اللجنة الدعوية شرق غزة تنظم أولى فعالياتها إسنادًا للأسرى
آخر تحديث GMT 22:47:55
المغرب اليوم -

اللجنة الدعوية شرق غزة تنظم أولى فعالياتها إسنادًا للأسرى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اللجنة الدعوية شرق غزة تنظم أولى فعالياتها إسنادًا للأسرى

القدس المحتلة ـ وكالات

  نظمت  اللجنة الدعوية التابعة لدائرة العمل النسائي بإقليم شرق غزة  أولي فعالياتها والتي كانت بعنوان" أسرانا رمز الصمود" وذلك اليوم بمسجد القز مري بحضور الأسير المحرر شعبان حسونة والشيخ أبو علاء الغر ابلي ، ومسئولة الإقليم بشرق غزة  لأخت أم سامر الحلو،  ومسئولة اللجنة الدعوية الأخت أم محمد عبدو  ، ومسئولات للجان وأميرات المساجد والداعيات  بلاضافة لحشد من نساء المنطقة. وهذا وتحدث الأسير المحرر شعبان حسونة التجربة الاعتقالية للأسير   هي تشمل معاناة الأسري وداخل السجن ما يلاقون من شد أنواع العذاب وأوضح حسونة بأن الأسير يمر بمرحليين والمرحلة لأولي هي مرحلة التحقيق مع المخابرات هي أصعب وأهم مرحلة  حيت يتعرض فيها الأسير لشتى أنواع التعذيب  والضغط النفسي و الشبح  والاهانة والذل وصف حسونة  حياة الأسرى داخل السجن بخلية النحل المتكاملة المنظمة حيث يستطيعوا أن ينظموا أوقاتهم بما يفيدهم ويشعرهم بالتسلية، فكل أسير يضع لنفسه برنامجاً يومياً يشمل النواحي الإدارية والثقافية والتربوية والرياضية، وهناك جلسات ثقافية وندوات ومحاضرات، ودروس لتحفيظ القرآن والأحاديث واللغات وغيرها. وتابع حسونة بأن هناك الكثير من الأسرى سعوا للارتقاء بأنفسهم ودرسوا بعمق حيث كانوا يستغلوا وقتهم كثيراً، مثلاً يكون هناك متخصصين في أمور التحفيظ  وكذلك هناك متخصصين في لغة الانجليزية واللغة العبرية ودورات في الخطابة والوعظ والإرشاد التثقيف  الحركي .   وقال حقيقة السجن هي  مدرسة لمن  أراد أن يتعلم ولمن أراد أن يستغل الوقت، فالوقت عند الأسرى كبير جداً ومهم وهناك من استطاع ان يستغل وقته وينجز الكثير ويحصل على  أعلي الشهادات  والكثير من الدورات وقال حسونة ان آلاف من الأسرى الفلسطينيين يقبعون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي ليكونوا من تلك القائمة التي تخضع لتفنن الاحتلال في اختراع أساليب التعذيب الجديدة، وسط هذا الصمت العربي والعالمي، فيعيشون أوضاعاً معيشبة سيئة للغاية تضاعف من معاناتهم. منهم من يحرم من نور الحياة وهو داخل زنزانة بين جدران الوحدة والعزل والظلم وسط جوع قاسي، ومنهم من يقبع خلف قضبان حديدية تحرمه من حريته ليعيش في غرفة مع زملائه وسط حرمان وقسوة السجان، ومنهم لا يزال يتذوق من كأس التعذيب النفسي والجسدي وسط أهات الألم وأوجاع الجسد المعذب. لقد كتموا جروحهم وآلامهم ليظهروا بمعنويات عالية، فلن يستسلم هؤلاء لهذا الواقع المحبط بل جعلوا داخل السجن المظلم القاسي معلماً للإبداع في مجالات عدة. منهم من أصبح من حامل أعلي الشهادة العلمية منهم من أصبح من أكبر الشعراء والأدباء والقادة . وأوضحت مسئولة اللجنة الدعوية أم محمد عبدو أن هناك سلسلة من الفعاليات والأنشطة والحلقات الدعوية  التي تتناول قضية الأسري الأبطال والأسيرات المجاهدات  تشمل كافة مساجد الإقليم ستنفذ  خلال الأسابيع القادمة حتى يتم توعية النساء بقضايا الأسري والأسيرات  ومعاناتهم ، وأشارت عبدو  أن الهدف من هذه الندوة هي دعم ومناصرة قضية الأسرى المعتقلين بسجون العدوان  ، مؤكدة ان  على المرأة  الفلسطينية دور هام في تفعيل قضية الأسري من داخل البيت  وذلك عن تعليم أولادها عن قصص وحكايات الأسري والاسيرات ومعاناتهم   .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللجنة الدعوية شرق غزة تنظم أولى فعالياتها إسنادًا للأسرى اللجنة الدعوية شرق غزة تنظم أولى فعالياتها إسنادًا للأسرى



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:46 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:39 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 06:18 2024 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

بايدن يهدد بتوجيه مزيد من الإجراءات ضد الحوثي في اليمن

GMT 05:12 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

التصميم الداخلي ليس جديدا إنما هو قديم قدم الزمان

GMT 19:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

الداودي يدافع عن حمد الله بعد إبعاده عن الأسود

GMT 03:38 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة سيارة مليونية كانت في "التشليح" في معرض الرياض
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib