تشكيك أممي في نجاح مهمة الإبراهيمي
آخر تحديث GMT 10:20:20
المغرب اليوم -

تشكيك أممي في نجاح مهمة الإبراهيمي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تشكيك أممي في نجاح مهمة الإبراهيمي

نيويورك ـ وكالات

أعربت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة عن تشاؤمها من نجاح المبعوث العربي والأممي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي في مهمته، مؤكدة أن بشار الأسد لا يريد التفاوض. في غضون ذلك حذرت الأمم المتحدة من أنها ستضطر لوقف مساعداتها لملايين السوريين بسبب نقص التمويل الذي يتسبب في "صعوبات كبرى" لوكالات المساعدة الإنسانية. وذكر دبلوماسي في الأمم المتحدة أن الأسد -الذي استقبل الإبراهيمي الاثنين، قبل أن يلتقي الأخير المعارضة السورية المتمركزة في الداخل- "لم يتجاوب مجددا مع الإبراهيمي، فيما مجلس الأمن بعيد من أن يقدم له الدعم اللازم، وفي وقت لم يعد فيه المعارضون المسلحون يرغبون بتسوية". ولم يخفِ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في وقت سابق شكوكه إزاء فرص نجاح مهمة الإبراهيمي، وقال "لا نرى أفقا لنهاية العنف أو بداية حوار سياسي". معارضة الداخل وقد التقى الإبراهيمي أمس بدمشق وفدا من المعارضة السورية المتمركزة في الداخل، وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن وفد المعارضة -الذي يضم ستة أشخاص بقيادة حسن عبد العظيم رئيس هيئة التنسيق الوطني لقوى التغيير الديمقراطي- التقى الإبراهيمي. وكان الإبراهيمي بعد عقده لقاءً مع الأسد الاثنين أكد أن "الوضع لا يزال يدعو للقلق، ونأمل من الأطراف كلها أن تتجه نحو الحل الذي يتمناه الشعب السوري ويتطلع إليه". يشار إلى أن صحيفة لوفيغارو الفرنسية كانت قد تحدثت عن خطة أميركية روسية يحملها الإبراهيمي إلى الأسد، تقضي ببقائه في السلطة حتى نهاية ولايته عام 2014. غير أن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية رفض أي حل يُبقي الأسد في السلطة "يوما واحدا إضافيا". وجاء ذلك على لسان رئيس الائتلاف معاذ الخطيب ونائبته سهير الأتاسي التي قالت -في حديث مع الجزيرة- إن الإبراهيمي لم يطرح أي مبادرة سياسية خلال لقائه بأفراد من ائتلاف المعارضة السورية. كما نحت جماعة الإخوان المسلمين الاتجاه نفسه متمسكة بحق الشعب السوري "في محاسبة كل مرتكبات نظام الاستبداد والفساد وأدواته"، ومشددة على أنه "لن يكون للقتلة والمجرمين مكان في سوريا المستقبل". وقف المساعدات في الجانب الإنساني، حذرت الأمم المتحدة من أنها ستضطر لوقف مساعداتها لملايين السوريين بسبب نقص التمويل. وقال مدير العمليات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جون غينغ إن المنظمة الدولية اضطرت لخفض الحصص الغذائية التي تؤمنها إلى حوالي 1.5 مليون سوري بسبب النقص في الأموال، مضيفا أن "وكالات المساعدة الإنسانية في سوريا تعاني من صعوبات كبرى". وذكر غينغ أنه مع وجود أربعة ملايين شخص يحتاجون المساعدة داخل البلاد، وأكثر من 500 ألف شخص مسجلين لاجئين في الخارج "تزداد صعوبة القيام بالأمور الأساسية لمساعدة الناس على الاستمرار".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشكيك أممي في نجاح مهمة الإبراهيمي تشكيك أممي في نجاح مهمة الإبراهيمي



GMT 17:07 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرع يغادر إلى البرازيل للمشاركة في قمة المناخ كوب 30

GMT 13:50 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تعلن السلام خيارها الاستراتيجي مع الحفاظ على قوة الردع

GMT 13:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نبيه بري يؤكد التزام حزب الله باتفاق وقف إطلاق النار

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib