القصف يتقاطع مع صوت الأذان في فجر أول أيام رمضان بغزة
آخر تحديث GMT 10:25:38
المغرب اليوم -
رابطة الدوري الإسباني تطالب العراق بمواجهة قرصنة المباريات وتيباس يوجه تحذيرا سيرغي لافروف يحدد شروط روسيا للوصول لاتفاق سلام مع أوكرانيا مقتل اثنين وإصابة 35 أخرين في غارات إسرائيلية على العاصمة صنعاء الإغاثة الطبية بغزة يؤكد أن الاحتلال يواصل ارتكاب مجازر في جباليا والزيتون والصبرة وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية لـ 289 شهيداً بينهم 115 طفلا ً منظمة الصحة العالمية تعلن إطلاق جيش الإحتلال الإسرائيلي سراح أحد موظفيها في غزة أرسنال يعلن التعاقد مع إيبيريتشي إيزي نجم كريستال بالاس في صفقة ضخمة تصل إلى 68 مليون جنيه إسترليني الرئيس السيسي يبعث رسالة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز لتعزيز العلاقات بين البلدين الأميركي إيلون ماسك يعلن إتاحة كود نموذج الذكاء الاصطناعي Grok 2.5 بشكل مفتوح المصدر إحتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس أمام منازل وزراء للمطالبة بصفقة تبادل وإنهاء الحرب
أخر الأخبار

القصف يتقاطع مع صوت الأذان في فجر أول أيام رمضان بغزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القصف يتقاطع مع صوت الأذان في فجر أول أيام رمضان بغزة

من القصف الإسرائيلي على الأبراج السكنية
غزه ـ المغرب اليوم

وضعت عبير أبو شامة صحناً وحيداً به قطعة من الجبن وأمسكت في يدها برغيف خبز وهي تجلس ملتصقة بابنتها ذات السنوات الأربع أمام مائدة صغيرة لتناول وجبة سحور أول ليالي رمضان إلى مائدة خلت من زوجها وابنيها وابنتها الكبرى الذين قضوا جميعاً في قصف إسرائيلي قبل خمسة أسابيع.هو أول رمضان تعيشه الفلسطينية البالغة من العمر 34 عاماً دون عائلتها التي نزحت من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، حيث لاقى زوجها والصبيّان والابنة الكبرى مصيرهم المحتوم في غارة إسرائيلية قتلتهم في بيت آواهم منذ وصولهم إلى غرب رفح فراراً إلى ما ظنوه الموقع الأكثر أمناً في قطاع غزة.

أبلغت عبير «وكالة أنباء العالم العربي» أنها لم تعد تدري ما تخبئه لها الأيام «بعد أن راح كل شيء». وقالت عبر الهاتف قبل قليل من أذان الفجر بالتوقيت المحلي: «رمضان حزين والله. مش عارفة أقول إيه. عشنا كتير حروب وشوفنا كتير أشياء مثل هذه... لكن لم أتخيل أبداً أن أقضي بقية عمري دون زوجي وأبنائي».زوج عبير الراحل وأبناؤها من بين 31 ألف شخص قتلهم القصف الإسرائيلي منذ اندلاع جولة القتال الحالية وهي الأشرس بين إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وتسبب القتال كذلك في جرح أكثر من 70 ألف شخص.

اليوم يخشى من تبقى من أهل غزة المزيد من الجوع خلال شهر رمضان في ظل شح الطعام والمياه مع استمرار الحرب الإسرائيلية التي دخلت شهرها السادس.كان فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، قد قال في أواخر فبراير (شباط) الماضي إن من الممكن تجنّب خطر المجاعة في شمال قطاع غزة إذا توفرت إرادة سياسية حقيقية لإيصال المساعدات وتوفير الحماية اللازمة؛ لكنه أوضح أن دعوات الوكالة وتحذيراتها لم تلق أي استجابة.

وقال منسق الإغاثة بالأمم المتحدة مارتن غريفيث يوم الجمعة الماضي في بيان على منصة «إكس» إن أكثر من نصف مليون شخص في غزة على شفا المجاعة، مؤكداً وقوع حالات وفاة بسبب الجوع.وكانت وزارة الصحة في غزة قد أعلنت أنّ نحو 20 شخصاً توفوا بسبب سوء التغذية والجفاف في مستشفيات كمال عدوان والشفاء في الشمال، معظمهم من الأطفال.

نازع دوي القصف الإسرائيلي صوت أذان الفجر الذي ترقبه من تبقى من سكان غزة لبدء الصوم في شهر اعتادوا أن يعيشوا نفحاته الإيمانية في مساجد لم يبق القصف منها اليوم سوى الركام.وقبل قليل من أذان فجر أول أيام شهر الصوم، أفاد تلفزيون فلسطين بسقوط قتلى وجرحى في غارة نفذتها طائرات حربية إسرائيلية على منزل شرق رفح جنوب القطاع.ولم يكن ذلك القصف الوحيد الذي رصد ليلة أول أيام رمضان، فقناة الأقصى التلفزيونية أفادت بأن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة.

ولم يتضح على الفور الهدف الذي قصفته الطائرات الإسرائيلية في المخيم الذي تعرض مراراً لاستهداف جوي ومدفعي إسرائيلي منذ بدء الحرب الحالية.وفي خان يونس، لم يكن الدوي لقصف، بل يقول المركز الفلسطيني للإعلام إن اشتباكات وصفها بالضارية اندلعت بين مسلحين فلسطينيين وقوات إسرائيلية في بني سهيلا. وذكر المركز أن الاشتباكات تدور غرب مركز شرطة الشرقية.وبعيد الفجر، هزت انفجارات لم يعرف سببها أو طبيعتها مناطق في جنوب خان يونس، وفقاً لما أفادت به وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء.

لكن الحالمين بالرحمة تجاهلوا القصف والانفجارات وهرعوا إلى ما تبقى من ركام مساجدهم في رفح لأداء صلاة تراويح أولى ليالي رمضان.ويقول المصلون إنهم متمسكون بأداء صلاة التراويح في الساحات المفتوحة وبين أنقاض المنازل والمساجد.وقال عمر فتحي الحمايدة، إمام مسجد الفاروق في مخيم الشابورة بمدينة رفح: «بحمد الله وفي أول ليالي شهر رمضان المبارك نقوم بالصلاة في العراء وفي الشارع بسبب قصف الاحتلال لمسجد الفاروق في حي الشابورة».كما أخذ البعض على عاتقه مهمة تزيين خيام النزوح بزينة رمضان المميزة أملاً في إدخال بعض البهجة على ساكنيها من الأطفال.

بينما تكفل الرئيس الأميركي جو بايدن بمواساة الفلسطينيين المكلومين من حرب يشنها الحليف الإسرائيلي منذ خمسة أشهر وبضعة أيام، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يتسرائيل كاتس إن جيشه سينقل سكان رفح إلى مناطق أخرى في قطاع غزة قبل بدء عملية برية يهدد بها الجيش منذ أسابيع.وأضاف كاتس أن إسرائيل لا تنوي المساس بالمدنيين، وفق ما أوردته الهيئة.

لكن شبكة «سي إن إن» الإخبارية نقلت عن مصدرين أميركيين القول إن إدارة بايدن لا تتوقع أن تقدم القوات الإسرائيلية على الفور على توسيع نطاق عملياتها العسكرية في قطاع غزة لتمتد جنوباً إلى رفح مع بدء شهر رمضان.وقالت الشبكة إن عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس حذر خلال زيارته إلى واشنطن في وقت سابق هذا الشهر من احتمال تنفيذ إسرائيل لعملية عسكرية في رفح إن لم يتم التوصل لاتفاق هدنة مؤقتة يتم بموجبه تبادل الأسرى مع حركة «حماس».

ويقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يعتزم شن العملية في رفح سواء أبرم اتفاق أم لا.وفي بيان للبيت الأبيض، قال بايدن إن بلاده ستواصل قيادة الجهود الدولية لإيصال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى أكثر من مليوني شخص يعانون الحصار منذ أشهر في قطاع غزة.وأضاف في بيان نشره البيت الأبيض مع حلول أول أيام شهر رمضان أن أميركا ستواصل العمل مع إسرائيل لتوسيع عمليات إيصال المساعدات لقطاع غزة براً.

وأشار إلى أن واشنطن ستواصل العمل «دون توقف» للتوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع على الأقل.وأضاف: «سنواصل العمل نحو مستقبل من الاستقرار والأمن والسلام يتضمن حل الدولتين وهو الطريق الوحيد نحو سلام دائم».لكن وقف إطلاق النار يستعصي حتى الآن ولو ليوم واحد، مع تعذر التوصل لأي اتفاق بين «حماس» وإسرائيل رغم جولات وساطة مصرية قطرية مستمرة.

وقال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في كلمة تلفزيونية يوم الأحد إن الحركة - التي باغتت إسرائيل بهجوم مفاجئ في السابع من أكتوبر - لا تريد إطلاقاً توقيع اتفاق مع إسرائيل لا ينهي الحرب على قطاع غزة.وحمّل هنية الجانب الإسرائيلي مسؤولية عدم التوصل لاتفاق، لكنه أكد انفتاح الحركة على «استمرار المفاوضات أو أي صيغ تنهي الحرب على غزة»، مشيراً إلى أن الحركة تحلت «بمرونة واسعة» في كل الجلسات والحوارات الخاصة بالمفاوضات، عادّاً أن إسرائيل «تتهرب من إعطاء ضمانات واضحة خاصة في وقف إطلاق النار».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

استشهاد 16 فلسطينياً بعد قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في مدينة غزة

"حماس" تنفي عودة وفدها إلى القاهرة لاستئناف مباحثات وقف إطلاق النار وتؤكد رفض نتنياهو لمطالبها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصف يتقاطع مع صوت الأذان في فجر أول أيام رمضان بغزة القصف يتقاطع مع صوت الأذان في فجر أول أيام رمضان بغزة



نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:50 2025 الأحد ,24 آب / أغسطس

إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة
المغرب اليوم - إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 06 أغسطس /آب 2025

GMT 05:20 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستينا ميليان تتخلى عن الملابس الرسمية وترتدي الجينز

GMT 13:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

26 % نموًا بحركة المسافرين عبر مطار دبي ورلد سنترال

GMT 01:25 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عاصفة رعدية وأمطار فيضانية تُغرق العاصمة دمشق

GMT 16:58 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

استنفار في اللجنة الأولمبية المغربية بسبب إعداد الأبطال

GMT 06:41 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

تغييرات في تشكيلة الرجاء ضد الدفاع الجديدي

GMT 06:14 2012 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اجعلي شعرك مناسبًا للشتاء مع "لوفا"

GMT 14:49 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حقيقة العبث بصورة هيفاء وهبي وجعلها تبدو أكبر عمرًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib