8 ملاحظات على قرار البرلمان الأوروبي حول خرق اتفاقية حقوق الطفل المغربي
آخر تحديث GMT 11:21:04
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

8 ملاحظات على قرار البرلمان الأوروبي حول خرق اتفاقية حقوق الطفل المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 8 ملاحظات على قرار البرلمان الأوروبي حول خرق اتفاقية حقوق الطفل المغربي

البرلمان الأوروبي
الرباط - المغرب اليوم

مازالت تداعيات الأزمة بين الرباط ومدريد مستمرة، خاصة بعد “استقواء” اسبانيا بالاتحاد الأوروبي، في محاولة منها للضغط على المغرب على جميع المستويات.

وجددت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، التأكيد على شعارها لهذه المرحلة الحارقة في علاقاتها بالخارج وقالت إن “وضع الأستاذ والتلميذ” لم يعد مقبولا، وذلك في بلاغ صدر تعليقا على القرار الذي صادق عليه البرلمان الأوروبي، والذي يقول نصه إن “البرلمان الأوروبي يرفض توظيف القاصرين في أزمة سياسية”.

في هذا الصدد انتقد مصطفى الرميد الوزير المكلف بحقوق الإنسان، بشدة هذا القرار، وقال بأنه محاولة غير مقبولة من اسبانيا لإقحام الاتحاد الأوروبي في أزمة دبلوماسية بين البلدين.

وأورد الرميد، من خلال تدوينة له نشرت اليوم على صفحته الرسمية في الفيسبوك، بأن إصدار البرلمان الأوروبي لقرار حول ما أسماه بخرق الاتفاقية الأممية لحقوق الطفل والذي لا يعدو أن يكون محاولة غير مقبولة لإقحام الاتحاد الأوربي في أزمة ديبلوماسية بين المغرب وإسبانيا، يثير عدة الملاحظات. 

الملاحظة الأولى، يوضح الرميد،  أن محاولة ربط الادعاءات المتعلقة بخرق اتفاقية حقوق الطفل بالمغرب والتغافل المقصود عن ذكر الخروقات المرتكبة من طرف السلطات الإسبانية في تدبيرها للمهاجرين، بمن فيهم الأطفال، ولاسيما تعريضهم للعنف والخطر والطرد الجماعي بشهادة منظمات دولية، ليظهر اصطفافا ومناصرة تعتمد الاصطفاف السياسي بدل الاعتبارات الحقوقية الخالصة.

أما الملاحظة الثانية، يبرز وزير حقوق الإنسان، هو أن ما يثير الانتباه أن البرلمان الأوروبي بدل تحميل  إسبانيا المسؤولية عن الخروقات المرتكبة على ما تعتبره حدودا لها بناء على الاتفاقيات الأوروبية ذات الصلة، اعتمد اتفاقية دولية (اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل) ليقحم المغرب في المسؤولية عن هذه الانتهاكات بالرغم من أن البرلمان الأوروبي غير مختص بالنظر في الالتزامات أو الخروقات التي قد تقع على تراب دولة غير أوروبية وفق الاتفاقية الدولية المذكورة التي تجعل هذا الاختصاص من مسؤولية اللجنة الأممية المعنية بمراقبة إعمالها.

وأضاف الرميد بخصوص الملاحظة الثالثة، هو أن البرلمان الأوروبي عوض أن يبحث في الأسباب الحقيقية للخروقات التي يتعرض لها المهاجرون،  حاول ولأسباب سياسية، من خلال هذه القرار الذي  ليس أي طابع إلزامي، أن يقحم المغرب فيه دون اعتبار لاتفاقيات التعاون الثنائي التي تقتضي تنفيذها من الطرفين معا بكل التزام وثقة ومسؤولية ،كما تقتضي تعاونا كاملا بين الطرفين بدل اللجوء إلى البحث عن مشجب لتبرير الإخفاقات المسجلة على مستوى تدبير ملف الهجرة.

وزاد بالقول أن الملاحظة الخامسة، هي إن المغرب ما فتئ يبذل مجهودات متواصلة في مجال الهجرة واللجوء بمبادرة ملكية سامية تعبر عن تضامن إقليمي  ، ووفاء بالعهود تجاه شركاء المغرب ، ولعل قراره الأخير بالعمل على إرجاع كل الأطفال المغاربة غير المرافقين المتواجدين بالدول الأوروبية إلى بلدهم الأصلي ليعبر عن حكمة  ومسؤولية كان ينبغي ان تكون محل تقدير ، ولا يتم التشويش عليها بإصدار التوصية التي جاءت خارج السياق.

وأضاف الرميد  أننا في المغرب ،كنا ننتظر أن تتم معالجة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى الأزمة مع إسبانيا، فإذا بنا نفاجأ بهذه المحاولة التي ترمي إلى توظيف البرلمان الأوروبي لقضية الأطفال القاصرين والمهاجرين لإضفاء بعد أوروبي على أزمة ثنائية، وخلافا لما تقتضيه الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي التي  ما فتئ المغرب يحرص على تنميتها والاضطلاع بدوره فيها بكل التزام ومسؤولية وحسن نية، والتي اعتبرها الطرفان نموذجية ومثالية.

أما الملاحظة السادسة، يؤكد الوزير، هي أنه في الوقت الذي سجل المغرب صمتا مطبقا لمؤسسات الاتحاد الأوروبي بما فيها البرلمان الأوروبي، عندما طالب بتوضيحات حول دخول زعيم جماعة انفصالية  مسلحة بهوية مزورة إلى التراب الإسباني، والسماح له بمغادرته دون محاكمة رغم  الاشتباه في  تورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني معروضة على القضاء الإسباني من طرف ضحايا من ضمنهم مواطنون من جنسية أوروبية، لاحظ أن هذه التوصية جاءت غير مفهومة بإقحامها لأحد أجهزة الاتحاد الأوروبي في خلافات ثنائية بعيدة عن مقاصد الشراكة التي تربطه بالمغرب، والتي كانت محط إشادة وتنويه من طرف الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه بما فيها إسبانيا نفسها وفي مختلف المجالات الأمنية والاقتصادية وقضايا الهجرة واللجوء والديمقراطية وحقوق الإنسان، مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول هذا النوع  من  المواقف و التقديرات.

وزاد بالقول بخصوص الملاحظة السابعة، هو انه اذا كان البرلمان الأوروبي انحاز بهذه الطريقة الخاطئة الى اسبانيا في نزاع ثنائي، فينبغي  ملاحظة ان ذلك جلب للمغرب  مناصرة البرلمان الأفريقي اضافة إلى جامعة الدول العربية  ومجلس التعاون الخليجي  ، وسبق ذلك موقف مساند من منظمة التعاون الاسلامي ،وهو مايبين ان الانحياز المبني على الاعتبارات الخاطئة لايمكن ان يمر دون جواب،  وان البرلمان الأوروبي بموقفه ذاك أحدث اصطفافات ليست   ذات فائدة  بالنسبة للتعاون المشترك بين عموم الدول.

وخلص الرميد بالقول في ملاحظته الثامنة، هو أننا  نحن المغاربة بقدر ما نؤمن بالشراكة وحسن الجوار وبالعلاقات التاريخية مع إسبانيا ومع باقي دول الاتحاد الأوروبي، بقدر ما نؤمن كذلك بعدالة قضايانا الوطنية وفي مقدمتها قضية الوحدة الترابية للمغرب التي لا تقبل المساومة أو المهادنة، والتي تعد من ضمن القضايا المصيرية المحددة لطبيعة شركاء المغرب وأصدقائه الذين عليهم أن يعاملوه في مثل هذه القضايا معاملة تليق به  باعتباره حليفا وشريكا على أساس الثقة والوضوح والشفافية والاحترام المتبادل.

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

المغرب يحرك "الدبلوماسية الدفاعية" ويختبر جاهزية الجيش
اسبانيا تتخبط في أزمتها مع المغرب وتستقوي بالبرلمان الأوربي

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

8 ملاحظات على قرار البرلمان الأوروبي حول خرق اتفاقية حقوق الطفل المغربي 8 ملاحظات على قرار البرلمان الأوروبي حول خرق اتفاقية حقوق الطفل المغربي



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
المغرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 10:04 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

عراقجي يؤكد أن الخيار الدبلوماسي قائم والتخصيب مستمر
المغرب اليوم - عراقجي يؤكد أن الخيار الدبلوماسي قائم والتخصيب مستمر

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib