الحكومة التونسية تمنع تجمع سلفيين متطرفين
آخر تحديث GMT 07:11:03
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

الحكومة التونسية تمنع تجمع سلفيين متطرفين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة التونسية تمنع تجمع سلفيين متطرفين

تونس - أ.ف.ب

اعلنت الحكومة التونسية بقيادة حزب النهضة الاسلامي معركة اختبار قوة لا تخلو من مخاطر مع متطرفين سلفيين وذلك من خلال منع مؤتمر مقرر الاحد القادم لاحد تنظيماتهم الذي هدد بمحاربة الحكومة. وقال راشد الغنوشي رئيس حزب النهضة في مؤتمر صحافي الاربعاء بمقر الحزب بالعاصمة "نحن نؤيد اصرار الحكومة على تطبيق القانون بشأن مؤتمر تنظيم أنصار الشريعة، فلا أحد فوق القانون في دولة القانون". وكان تنظيم انصار الشريعة اعلن عن مشاركة آلاف الاشخاص في تجمعه المقرر الاحد بمدينة القيروان (وسط) التاريخية (اسسها عقبة بن نافع سنة 50 هجرية). واكد الغنوشي ان "العنف تحت غطاء الدين لا شرعية قانونية ولا اسلامية له"، مضيفا ان "اسوأ اشكال العنف ما يمارس باسم الدين". وتواجه تونس منذ ثورة 14 كانون الثاني/يناير 2011 تنامي مجموعات سلفية متطرفة وسط اتهام المعارضة للاسلاميين الذين هم في الحكم بالتراخي في مواجهة هذا التيار السني المتطرف. ونفذت هذه المجموعات المتشددة العديد من الهجمات العنيفة بينها الهجوم على السفارة الاميركية في تونس في 14 ايلول/سبتمبر الذي خلف اربعة قتلى وعشرات المصابين. وفي الاونة الاخيرة اكدت الحكومة وجود مجموعات مسلحة "ارهابية" على علاقة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي. واصيب 16 عسكريا ودركيا اثناء ملاحقة مجموعتين متطرفتين في منطقة جبل الشعانبي القريب من الحدود مع الجزائر وبعض افراد المجموعتين من المقاتلين الاسلاميين في مالي. واصيب الضحايا بعد انفجار الغام تقليدية الصنع زرعها المسلحون الاسلاميون في منطقة الشعانبي التي تشهد منذ نهاية نيسان/ابريل عملية تمشيط متواصلة، بحسب السلطات. وكشف الغنوشي في المؤتمر الصحافي ان سلفيين متطرفين اغتالوا ضابط شرطة بناء على فتوى من امامهم  وقال ان "ضابط الشرطة قتل بضربات سيف من اعضاء في هذه الحركة  (السلفية الجهادية) بناء على فتوى اصدرها امامهم". وكان عثر على جثة ضابط شرطة في بداية ايار/مايو في حي جبل الجلود جنوب العاصمة التونسية وقالت وسائل اعلام ان واكد الغنوشي انه مع الحوار مع "السلفيين وغيرهم.. لكن عندما يتحول الامر إلى عنف وزرع قنابل يصبح الحوار مع أجهزة الامن"، وفق تعبيره. وحسم موقف الغنوشي الموقف داخل حزبه الذي كان حتى الان يرفض استخدام القوة ضد السلفيين ويؤكد على تفضيل "الحوار" مع "ابناء" البلد. وهدد وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو (مستقل) بملاحقة "كل من يدعو الى القتل ويحث على الكراهية (..) او ينصب خيما دعوية"، في اشارة الى خيام يستخدمها السلفيون للدعوة لافكارهم ونشرها. وتدخلت الشرطة السبت والاحد لاقتلاع خيم دعوية في العاصمة ومدن اخرى مستخدمة الغاز المسيل للدموع لتفريق سلفيين. واصبحت وزارة الداخلية تشترط ترخيصا مسبقا لاي نشاط لاحزاب وجمعيات وتبدي حزما في تطبيق القانون. واكد تنظيم "انصار الشريعة" من جانبه تصميمه على تنظيم مؤتمره معلنا مشاركة اكثر من 40 الف شخص فيه الاحد. وقال سامي الصيد احد منظمي المؤتمر وهو من الافغان العرب وسجين سابق بغوانتانامو لوكالة فرانس برس "لسنا بحاجة لترخيص لتنظيم تجمعنا". وانصار الشريعة المسجلة كمنظمة غير حكومية ولدت في تيسان/ابريل 2011 واستفاد قادتها من عفو عام في خضم الثورة التونسية . ويشتبه في ان زعيم هذا التنظيم سيف الله بن حسين المكنى بابي عياض والذي قاتل مع تنظيم القاعدة، هو منظم الهجوم على السفارة الاميركية. وكان هدد في الاونة الاخيرة بشن الحرب على الحكومة متهما حزب النهضة باتباع سياسة منافية للاسلام.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة التونسية تمنع تجمع سلفيين متطرفين الحكومة التونسية تمنع تجمع سلفيين متطرفين



GMT 09:22 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يجري مفاوضات حول حصته في أوبك ضمن طاقته الإنتاجية

GMT 04:10 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحفظ عقيلة صالح يفجر خلافا داخل البرلمان الليبي

إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib