القاهرة - المغرب اليوم
قال وزير الدفاع المصري، الفريق أول عبد المجيد صقر، إن بلاده اختارت طريق السلام وجعلته خيارها الاستراتيجي الأول، لكنه أكد في الوقت ذاته امتلاك قواتها المسلحة «كل خيارات الردع» لمجابهة تحديات قد تستهدف أمن مصر القومي على كل الاتجاهات الاستراتيجية.
وخلال مشاركته في إجراءات تفتيش الحرب ورفع الكفاءة القتالية لأحد تشكيلات المنطقة المركزية العسكرية، شدد الوزير على أن السلام الذي اختارته مصر «لا بد من قوة تحميه وتصونه»، مشيراً إلى أن «القوات المسلحة شهدت قفزات متلاحقة لتطوير نظم التدريب والتسليح بكل الأفرع الرئيسية والتشكيلات والوحدات»، وفق بيان للمتحدث العسكري، الأربعاء.
وأشار الوزير المصري إلى أن هذا التطوير يهدف لدعم «القدرات القتالية وفقاً لأسس علمية دقيقة مكنت القوات المسلحة من امتلاك كل خيارات الردع لتكون على أتم الاستعداد لمجابهة التحديات التي قد تستهدف أمن مصر القومي على كل الاتجاهات الاستراتيجية».
وتحيط بمصر أخطار عديدة على اتجاهات مختلفة، في ظل تطورات الحرب في قطاع غزة وانعكاساتها على الحدود الشمالية الشرقية، وتعقيدات حرب السودان المستمرة منذ عامين ونصف العام تقريباً على الحدود الجنوبية، وكذلك عدم الوصول إلى تسوية سياسية شاملة في ليبيا على الحدود الغربية، فضلا عن توترات منطقة البحر الأحمر التي أثرت سلباً على عوائد قناة السويس.
وشهد وزير الدفاع المصري اصطفافاً لقوات المنطقة المركزية، وفق بيان المتحدث العسكري، كما شاهد مرور أسلحة ومعدات الأفرع الرئيسية ومختلف الهيئات والإدارات التخصصية بالقوات المسلحة المشاركة بالتفتيش.
وشدد في كلمته على أن أمن مصر وسلامتها «أمانة في أعناق قواتنا المسلحة»، وأن عمل القوات المسلحة ودورها «هو الدفاع عن حدود هذا الوطن، ولن تتهاون في هذا الدور الوطني المقدس».
وقال موجهاً حديثه لعناصر الجيش: «عندما يوجد الخطر على حدود مصر ويقترب من دخول حدود مصر هنا يأتي دوركم».
قد يهمك أيضــــــــــــــا
مصر ترفض اتهامات نتنياهو بشأن سيناء وبريطانيا تستعد للاعتراف بفلسطين والمعارضة والرهائن يزيدون الضغط داخل إسرائيل
الجيش الأميركي يعلن المشاركة في مناورات النجم الساطع بمصر


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر