دمشق تتهم الامم المتحدة بعرقلة جنيف 2
آخر تحديث GMT 04:12:59
المغرب اليوم -

دمشق تتهم الامم المتحدة بعرقلة جنيف 2

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دمشق تتهم الامم المتحدة بعرقلة جنيف 2

دمشف - المغرب اليوم

حملت دمشق اليوم الامم المتحدة ومبعوثها الاخضر الابراهيمي مسؤولية عرقلة مفاوضات جنيف 2 بين الحكومة والمعارضة، ورفضت تدخل اي "جهة خارجية" في اجراء الانتخابات الرئاسية السورية الذي وصفته ب"القرار السيادي"، بحسب ما جاء في بيان لوزارة الخارجية. وبدا واضحا ان الخارجية ترد على انتقادات الامم المتحدة ودول غربية لقرار تحديد موعد لاجراء انتخابات رئاسية في سوريا في الثالث من حزيران/يونيو يتوقع ان يفوز فيها الرئيس بشار الاسد بولاية جديدة.وجاء في البيان الذي اوردته وكالة الانباء الرسمية (سانا) "ان الجمهورية العربية السورية تؤكد ان قرار اجرائها الانتخابات الرئاسية في سورية هو قرار سيادي سوري بحت لا يسمح لاي جهة التدخل فيه". واضاف "اذا كانت هذه الدول وعلى رأسها الدول الغربية تدعى الديمقراطية والحرية والشفافية، فان عليها ان تستمع الى رأى السوريين ومن سيختارون عبر صناديق الاقتراع، ما يمثل اعلى درجات الديمقراطية والحرية".وتابعت الخارجية "من رأى ان اجراء الانتخابات وفقا للدستور والقوانين المرعية سينسف الجهود الرامية الى انجاح مؤتمر جنيف، عليه ان يتأكد ان من يتحمل مسؤولية عرقلة جنيف2- هو الامم المتحدة ووسيطها الاخضر الابراهيمي الذي جعل من نفسه طرفا متحيزا لا وسيطا ولا نزيها".وفي منتصف اذار/مارس الماضي، اعلن الوسيط في الملف السوري الاخضر الابراهيمي امام مجلس الامن ان الانتخابات الرئاسية في حال اجرائها في سوريا ستنهي عمليات المفاوضات لوقف نزاع تجاوز السنوات الثلاث. واعتبر ان المعارضة سترفض العودة الى طاولة المفاوضات في حال اعادة انتخاب الاسد. وتابع بيان الخارجية السورية "كما ان الدول التي ترسل السلاح للارهابيين في سورية وتدعم اجرامهم وترفض سماع صوت الشعب السوري عبر الانتخابات هي التي تقوض بذلك كل الحلول السياسية".ووجهت الامم المتحدة انتقادات شديدة الاثنين الى اعلان دمشق حول الانتخابات الرئاسية، واعتبرت ان هذا القرار سينسف الجهود الرامية للتوصل الى حل سياسي. واعرب الاتحاد الاوروبي الثلاثاء عن الاسف الشديد للاعلان، معتبرا ان الانتخابات ستفتقد الى ادنى مصداقية مع استمرار الحرب الدامية.ورأت الولايات المتحدة الاثنين في الانتخابات الرئاسية المقررة "محاكاة ساخرة للديموقراطية"، مؤكدة انه "لن تكون لها اي مصداقية او شرعية سواء في داخل سوريا او خارجها".وبدأت في منتصف آذار/مارس 2011 حركة احتجاجية شعبية ضد نظام الاسد طالبت بتنحيه، وما لبثت ان تطورت الى نزاع مسلح اوقع اكثر من 150 الف قتيل.وجرت في كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير جولتا تفاوض في جنيف باشراف الابراهيمي بين وفدين من الحكومة والمعارضة السوريتين بهدف ايجاد حل للنزاع، من دون ان تفضيا الى نتيجة. وتمحور الخلاف خصوصا حول اصرار المعارضة على البدء بعملية انتقالية تتولاها هيئة حكم لا يكون الاسد جزءا منها، بينما يرفض النظام اي بحث في مصير الاسد، معتبرا ان هوية الرئيس يحددها الشعب من خلال صناديق الاقتراع.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دمشق تتهم الامم المتحدة بعرقلة جنيف 2 دمشق تتهم الامم المتحدة بعرقلة جنيف 2



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم
المغرب اليوم - اسرائيل تعتمد خطة من ثلاث مراحل للهجوم على مدينة غزة

GMT 22:13 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

"الرجاء" يخصص ملعب نجم الشباب لمنح بطاقات الاشتراك

GMT 09:54 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

طبيعة علاقة الأحفاد بأجدادهم تحدد مواقفهم من كبار السن

GMT 02:04 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

زيت كبد سمك القد و السكري Cod Liver Oil

GMT 12:38 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

العجلاني يحذر المغاربة من الاستخفاف بمنتخب إيران

GMT 08:29 2016 الثلاثاء ,02 آب / أغسطس

العاهل المغربي والانتخابات

GMT 08:42 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

3 سيناريوهات تنقذ أنجيلا ميركل من أزمة إنقاذ المصير

GMT 13:59 2014 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بر جدة تكرم 70 يتيمًا نظير تفاعلهم مع أنشطة دار الفتيان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib