جنبلاط  المجزرة الإسرائيلية تعزز مشاعر الحقد والعداء للسامية
آخر تحديث GMT 10:37:47
المغرب اليوم -

جنبلاط : المجزرة الإسرائيلية تعزز مشاعر الحقد والعداء للسامية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جنبلاط : المجزرة الإسرائيلية تعزز مشاعر الحقد والعداء للسامية

الزعيم الدزري اللبناني وليد جنبلاط
بيروت - المغرب اليوم

 أكد رئيس "اللقاء الديموقراطي" الزعيم الدزري اللبناني وليد جنبلاط أن استمرار المجزرة الإسرائيلية في حق فلسطين والشعب الفلسطيني سيولد ويفاقم عاجلا أو آجلا مشاعر الحقد والكراهية ويعزز اللاسامية (العداء للسامية) الذي يخشى منه الغرب وقد بدأت طلائع ذاك المسار تظهر في بعض الدول الغربية.
وقال جنبلاط - في موقفه الأسبوعي لجريدة (الأنباء) الإلكترونية التابعة لحزبه - إنه "على الرغم من فظاعة هذه الحرب الإسرائيلية على غزة فإن صمود الشعب الفلسطيني سيسجل مرة جديدة بطولات تاريخية ولو بأثمان باهظة جدا".
وأضاف أن "فلسطين تبقى هي القضية وهي العنوان الأساس.. فلسطين أكبر من أن يقضمها الاحتلال وأكبر من أن تسقط في صراعات القوى الفلسطينية.. وقطاع غزة جزء لا يتجزأ من فلسطين التاريخية بسكانها الأصليين يضاف إليهم مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين هجروا منذ العام 1948".
وتابع "تبقى فلسطين هي القضية المركزية، قضية العدل والكرامة والوجود والصمود والنضال، هي ليست قضية (فتح) أو (حماس) أو أي من الفصائل الفلسطينية الأخرى، هي قضيتنا جميعا، وعلى الرغم من حالة التمزق التي تعتري العالم العربي برمته، فإن فلسطين ستبقى وتصمد مع كل التضحيات الجسيمة وسقوط مئات الشهداء الأبرياء ومن بينهم عشرات الأطفال الذين لا ذنب لهم".
وطالب بوقف العدوان بدل البحث عن تبريرات له تلافيا للوصول إلى مرحلة تعميق الكراهية بين اليهود والمسلمين، مما سيترك تداعيات كبيرة في داخل المجتمعات الغربية التي تقطنها جاليات إسلامية كبيرة.
وقال إن "أي حديث عن وقف لإطلاق النار يفترض أن يتم في إطار صفقة شاملة تشمل فتح جميع المعابر العربية والإسرائيلية وفك الحصار المفروض على قطاع غزة، والإفراج عن عشرات الآلاف من الأسرى والمعتقلين، كي لا تذهب كل التضحيات التي بذلت سدى".
كما أدان واستنكر بشدة ما تعرض له المسيحيون في الموصل، وقال إنه "يشكل ضربة قاسية لمفهوم التنوع والتعددية والتعايش الذي يثبته الحضور المسيحي في الشرق والذي من المفترض الحفاظ عليه مهما كان الثمن"، مؤكدا أهمية تشكيل حكومة وحدة وطنية عراقية تتمثل فيها كل القوى السياسية وتنقذ العراق من التفتيت والتقسيم وتواجه التطورات المتلاحقة والمتسارعة التي تكاد تودي بوحدة العراق التاريخية فيما الفرقاء يتصارعون فيما بينهم.
نقلا عن أ ش أ

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط  المجزرة الإسرائيلية تعزز مشاعر الحقد والعداء للسامية جنبلاط  المجزرة الإسرائيلية تعزز مشاعر الحقد والعداء للسامية



نقشات الأزهار تزين إطلالات الأميرة رجوة بلمسة رومانسية تعكس أناقتها الملكية

عمّان - المغرب اليوم
المغرب اليوم - نافبليو جوهرة يونانية تنبض بالجمال والتاريخ والسكون

GMT 10:06 2017 الإثنين ,05 حزيران / يونيو

"Funny Sex" يقدم الطعام والأدوات على شكل أعضاء جنسية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 23:36 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اغتصاب طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بتطوان بطريقة بشعة

GMT 03:59 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

سرقة محتويات سيارات توقع بشابّين في قبضة الأمن

GMT 07:29 2019 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

فوائد قشور جوز الصنوبر في زيادة تحمل الجسم

GMT 09:04 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

فيليبينية تفوز بلقب "ملكة جمال الكون" للعام 2018

GMT 16:28 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

النيابة العامة تتوعّد منتهكي الحياة الخاصة للمغاربة

GMT 18:26 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

المغرب الفاسي يفتح باب الانخراط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib