نصر الله يُؤكد أن ردنا قادم لا مُحال وإستشهاد هنية خسارة كبيرة إلا إنه لم يُضعف المقاومة
آخر تحديث GMT 08:57:18
المغرب اليوم -

نصر الله يُؤكد أن ردنا قادم لا مُحال وإستشهاد هنية خسارة كبيرة إلا إنه لم يُضعف المقاومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نصر الله يُؤكد أن ردنا قادم لا مُحال وإستشهاد هنية خسارة كبيرة إلا إنه لم يُضعف المقاومة

الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله
بيروت - المغرب اليوم

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، أن رد الحزب قادم وهذه معركة كبيرة، وقد يكون الرد من جانبه وحده، وقد يكون جماعياً مع قوى محور المقاومة.

وقال نصر الله، كلمة له في حفل تأبين القائد العسكري بالحزب فؤاد شكر، إن "استشهاده خسارة كبيرة جدا بالنسبة لنا، لكن هذا لا يهزنا على الإطلاق ولا يضعفنا".

وأضاف، أن "استشهاد القائد إسماعيل هنية خسارة كبيرة للمقاومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني إلا أنه لم يضعف المقاومة".

ولفت نصر الله إلى أن الحزب ملتزم بالرد على اغتيال القيادي فؤاد شكر، كما تلتزم إيران بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية في طهران، بالإضافة إلى رد اليمن على قصف الحديدة.

وأشار إلى أن هناك شبه إجماع إسرائيلي على رفض إقامة دولة فلسطينية، حتى ولو في غزة، فمشروع نتنياهو في القطاع هو اقتلاع أهله وتهجيرهم نحو مصر أو إلى مكان آخر.

وأوضح أن مشروع الاحتلال في الضفة الغربية هو توسيع الاستيطان وتهجير الفلسطينيين باتجاه الأردن تمهيدا لضم الضفة.

ولفت حزب الله، إلى أن حديث الولايات المتحدة عن حل الدولتين هو نفاق وتضليل.

وذكر أن الاحتلال يستعين بأمريكا والدول الغربية لتوفير الحماية لها لأنها عاجزة عن حماية نفسها.

وأكد حزب الله أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لا يرغب في وقف إطلاق النار أو وقف الحرب، وهو مصر على مواصلة العدوان على غزة مهما كانت الصفقات المقترحة.

ونوه إلى أن الاحتلال خائف من الرد الإيراني ويستنجد بالولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية.

وتابع، " الانتظار "الإسرائيلي" لرد حزب الله وإيران على مدى أسبوع هو جزء من العقاب - "إسرائيل" كلّها تقف على رجل ونصف من شمالها إلى جنوبها".

وحذّر نصر الله من أن المنطقة اليوم أمام مخاطر حقيقية ولا بد للجميع أن يفهم أبعاد المعركة الحالية ومخاطرها على فلسطين.

وشدد على أن المسؤولية الآن هي المقاومة والتصدي وعدم الخضوع، لا سيما أن هناك مخاطر على الأردن وسوريا ومصر ودول المنطقة من "إسرائيل" والمواجهة لا تكون بالخوف.

وأكمل، " هناك اتصالات وقحة تصل إلينا لتهدئة الأمور وضبط النفس، والمتصلون أنفسهم لم يدينوا اغتيال شكر وهنية، ولم يفعلوا شيئاً أمام قتل نتنياهو للفلسطينيين وارتكاب المجازر".

وقال نصر الله إن "المطلوب من سوريا وإيران توفير الدعم المادي والعسكري رغم كل ما تتعرضان له من ضغوط"، مبينا أن "إيران ملزمة بأن تقاتل بعد اغتيال هنية لكن ليس مطلوبا منها أن تدخل قتالا دائما".

 

قد يُهمك ايضـــــًا :

نصر الله يهدّد باستهداف مستعمرات جديدة للعدو غداة مقتل 5 أشخاص بينهم أطفال في قصف اسرائيلي في جنوب لبنان

حسن نصر الله يُوجه نداء إلى 5 دول بالمنطقة بشأن الرد على إسرائيل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصر الله يُؤكد أن ردنا قادم لا مُحال وإستشهاد هنية خسارة كبيرة إلا إنه لم يُضعف المقاومة نصر الله يُؤكد أن ردنا قادم لا مُحال وإستشهاد هنية خسارة كبيرة إلا إنه لم يُضعف المقاومة



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib