40 مصابا بالرصاص في مواجهات نصرة لغزة

أصيب ما يزيد عن (40 شابا) بالرصاص الحيّ والمطاطي في مواجهات عنيفة اندلعت في عدّة نقاط تماس مع جيش الاحتلال بأنحاء متفرقة من محافظة الخليل جنوب الضّفة الغربية، في مسيرات غاضبة تنديدا باستمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزّة.
وحسب مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني بالخليل أكّدت لوكالة "صفا" أنّ الطواقم الطبية التابعة للهلال نقلت حوالي (15 مصابا) بالرصاص الحيّ وأكثر من (25 مصابا) بالرصاص المطاطي في المواجهات التي تركّزت في باب الزاوية وسط مدينة الخليل، بيت عينون وبيت أمر وجسر حلحول شمالا ومفترق زيف بيطّا جنوبا، بينما أصيب العشرات بحالات اختناق.
وأفادت مصادر محلية في باب الزاوية وسط الخليل لوكالة "صفا" أن مواجهات عنيفة اندلعت مع جنود الاحتلال في منطقة باب الزاوية، لافتة إلى أن عددا من الشّبان أصيبوا بالرصاص الحيّ والمطاطي في المواجهات العنيفة بالمكان.
واعتلى جنود الاحتلال أسطح عدد من البنايات بالمكان، ونشروا أفرادا من وحدات القنّاصة لاستهداف الشبّان الغاضبين على جرائم الاحتلال بالقطاع.
وكان المئات التحموا بالمواجهات بعد تنظيم مسيرة حاشدة تضامنا مع غزّة انطلقت بعد صلاة التراويح من مسجد الحسين بالخليل وتوجّهت إلى باب الزاوية وسط المدينة، حيث الحاجز العسكري المؤدّي إلى شارع الشّهداء.
وفي بلدة بيت أمر شمال الخليل، أصيب 6 شبان بالرصاص الحي و 14 آخرين بالرصاص المعدني في مواجهات أعقبت مسيرة للقوى الوطنية والاسلامية منددة بالمجازر التي ترتكب بحق أبناء شعبنا في غزة.
وتركزت المواجهات بمنطقة عصيدة، استخدمت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي والقناصة المنتشرين على أسطح المنازل في قمع المسيرة.
كما استهدف جنود الاحتلال منزل المواطن مرشد محمد عوض برصاصة معدنية اخترقت زجاج نافذة في المطبخ، حيث كانت زوجته تعمل داخله ولم تصب بأذى.
واعتلى جنود الاحتلال منازل إبراهيم صالح أبو عياش وعيسى عبد الخالق الزكراوي وناصر خالد علقم ووهيب بدر حسين عوض ومنزل سمير عبد الرحمن ازريق أبو عياش.
كما أصيب ثلاثة مواطنين بمواجهات مع الاحتلال في منطقة بيت عينون شمال محافظة الخليل.
واندلعت مواجهات مع جنود الاحتلال بمخيم الفوار جنوب الخليل وجسر حلحول شمال الخليل وبلدة إذنا غرب الخليل.
وأحرق شبّان جيبا عسكريا على مفترق خرسا جنوب دورا، وحسب شهود عيان أكّدت لوكالة "صفا" أنّ النيران شبّت بأجزاء من الجيب العسكري بعد إلقاء زجاجة حارقة على الجيب بمواجهات في المكان.
وشهد المدخل الشمالي لبلدة إذنا انتشارا لجيش الاحتلال تحسبا لوصول مسيرة حاشدة دعت لها القوى والوطنية والإسلامية في البلدة.
كما شهدت بلدتي صوريف ويطّا مسيرات تضامنية مع غزّة رفضا واستنكارا لعدوان الاحتلال المتواصل.
صفا