للصحة يأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المهن الصحية، ويضمن انخراطاً وتحفيزاً قوياً للرأسمال البشري للقطاع الصحي العمومي.

 

قد يهمك ايضا
وزير الصحة المغربي يكشف تفاصيل جديدة عن تموين السوق من دواء "ليفوثيروكس"
الدكالي يستقبل زيرة الشؤون الخارجية لغينيا بيساو لبحث التعاون المشترك

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد آيت طالب يكشف التحديات التي تواجه منظومة الرعاية الصحية في المغرب خالد آيت طالب يكشف التحديات التي تواجه منظومة الرعاية الصحية في المغرب



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:26 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل ريفي في بريطانيا من وحي تصميمات روبرت ويلش

GMT 11:35 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

زيّن حديقة منزلك مع هذه الفكرة الرائعة بأقل تكلفة

GMT 17:00 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش يسعى للفوز بذهبية أولمبياد باريس

GMT 06:20 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

230 ألف شخص يشيعون بيليه إلى مثواه الأخير

GMT 15:10 2022 الأربعاء ,23 آذار/ مارس

شركة "توتال" الفرنسية توقف شراء النفط من روسيا

GMT 20:10 2022 الجمعة ,07 كانون الثاني / يناير

مشروع قانون لتنظيم أسعار المحروقات في المملكة المغربية

GMT 14:16 2021 السبت ,31 تموز / يوليو

فساتين سواريه للنحيفات المحجبات

GMT 23:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تعرف على قائمة الأسعار الجديدة للسجائر في المغرب

GMT 15:22 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:49 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

أسعار مازدا mazda 3 في مصر

GMT 21:11 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شركة أميركية ترصد صورًا لأهم أحداث الكوكب خلال العقد الماضي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib