إثيوبيا لا تماطل بل ترفض الحل القانوني لأزمة سد النهضة
آخر تحديث GMT 03:24:26
المغرب اليوم -

إثيوبيا لا تماطل بل ترفض الحل القانوني لأزمة "سد النهضة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إثيوبيا لا تماطل بل ترفض الحل القانوني لأزمة

سد النهضة الإثيوبي
أديس أبابا - المغرب اليوم

وصف مدير مركز الخرطوم الدولي لحقوق الإنسان أحمد المفتي، موقف إثيوبيا من الحل القانوني لأزمة سد النهضة بأنه رفض للحل، وليس مجرد مماطلة فيه.ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن المفتي، وهو مؤسس الحركة الجماهيرية الحقوقية بالسودان، أنه "لا مجال للحديث عن مماطلة إثيوبيا فيما يتعلق بالحل القانوني الملزم بشأن سد النهضة الإثيوبي، لأنها ترفض ذلك صراحة ولا تماطل".وأوضح أن "بعض المسؤولين في القاهرة والخرطوم دائما ما يتحدثون عن المماطلة من جانب أديس أبابا، والحقيقة أنها لا تماطل بشأن التوصل للاتفاق القانوني الملزم ولكنها ترفض ذلك الإطار جملة وتفصيلا".

وأضاف المفتي أن "إثيوبيا عبرت عن ذلك صراحة، مرات عديدة، والشاهد على ذلك أنها مستمرة في تشييد السد وملئه بإرادتها المنفردة، على الرغم من أن إعلان مبادئ سد النهضة لسنة 2015 يمنع ذلك إلا بعد اتفاق الدول الثلاثة على القواعد والمبادئ التوجيهية للملء والتشغيل".وأضاف المفتي، أن توصيف الأمر على أنه "مماطلة" يمكّن إثيوبيا من تكملة التشييد والملء بإرادتها المنفردة، أما توصيفه على أنه "رفض للإطار القانوني، فإنه يجعل السودان ومصر يتخذان فورا ما يلزم من ترتيبات لمجابهة الرفض الإثيوبي".وكان وزير الخارجية المصري، سامح شكري، قال السبت الماضي، إن "بلاده متمسكة بضبط النفس، في مواجهة ‏المماطلة الإثيوبية بشأن قضية سد النهضة".‏وأشار شكري في كلمة بمناسبة افتتاح المؤتمر السنوي للمجلس المصري للشئون الخارجية إلى "مماطلة إثيوبيا في التوصل إلى إطار قانوني ملزم لملء وتشغيل سد النهضة"، ونوّه إلى تمسك مصر بضبط النفس ومراعاة حقوق الشعب الإثيوبي في التنمية"، وفقا لبيان من وزارة الخارجية المصرية.

وأردف الوزير المصري: "إلا أن هذا الأمر لم ولن يكون أبدا في مقابل التهاون في حق الشعب المصري في الحياة والوجود".في الشهر الماضي، طالب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بضرورة وجود حل سريع لقضية "سد النهضة"، مؤكدا أن هذه القضية تعتبر وجودية بالنسبة لمصر.وتطالب الخرطوم والقاهرة دوما بضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل السد.ورغم توقيع اتفاق مبادئ بين مصر والسودان وإثيوبيا، عام 2015، على أن يحدد الحوار والتفاوض آليات حل كل المشكلات المتعلقة بالسد بين الدول الثلاث، فشلت جولات المفاوضات المتتالية في التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث حول آلية تخزين المياه خلف السد وآلية تشغيله.

قد يهمك ايضا

دراسة مصرية عن سد النهضة تخالف التصريحات الإثيوبية بشأن كمية تخزين المياه

 

السيسي يبحث مع ميركل أزمة سد النهضة والوضع في ليبيا والنووي الإيراني وإحياء عملية السلام

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إثيوبيا لا تماطل بل ترفض الحل القانوني لأزمة سد النهضة إثيوبيا لا تماطل بل ترفض الحل القانوني لأزمة سد النهضة



أحلام تتألق بإطلالة ملكية فاخرة باللون البنفسجي في حفلها بموسم جدة

جدة - المغرب اليوم

GMT 01:04 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروب "كافي توبا" الحلال يحارب بطالة السنغال

GMT 17:36 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

التراس الرجاء البيضاوي تهاجم سعيد حسبان وتصفه بالخبيث

GMT 15:44 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الفيلا صديقة البيئة المكان المناسب لقضاء العطلة

GMT 09:02 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مليون زهرة شتوية تزين شوارع عنيزة في المملكة السعودية

GMT 03:18 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

عرض الفيلم المغربي "عمي" خلال مهرجان "مشاهد عربية" في واشنطن

GMT 06:35 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين "أرامكو" و"غانفور" لشراء فرضة "ماسفلاكت" للنفط

GMT 19:03 2024 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الوداد ينجّح في رفع عقوبة المنع من الفيفا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib