اتكيت التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة
آخر تحديث GMT 01:06:29
المغرب اليوم -
وفاة الإعلامية المغربية كوثر بودراجة بعد صراع مع السرطان وفاة لاعبة فريق نهضة بركان مروى الحمري في حادثة سير بمدينة الخميسات الكاف يعلن عن برنامج ومواعيد مباريات المنتخب المغربي في "الشان" الوداد الرياضي ينهزم أمام العين الإماراتي بهدفين مقابل هدف في لقاء ودي على ملعب أودي فيلد بواشنطن دولة الاحتلال الإسرائيلية تعترف بالتخطيط لارتكاب جريمة اغتيال العلماء الإيرانيين منذ التسعينيات وزارة الخارجية الأميركية تفرض عقوبات على حكومة السودان بسبب السلاح الكيماوي دونالد ترامب يرجح التوصل إلى اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة دونالد ترامب يعلن أن إدارته تعمل على احتواء التوترات مع كوريا الشمالية أكدت القناة 12 العبرية من جديد رفض قضاة المحكمة العليا في إسرائيل طلب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء بشأن تأجيل محاكمته؟، و أوضحت المحكمة في ردّها أنه لا توجد في جدول الجلسات ما يبرر إلغاءها، وتبدأ جلسة الاثنين المقبل الساعة 11:30 صباحًا"* إيران تمدد إغلاق مجالها الجوي شمالا وغربا وجنوبا حتى ظهر السبت بعد وقف إطلاق النار مع الاحتلال
أخر الأخبار

اتكيت التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اتكيت التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة

آداب التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصّة
القاهرة- المغرب اليوم

قد يبالغ المرء، أثناء التعامل مع الأشخاص الراشدين ذوي الاحتياجات الخاصّة، في تقديم المساعدة إليهم، عن حسن نيّة، من دون أن يدرك أن الأخيرين قد بذلوا جهدًا للاعتماد على أنفسهم. لذا، من الهام التركيز، أثناء التفاعلات المماثلة، على ذوات هؤلاء، وليس على أحوالهم الصحية، فالبالغون ذوو الاحتياجات الخاصّة يستحقون المعاملة والتحدّث إليهم كراشدين، من دون أخذ أي قرارات عنهم، أو إخبارهم  بما يجب عليهم فعله أو الحديث إليهم على غرار الحديث إلى الأطفال! بعض من آداب التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصّة، في نقاط أساسيّة، في الآتي.
آداب التصرّف في نقاط موجزة
بعض الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصّة قادر على رعاية نفسه بنفسه، من دون عون آخر

• إذا لم يكن المرء متأكّدًا من الطريقة التي يجب أن يتفاعل حسبها مع شخص من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصّة ، فعليه سؤاله، من دون أن يفترض الأول أنّ الثاني يحتاج إلى المساعدة. بالمقابل، لا للسؤال المتكرر على شاكلة "هل أنت متأكد أنك لا تريد المساعدة؟" إذا رفضها الثاني. ثمة أمر مهمّ في هذا الإطار يتمثّل في عدم الاستهانة بقدرات شخص معوّق، وفي التيقن من أن بعض الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصّة قادر على رعاية نفسه بنفسه، من دون عون آخر.
• لا يجب الاتكاء على الكرسي المتحرّك الخاص بالشخص من ذوي الاحتياجات الخاصّة أو حمل الكرسي له من دون إذنه أو استخدامه كدعم إضافي في وسائل النقل العام، فكلها يعدّ انتهاكًا للخصوصيّة.
• التحديق بالأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصّة أو إظهار أي رد فعل غير مؤات عند رؤيتهم، هو تصرّف غير مقبول، وجارح.  

• أثناء التواصل، يفيد طرح أسئلة قصيرة أو مباشرة تتطلب إجابات قصيرة أو إيماءة أو هزة من الرأس. وعلى الشخص السليم ألا يتظاهر أبدًا بالفهم إذا كان يواجه صعوبة في القيام بذلك. بدلًا من ذلك، عليه تكرار ما فهمه من الشخص من ذوي الاحتياجات الخاصّة، مع السماح للأخير بالردّ. إذا كان الشخص من ذوي الإعاقات السمعية فلا بد من التربيت على كتفه للفت انتباهه، والتحدث إليه ببطئ، وبشكل واضح.

• أثناء التواصل، على المرء السليم أن يبحث عن القواسم المشتركة قبل التفكير في الاختلافات. مثلًا: بدلًا من الحديث عن سيارتيكما المختلفتين، يمكن التركيز على مشكلات المرور.

• لا للتعامل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة كأنهم ضحايا، لأنه بذا يركّز الشخص السليم على ما حدث لهم وليس على ما فعلوه حيال ذلك. سيكون من الأنسب الإشارة إلى أنهم من الناجين. علمًا أن البعض من ذوي الاحتياجات الخاصّة لا ينظر إلى إعاقته على أنها "مأساة"، وهو راض عن حياته.

• يمكن أن يؤدي اختلاف الارتفاعات بين الأشخاص السليمين وأولئك الذين يستخدمون الكراسي المتحرّكة، أثناء التواصل، إلى خلق شعور غير معلن بالتفوق والدونية. بالمقابل، يستحسن التواجد على مستوى العين نفسه مع الشخص ذي الإعاقة، وبالتالي يمكن الجلوس (وليس الركوع)، أثناء الحديث.

• من الآداب التحدث إلى الشخص ذي الإعاقة، قبل مقدم الرعاية له، لأنّه عكس ذلك يفيد بالاستخفاف بالأول، فمن خلال الاقتراب من مقدم الرعاية أولًا، يفترض الشخص ذو الإعاقة أنك تراه غير متكافئ أو غير قادر؛ الأمر يؤثّر سلبًا في التواصل.


قد يهمك ايضًا:

تقنية التكنولوجيا المساعدة تساهم في تعامل ذوي الإعاقة مع الواقع

 

المجاهد يتفوق في امتحانات "بكالوريا ذوي الإعاقة"

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتكيت التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة اتكيت التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة



المغرب اليوم - نجاة طاقم قناة العربية من استهداف إسرائيلي في غزة

GMT 15:42 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الإعلان عن قميص مانشستر سيتي في الموسم المقبل

GMT 09:41 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اليابان تحذر من عواصف ثلجية وشركات قطارات تلغي خدماتها

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 01:50 2015 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 08:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم على اللبنانية نادين الراسي بسبب سيجارة ابنها

GMT 18:07 2015 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

البحث عن متهم اعتدى على فلاح في مراكش

GMT 05:39 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ماذا يجري في المغرب؟

GMT 14:02 2017 الثلاثاء ,16 أيار / مايو

النحاس يعود بقوة لديكور المنازل في شهر رمضان

GMT 04:40 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصور الفوتوغرافية تساهم في تزيين غرف المنزل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib