مصدر إسرائيلي العام المقبل سيكون عام الحسم بإيران وسورية ومصر
آخر تحديث GMT 08:21:46
المغرب اليوم -

مصدر إسرائيلي: العام المقبل سيكون عام الحسم بإيران وسورية ومصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصدر إسرائيلي: العام المقبل سيكون عام الحسم بإيران وسورية ومصر

تل أبيب ـ وكالات

وصف مصدر إسرائيلي رفيع المستوى، ومتابع للتطورات الإقليمية، فضّل عدم كشف هويته، ما يجري في الشرق الأوسط بأنه: "نزاع على صورة الشرق الأوسط". وأردف قائلا إنه صراع "ما بين أولئك الذين يدعمون التغيير وأولئك الذين يعارضونه". وشدد على أنها فترة انتقالية ما بين النظام القديم والنظام الجديد، "لقد انتهى عهد النظام القديم ولم يتم تعريف الجديد بعد- حالياً، لا يمكننا أن نعرف إلى أين تتجه المنطقة". وحذر المصدر، المطّلع على شؤون الشرق الأوسط، من أن هناك تطورات يمكنها أن تؤدي إلى تصعيد وحرب في كل يوم، وذكر في ذلك نشاط حركة حزب الله ضد مجموعة من الأهداف الإسرائيلية: العمل ضد سواح إسرائيليين في مدينة بورغوس في بلغاريا، ومحاولة الإيرانيين مهاجمة دبلوماسية إسرائيلية في جورجيا، ومحاولة العملية التخريبية في تايلند والطائرة من دون طيار التي أطلقت إلى إسرائيل قبل نحو ثلاثة أسابيع. كل هذه تطورات، في غياب التفكير السليم، كان يمكن أن تؤدي إلى حرب ما بين الطرفين، نوّه المصدر. ومع ذلك، قدّر المصدر أن حزب الله على الأغلب غير معني بحرب مع إسرائيل، لأن الحركة ما زالت تحت وقع الصدمة من حرب لبنان الثانية (حرب تموز، عام 2006). وبحسب ما قاله فإن المنظمة "موجودة في الطرف الخاطئ من التاريخ"، بالنظر إلى ارتفاع الإسلام السني والحلف مع إيران والأسد. وبتطرقه إلى سورية، قدّر المصدر الإسرائيلي أن بشار سوف "يسقط" في نهاية المطاف، لكنها سوف تكون عملية طويلة، حيث أن المعارضة السورية أضعف من أن تنتصر بسرعة. سورية في طريقها إلى الفوضى، وفي محاولة لإنقاذ الأسد، فإن "حزب الله يتحمل ما لا طاقة له من المخاطر" قال المصدر. وبخصوص مصر، عرّف المصدر رفيع المستوى صعود الإخوان المسلمين على أنه ضربة لإيران، وأنه خلق "محورا سنيا"، يشكل قوة موازنة ل "محور الشيعة"، الذي في مركزه مسألة دعم المقاومة (ضد إسرائيل). وبتقدير المصدر فإن حكم الإخوان في مصر، يفتقر إلى زعامة مسيطرة، حيث أن مرسي هو "مرشح اللحظة الأخيرة"، ويتحرك ما بين الرغبة في الاختلاف والسيطرة على الدولة، وما بين دمج الآخرين في الحكم. في جميع الأحوال، أضاف المصدر قائلاً "سوف يركز المصريون في الشؤون الداخلية، بسبب الأزمة الاقتصادية الخطيرة التي تعصف بهم". وأشار المصدر إلى أن الإخوان المسلمين حلّوا البرلمان، وغيّروا قيادة الجيش والآن "هم يركزون في السيطرة على مراكز القوة الأخرى في الدولة، على سبيل المثال: البيروقراطية، مثال محرري الصحف وإلخ... الخوف هو من أن مصر الجديدة سوف تكون مشابهة لمصر القديمة بمعنى استعمال أجهزة الأمن للسيطرة على الشعب". وبخصوص إيران، قال المصدر وبشكل قاطع، بأنه على الرغم من الضغط الشديد، لا يوجد أي تغيير في الاستراتيجية النووية في إيران، وقدّر أن طهران على مسافة 16 شهراً من الحصول على سلاح نووي. "متابعة القيادة الإيرانية على مر السنين تبيّن بأنه في وقت الأزمات بالذات، هم يتبنون استراتيجية المجازفة والقيام بعمليات جريئة، مع ذلك، حتى الساعة، لقد فشلت كل مبادراتهم". وقّدر المصدر أخيرا بأنه حالياً، لا يوجد أي طرف في الشرق الأوسط معني بحرب قائلا " للجميع مصالح أخرى، أكثر إلحاحاً. مع ذلك، الجو مشحون، ويمكن أن تشتعل نار الحرب بسهولة.      

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصدر إسرائيلي العام المقبل سيكون عام الحسم بإيران وسورية ومصر مصدر إسرائيلي العام المقبل سيكون عام الحسم بإيران وسورية ومصر



GMT 19:37 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

محاولة هروب فاشلة لعاشق بعد طرق باب الزوجة

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:46 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:39 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 06:18 2024 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

بايدن يهدد بتوجيه مزيد من الإجراءات ضد الحوثي في اليمن

GMT 05:12 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

التصميم الداخلي ليس جديدا إنما هو قديم قدم الزمان

GMT 19:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

الداودي يدافع عن حمد الله بعد إبعاده عن الأسود

GMT 03:38 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة سيارة مليونية كانت في "التشليح" في معرض الرياض
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib