مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تُعبّر عن قلقها العميق إزاء استخدام القوة المميتة غير القانونية في جنين
آخر تحديث GMT 10:20:20
المغرب اليوم -

مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تُعبّر عن قلقها العميق إزاء استخدام القوة المميتة غير القانونية في جنين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تُعبّر عن قلقها العميق إزاء استخدام القوة المميتة غير القانونية في جنين

أعمال العنف ضد مدنيين فلسطينيين بالضفة الغربية
الضفة الغربية - المغرب اليوم

أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عن القلق العميق إزاء استخدام القوة المميتة غير القانونية في جنين، في الضفة الغربية المحتلة.

وفي مؤتمر صحفي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف اليوم الجمعة، قال المتحدث باسم المفوضية ثمين الخيطان إن العمليات الإسرائيلية القاتلة في الأيام الأخيرة تثير مخاوف جدية بشأن الاستخدام غير الضروري أو غير المتناسب للقوة، بما في ذلك الأساليب والوسائل التي تم تطويرها لخوض الحرب، في انتهاك لقانون حقوق الإنسان الدولي، والمعايير والقواعد المعمول بها في عمليات تنفيذ القانون.

وأوضح أن هذا يشمل الغارات الجوية المتعددة وإطلاق النار العشوائي على ما يبدو على السكان العزل الذين يحاولون الفرار أو البحث عن الأمان. وشدد على أن "إسرائيل بصفتها القوة المحتلة تتحمل مسؤولية حماية السكان في الأراضي التي تحتلها".

وكرر تأكيد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، على أنه يجب على إسرائيل اعتماد وتنفيذ قواعد الاشتباك التي تتوافق تماما مع معايير وقواعد حقوق الإنسان المعمول بها.

وقال الخيطان "تأكد مكتبنا من مقتل 12 فلسطينيا على الأقل وإصابة 40 آخرين على يد قوات الأمن الإسرائيلية منذ يوم الثلاثاء، وقيل إن معظمهم غير مسلحين. ومن بين المصابين طبيب وممرضان، وفقا للهلال الأحمر الفلسطيني".

من جانبه، ردد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) مخاوف المفوضية بشأن استخدام القوات الإسرائيلية للقوة "التي تتجاوز معايير تنفيذ القانون"، مضيفا أن العمليات الإسرائيلية امتدت من جنين ومخيمها إلى القرى المجاورة.

وقال مكتب الأوتشا إن الأطراف تنسق إخلاء المدنيين المحاصرين والجرحى بتسهيل من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وأكد على ضرورة إخلاء الجرحى وتلقيهم للرعاية الطبية، والسماح للمدنيين بالانتقال إلى مناطق أكثر أمانا، بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني.
تكرار عمليات القتل

وشدد المتحدث باسم المفوضية على أن جميع عمليات القتل في سياق تنفيذ القانون لابد أن تخضع للتحقيق بشكل شامل ومستقل، كما يجب أن يُحاسَب المسؤولون عن عمليات القتل غير المشروعة.

وقال الخيطان: "إن إسرائيل، من خلال فشلها المستمر على مر السنين في محاسبة أفراد قواتها الأمنية المسؤولين عن عمليات القتل غير المشروعة، لا تنتهك التزاماتها بموجب القانون الدولي فحسب، بل إنها تخاطر أيضا بتشجيع تكرار مثل عمليات القتل هذه".

وأوضح أنه بعد أسابيع من العنف من جانب قوات الأمن الإسرائيلية والفلسطينية في جنين، وردت تقارير عن نزوح أكثر من 3000 أسرة. كما انقطعت الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء لأسابيع. وأضاف أن قوات الأمن الإسرائيلية أغلقت مداخل المدن الفلسطينية الكبرى مثل الخليل، وأغلقت نقاط التفتيش، وبدأت عمليات تفتيش طويلة وفردية للمركبات في تلك التي ظلت مفتوحة.

وأشار إلى أن هذا أدى إلى عزل الآلاف من الفلسطينيين عن المجتمعات المجاورة، وشل الأنشطة اليومية، مضيفا أن أنباء وردت عن تركيب ثلاث عشرة بوابة حديدية جديدة عند مداخل مدن أخرى في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة.
دعوة لوقف التوسع الاستيطاني

وأفاد المتحدث الأممي بأنه عقب إعلان وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع الماضي، هاجم مستوطنون القرى الفلسطينية ورشقوا المركبات بالحجارة، مما أدى إلى إصابة العديد من الفلسطينيين، كما أضرمت النيران في منازل ومركبات.

وقال كذلك: "نشعر بالقلق أيضا إزاء التعليقات المتكررة من جانب بعض المسؤولين الإسرائيليين حول خطط لتوسيع المستوطنات بشكل أكبر، في انتهاك جديد للقانون الدولي. ونذكر مرة أخرى أن نقل إسرائيل لسكانها المدنيين إلى الأراضي التي تحتلها يعتبر أيضا بمثابة جريمة حرب".

وأضاف أن المفوض السامي لحقوق الإنسان يدعو السلطات الإسرائيلية إلى وقف كل التوسع الاستيطاني وإخلاء جميع المستوطنات بدلا من ذلك، في أقرب وقت ممكن، كما يقتضي القانون الدولي. ودعا إلى وقف فوري للعنف في الضفة الغربية. وحث جميع الأطراف، بما في ذلك الدول الأخرى ذات النفوذ، على بذل كل ما في وسعها لضمان تحقيق السلام في المنطقة.

وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أنه خلال الأسبوع الماضي وصل مئات المستوطنين في حافلات وداهموا قرى جينصافوط والفندق وحجة في محافظة قلقيلية، وأشعلوا النيران في المركبات والمنازل والمنشآت الأخرى.
قطع أوصال الضفة الغربية

في مختلف أنحاء الضفة الغربية، اشتدت القيود الإسرائيلية المفروضة على الوصول والحركة خلال الأسبوع الماضي، بما في ذلك إغلاق الطرق، والتأخير لفترات طويلة عند نقاط التفتيش، وتركيب بوابات جديدة عند مداخل القرى.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن العديد من القرى والمجتمعات المحلية في مختلف أنحاء الضفة الغربية أصبحت معزولة عن المدن الرئيسية، مما أعاق الحركة اليومية للفلسطينيين وجعلهم غير قادرين على الوصول إلى الخدمات الأساسية، مثل الرعاية الصحية الطارئة والتعليم.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تم احتجاز مئات الفلسطينيين عند نقاط التفتيش المحيطة بنابلس، حيث ورد أن بعضهم قضى أكثر من 10 ساعات وحتى نام هناك بانتظار العودة إلى ديارهم.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

القوات الإسرائيلية المشاركة في العملية العسكرية في الضفة الغربية تعتقل 25 فلسطينياً على الأقل بينهم أسرى سابقون

 

ارتفاع عدد شهداء جنين إلى 10 فلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتحاماته بقرى الضفة الغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تُعبّر عن قلقها العميق إزاء استخدام القوة المميتة غير القانونية في جنين مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تُعبّر عن قلقها العميق إزاء استخدام القوة المميتة غير القانونية في جنين



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib