مطارنة السريان التقوا ميقاتي وسلام للمطالبة بالإفراج عن مطراني حلب
آخر تحديث GMT 11:21:04
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

مطارنة السريان التقوا ميقاتي وسلام للمطالبة بالإفراج عن مطراني حلب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مطارنة السريان التقوا ميقاتي وسلام للمطالبة بالإفراج عن مطراني حلب

بيروت – جورج شاهين

أمل رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي " في أن تسفر الاتصالات الجارية حديثا على المستويات كلها، عن الكشف على مصير المطرانين المخطوفين في سورية بولس اليازجي ويوحنا إبراهيم وإطلاق سراحهما في أسرع وقت". واعتبر" أن خطف المطرانين، بما يمثلانه من قيمة دينية وإنسانية، يشكل إساءة لا يمكن لأي مسؤول عربي ودولي السكوت عنها "، داعيا "الدول المعنية بالأحداث في سورية إلى تكثيف تحركها للإفراج عنهما". وإذ رأى " أن الوجود المسيحي في الشرق ثابت وأساسي وضروري على رغم الصعوبات المتعددة في أكثر من بلد "، آملا في" أن تنتهي الأحداث في سورية سريعا، وأن يحافظ التعايش الإسلامي – المسيحي في منطقتنا على صلابته واستمراريته رغم التحديات الكثيرة التي تواجهه". كان ميقاتي قد استقبل وفدا من السريان الأرثوذكس ضم مطران جبل لبنان وطرابلس مار ثاوفيلوس جورج صليبا، ومطران بيروت مار اقليموس دانيال كورية، مطران دمشق جان قواق والسكرتير البطريركي المطران متى الخوري وأعضاء من المجلس الملي، ورافق الوفد رئيس الرابطة السريانية حبيب أفرام. وقال رئيس الرابطة السريانية حبيب إفرام عقب اللقاء" لقد زار وفد رسمي من الكنيسة السريانية الأرثوذكسية برئاسة الأحبار في سورية ولبنان ومع المجلس الملي في حلب نجيب ميقاتي للبحث في ملف المطرانين المخطوفين بولس اليازجي ويوحنا إبراهيم، وقد طلبنا منه أن يعتبر هذا الملف وهذه القضية قضية وطنية لبنانية لما لها من انعكاس على كل الحضور المسيحي في الشرق وعلى معنى العيش الواحد المشترك الذي يجب أن يبقى لبنان رائداً ونموذجاً له". وأضاف " طالبنا أيضاً بأن يبذل ميقاتي، بما له من علاقات لدى أطراف عدة معنية بهذا الشأن، أن يبذل كل ما لديه من جهد لكي تنتهي هذه القضية بسلامة ويعود المطرانان المخطوفان إلى أبرشيتيهما والى لعب دورهما الوطني في مد الجسور والألفة والمحبة في سورية ، لأنه بالنسبة إلينا خصوصاً نحن السريان نعتبر أن الشعب السوري كله صديقاً لنا، كما نعتبر أن لنا في سورية مثلنا مثل غيرنا محبة وإحترام وتقدير لكل الفئات، آملين أن يتوقف هذا النزيف، وأن تنحو سوريا إلى سلام وأمن وحرية وديموقراطية وحل سياسي يكون ضمانة لسوريين جميعهم". وتابع أن " هذه رسالتنا ، ونحن سنتابع هذه الجولة مع مختلف الأطراف اللبنانية، آملين من كل من له صوت إيجابي المساعدة على حل يعيد المطرانين دون أي اصطفاف سياسي أو أي إرادة سياسية لأننا لسنا طرفاً في أي صراع في الداخل لكي يعود المسيحيون سكراً في هذا الشرق وملحاً في هذه الأرض". وعن وجود معلومات جديدة بشأن مكان وجود المطرانين اليازجي وإبراهيم، أوضح أنه" لا وجود لمعلومات مؤكدة أبداً، لا بشأن مصيرهما ولا مكان وجودهما، وأن هناك معلومات كثيرة ومتضاربة ولكن بالنسبة إلينا لسنا مطمئنين، فلم نسمع صوت المطرانين ولم نراهما ولم تدع أي جهة مسؤولياتها، لذلك  نطالب أن نطمئن إلى مصيرهما حتى من الجهات الخاطفة ونعرف لماذا هذا الخطف وماذا يراد من وراء هذا الخطف خصوصاً أن لا ذنب لهما وهما ليسا طرفاً في أي صراع في الداخل السوري". وتوجه الوفد بعد ذلك للقاء رئيس الوزراء المكلف تمام سلام وعقب اللقاء أعلن المطران صليبا تأييده لسلام للقيام بمهمته الوطنية في تأليف الحكومة في أسرع وقت ممكن. وأضاف"بحثنا مع الرئيس سلام في موضوع المطرانيين المخطوفين في حلب، اللذين ذهبا ضحية إرهابيين، أناس لا يؤمنون بالله ولا بالقيم ولا بالإسلام ، وباسم الإسلام يتصرفون تصرفاً غير لائق لا بالدين ولا بالإنسانية". وتابع"تمنينا على الرئيس سلام أن يبذل المساعي الحسنة من أجل تحرير هذين المطرانين بالوسائل المتاحة كافة، والإيجابية، فنحن لا نطلب أي ثأر من أحد وبمجرد الإفراج عن المطرانين تنتهي القضية بالنسبة لنا، فنحن مسيحيون غافرون ومسامحون وفي الوقت ذاته نحن عرب من هذه المنطقة ونحمل رسالة العروبة السامية التي لا تفرق بين مسلم ومسيحي، ووعدنا الرئيس سلام ببذل الجهد في هذا الموضوع ،ونحن نؤكد له أننا سنحفظ لمن يساهم معنا في إطلاق المطرانيين كل الكرامة والوفاء والتقدير".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطارنة السريان التقوا ميقاتي وسلام للمطالبة بالإفراج عن مطراني حلب مطارنة السريان التقوا ميقاتي وسلام للمطالبة بالإفراج عن مطراني حلب



GMT 09:22 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يجري مفاوضات حول حصته في أوبك ضمن طاقته الإنتاجية

GMT 04:10 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحفظ عقيلة صالح يفجر خلافا داخل البرلمان الليبي

إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
المغرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib