منظمة حقوقية في سبتة المحتلة تنصب نفسها للدفاع عن مواطن مغربي
آخر تحديث GMT 18:41:09
المغرب اليوم -

منظمة حقوقية في سبتة المحتلة تنصب نفسها للدفاع عن مواطن مغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منظمة حقوقية في سبتة المحتلة تنصب نفسها للدفاع عن مواطن مغربي

القاصرين المغاربة في سبتة المحتلة
الرباط - المغرب اليوم

أعلنت المنظمة الحقوقية “no name kitchen” فرع مدينة سبتة المحتلة، عن رفع دعوى قضائية ضد نيابة الأحداث في المدينة لطلب الوصاية على مغربي دخل الثغر المحتل في يناير الماضي ويعيش حاليا في الشارع. الشاب دخل للمدينة سباحة مع شقيقه التوأم وهو يقدم نفسه على انه قاصر لكن مركز استقبال القاصرين يرفض دمجه في المركز بحجة أنه راشد.

ولم يستطع الشاب المغربي تقديم أي دليل أو وثيقة تظهر سنه، ما دفع بمسؤولي مكتب المدعي العام لطلب إجراء اختبار لتحديد ما إذا كان التوأمين قاصرين بشكل علمي، حيث لم يتوافر في الوقت الحالي سوى اختبار التحديد الذي تم إجراؤه والذي أكد رشدهما. حسب ما ذكرته الصحافة المحلية.

وأوضحت المنظمة الحقوقية أن هدفها هو حماية هذا الشاب المغربي، الذي تم تحديد إسمه تحت “ح.س”، مع تزويده بالرعاية المناسبة كإجراء عاجل. وأضاف مسؤولو المنظمة لوسائل إعلام محلية ” نحن في انتظار معرفة النتائج التي طلبتها النيابة العامة نفسها من المعهد الوطني لعلم السموم والطب الشرعي لتوضيح هذا الأمر.”

ومنظمة “no name kitchen”، هي هيئة صربية ذات بعد دولي، تأسست سنة 2017، وتعنى بتقديم خدمات الرعاية الطبية، وتوزيع المواد الغذائية والملابس، وكذا الدعم القانوني، وإدانة الانتهاكات التي يتعرض لها المهاجرون واللاجئون على الحدود، حيث لا يزال الآلاف من البشر يعانون من العنف والتعب والمرض أثناء عمليات الهجرة، حسب نفس المنظمة.

الجدير بالذكر أن عددا من القاصرين المغاربة دخلوا لمدينة سبتة المحتلة مؤخرا عن طريق السباحة، فيما غرق آخرون تم نشر صور بعضهم على وسائل الإعلام المحلية حتى تتعرف عليهم أسرهم في المغرب والبلدان الأخرى. والشاب “ح.س” دخل لسبتة في 24 يناير برفقة شقيقه التوأم، لكنه لا يزال يعيش متسكعا في شوارع المدينة .

أما شقيق “ح.س” ، فتمكن من تقديم شهادة ميلاد تدعم سنه الذي ذكره في البداية كقاصر، فتم قبوله في مركز القاصرين. وأصدر مكتب المدعي العام للأحداث مرسوماً بأنه قاصر، وأُعلن بعد ذلك أنه بلا مأوى واستقبله مركز القاصرين بالمدينة المتمتعة بنظام الحكم الذاتي، على عكس “ح.س” الذي ينتظر قرار المحكمة.

يشار إلى أن القانون الإسباني صارم جدا في حماية القاصرين. وإسبانيا تقول إن المصلحة العليا هي للقاصر وهي قبل كل شيء، والمنظمات الحقوقية تشدد على أنه لا ينبغي اعتبار الاختبارات الطبية لتحديد العمر كحقيقة مطلقة، طالما أن هناك مؤشرات أخرى على أن الشخص قد يكون قاصرًا، حيث يجب أن تكون الأولوية لمصالح القاصر الفضلى.

قد يهمك ايضاً

مقتل اثنين وإصابة ثلاثة من القاصرين بإطلاق نار في إتلانتا الأميركية

 

 

استفحال ظاهرة اغتصاب الأطفال القاصرين في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة حقوقية في سبتة المحتلة تنصب نفسها للدفاع عن مواطن مغربي منظمة حقوقية في سبتة المحتلة تنصب نفسها للدفاع عن مواطن مغربي



أمينة خليل تتألق في الأبيض بإطلالات عصرية ولمسات أنثوية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:26 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل ريفي في بريطانيا من وحي تصميمات روبرت ويلش

GMT 11:35 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

زيّن حديقة منزلك مع هذه الفكرة الرائعة بأقل تكلفة

GMT 17:00 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش يسعى للفوز بذهبية أولمبياد باريس

GMT 06:20 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

230 ألف شخص يشيعون بيليه إلى مثواه الأخير

GMT 15:10 2022 الأربعاء ,23 آذار/ مارس

شركة "توتال" الفرنسية توقف شراء النفط من روسيا

GMT 20:10 2022 الجمعة ,07 كانون الثاني / يناير

مشروع قانون لتنظيم أسعار المحروقات في المملكة المغربية

GMT 14:16 2021 السبت ,31 تموز / يوليو

فساتين سواريه للنحيفات المحجبات

GMT 23:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تعرف على قائمة الأسعار الجديدة للسجائر في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib