د علي مصري يشدّد على ضرورة مراقبة ضغط الدم وتطوّراته
آخر تحديث GMT 00:19:30
المغرب اليوم -

كشف لـ"المغرب اليوم" على فعالية Screening الثورية

د. علي مصري يشدّد على ضرورة مراقبة ضغط الدم وتطوّراته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - د. علي مصري يشدّد على ضرورة مراقبة ضغط الدم وتطوّراته

أخصائي أمراض القلب والشرايين والضغط الدكتور علي مصري
بيروت - غنوة دريان

يتحدّث أخصائي أمراض القلب والشرايين والضغط الدكتور علي مصري عن إنتشار ظاهرة أمراض الضغط في الدول العربية. ويصف الدكتور مصري هذا المرض بالقاتل الصامت، يؤثر بنسبة كبيرة على أعضاء جسم الإنسان مثل القلب وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، بالاضافة الى تضييق شرايين القلب التي لا تعرف عمراً معيناً، فهي تصيب المرء وهو حتى في عزّ شبابه فلا يستطيع أحد منا أن يقول بأن حالته الصحّية جيدة من دون أن يراقب ضغطه بصورة مستمرة .

شرح الدكتور علي مصري في حديث خاص لت "المغرب اليوم" عن إنتشار أمراض القلب سواء في لبنان أو الوطن العربي، حي قال إن العادات الغذائية السيئة  و الإصرار على تناول المؤكولات الدسمة، بالاضافة الى العزوف عن ممارسة الرياضة، كل هذه العادات السيئة، تؤدي الى إصابة الإنسان بأمراض القلب ومنها كهرباء القلب التي تسبب الرجفان الأذني. وتأتي الكهرباء في القلب نتيجة اصابة المريض بالسُمنة الزائدة، وقد تؤدي في بعض الاحيان الى الإصابة بالجلطات والشلل النصفي. 

وأضاف د. مصري الى أهم العمليات التي يشتهر فيها أطباء القلب في لبنان وهي عمليات القلب المفتوح، التي شكّلت تطوراً كبيراً، بحيث يستطيع المريض منذ اليوم الأول لخضوعه الى العملية، السير على قدميه، وفي اليوم الثاني يستطيع مغادرة المستشفى. عمليات أخرى يشتهر فيها أطباء القلب في لبنان هي: عمليات صمّام القلب، وعمليات الثقب في القلب، وإصلاح العيوب الخلقية في القلب، وزراعة القلب الإصطناعي، بالإضافة الى عملية زراعة القلب الخاصة بالاطفال.

 ويضيف د. مصري بأن الأطباء اللبنانيين يتمتعون بمهارة شديدة في كافة انواع جراحات القلب، ولكن هناك عملية الصمّام الابهر التي كانت تحتاج الى عملية قلب مفتوح لمعالجته، أصبح اليوم باستطاعتهم معالجتها عن طريق اجراء عملية بواسطة القسطرة وفي هذه الحالة يستعينون بفريق من الخارج لأن العملية ما زالت  تعتبر من العمليات الجديدة في لبنان. ويشكف الدكتور مصري عن تقنية جديدة بدأت تستعمل في لبنان وتدعى Screening، إذ عن طريقها يخضع المريض للعديد من الفحوصات الطبية التي يمكن ان تعطيه فكرة عن أنواع الامراض التي يمكن ان يصاب بها خلال الخمس سنوات المقبلة، مثل أمراض القلب وسرطان القولون والسكري وغيرها من الامراض الاخرى.

 وينصح الدكتور باتباع تلك الطريقة لكبار السن، ولكن هذا لا يعني بأن من هم في الثامنة عشرة من العمر ليس عليهم مراقبة صحتهم عن طريق اتباع هذه التقنية، خصوصاً أنه في عصرنا الحاضر لم يعد للامراض عمراً معيناً. 

ويعود للتشديد على ضرورة مراقبة كل انسان لضغط دمه لأن إهمال مراقبة الضغط قد يؤدي الة العديد من الأمراضن يمكن أن تصل الى الفشل الكلوي، خصوصاً وأن اللبنانيين بطبعهم لا يهتمون بمتابعة تطوّرات ضغطهم بل يعتبرونه مسألة هامشية. 

ويتابع أن على الانسان أن يقوم بقياس ضغطه بعد سن الاربعين بصورة منتظمة  وأن يقلع عن بعض العادات السيئة مثل النوم بعد تناول الطعام فوراً. ولا يستبعد من ان تكون الضغوط اليومية التي يرزح تحتها الانسان من أهم العوامل الذي تشعره بأنه مصاب بخطب ما في قلبه، ولكنه في واقع الامر يكون بحاجة الى استشارة طبيب نفسي حتى يصف له الدواء المناسب او يعالجه عن طريق المحادثة.  ويؤكد د. مصري بأنه لم يعد هناك عمليات مستعصية في عالم جراحة القلب، بل ما نحتاجه في بعض الاحيان هو الاشراف من قبل بعض المختصين من اوروبا .  

ومن ابرز اعراض امراض القلب التي  يمكن ان يواجهها المريض هي  امراض الشرايين التاجية واضطراب نبضات القلب التي لا يجب على المريض ان يهملها على الاطلاق واعتلال عضلة القلب وهو عبارة عن ضعف يصيب عضلة القلب بسبب زيادة سماكتها وتصلبها، حيث لا تظهر أعراض هذا المرض في بدايته ولا يشعر المريض بأي خلل، ومن هنا تكمن خطورته. 

ويفسر دكتور مصري كثرة انتشار امراض القلب في لبنان والعالم العربي بسبب الضغوط التي نتعرض لها وقدرة كل واحد منا على تحّمل تلك الضغوط. لذلك ينصح كل انسان بأن يواظب على زيارة طبيب القلب الخاص به خوفاً من الفاجأت غير السارة . وأكّد ان هناك ايضا تقنية جديدة في عالم عمليات القلب اذ لم نعد بحاجة الى اجراء ميل للقلب لمعرفة مدى اعتلاله بل يكفي اجراء "سكانر" للشرايين لمعرفة طريقة  معالجتها.  اما المشاكل المترتبة عن امراض القلب فهي تتمحور بفشل القلب، وذبحة صدرية ، وضعف في عضلة القلب،و جلطات دماغية  وجلطة رئوية او تجمع السوائل في الرئة بالاضافة الي امراض الاوعية الدموية و الرجفان الاذني ثم موت القلب المفاجىء.

 ويختم د. مصري بأن هناك العديد من العوامل التي يجب ان يأخذها الانسان بعين الإعتبار كونها قد تكون ايذاناً بالاصابة بمرض في القلب مثل ضيق التنفس،و الخفقان  والغثيان  وعسر الهضم وصعوبة في البلع والام الراس والرقبة . واخيرا ينصح بالحركة وممارسة الرياضة  والتوقف عن التدخين وتناول الكحوليات  ومواجهة السمنة والتقليل من كمية الملح وتناول الطعام الصحي واهمها الاسماك كما البعد عن الضغط النفسي وعدم تناول الدهون 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

د علي مصري يشدّد على ضرورة مراقبة ضغط الدم وتطوّراته د علي مصري يشدّد على ضرورة مراقبة ضغط الدم وتطوّراته



النجمات يخطفن الأنظار بصيحة الفساتين المونوكروم الملونة لصيف 2025

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 04:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث الفلكية للأبراج هذا الأسبوع

GMT 10:33 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّف على المعدل الطبيعي لفيتامين "B12" وأعراض نقصه

GMT 22:42 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق الأسهم الأميركية يغلق على انخفاض

GMT 05:44 2022 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط في المعاملات المبكرة الجمعة

GMT 22:31 2022 الأحد ,19 حزيران / يونيو

المغرب يتسلم 4 طائرات أباتشي متطورة

GMT 14:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

والد صاحبه الفيديو الإباحي يخرج عن صمته و يتحدث عن ابنته

GMT 19:31 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 08:54 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

رابطة حقوقية تدين احتلال إسبانيا لأراضٍ مغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib