توقعات رجوع سوريا الى مقعدها قبل موعد القمّة العربية في الرياض في 19 ايار
آخر تحديث GMT 02:39:41
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

توقعات رجوع سوريا الى مقعدها قبل موعد القمّة العربية في الرياض في 19 ايار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توقعات رجوع سوريا الى مقعدها قبل موعد القمّة العربية في الرياض في 19 ايار

موعد القمّة العربية
بيروت - المغرب اليوم

لا حديث سياسياً ذا شأن قبل تكشّف الحدث الاهم من الآن الى موعد القمّة العربية في الرياض في 19 ايار. المعلومات المُحدثة تتوقع رجوع سوريا الى مقعدها قبل ذلك التاريخ. البعض يوجّه الانتباه الى غد الاحد. من الآن الى ما بعد قمّة الرياض، لن يعدو لبنان كونه ملفاً في جارور

قال اخيراً السفير السعودي في بيروت وليد البخاري ما كان يُنقل عنه او ينسب اليه. لم يُضف فوقه ولم ينقصه. جلّ ما فعل ان احلّ الموقف غير المعلن تماماً للمملكة سوى بالتكهنات حقيقياً واضحاً ونهائياً. مختصره الفعلي بلا لف او دوران في معزل عن اي مرشح ومَن يملك او لا يملك فيتو، ان لا رئيس للبنان الا بما يزيد عن 86 نائباً على الاقل، تعبيراً عن ان الرئيس الذي سينتخب لن يُنتخب سوى من الدورة الاولى وبأوسع اجماع من حوله.

لم يقل كالاميركيين برئيس غير مشوب بفساد، ولا كالفرنسيين بآخر في صفقة متكاملة. تالياً لم يظهر معنياً بمواصفات مسبقة او تحديد الاسم سلفاً، بل الحكم عليه لاحقاً بعد انتخابه. ليس كذلك جزءاً من تناقض لعبت السفيرتان الاميركية دورثي شاي والفرنسية آن غريو على وتره، بأن قالت الاولى برئيس تبعاً لما اتفق عليه في الاجتماع الخماسي في باريس، بينما تفردت الثانية بتسويق ترشيح سليمان فرنجية. بذلك بدوتا متنافرتين متنافستين في الوقت نفسه. كلتاهما تستعجل رحيل الاخرى عن لبنان قبلها. ليس سراً انهما تبادلتا الانزعاج المتبادل من اداء كل منهما من الاخرى. اكتفى نظيرهما السعودي بالتفرج الى ان قال اخيراً انه يريد رئيساً يتفق عليه اللبنانيون جميعاً. ذلك يعني ان لا رئيس في مدى قريب في ظل تعذّر اتفاق هؤلاء.

مآل ذلك كله امرار مزيد من الوقت المهدور في انتظار الحدث المهم وهو التئام القمّة العربية في الرياض في 19 ايار. من غير المتوقع ان تقدّم القمّة للبنان سوى فقرة في بيانها الختامي بدعوة اللبنانيين الى الاتفاق على انتخاب رئيس لهم، على صورة الموقف السعودي المعلن حديثاً. هذا اذا كانت ثمة حاجة الى بند كهذا.

معظم الاهتمام المحوط بالقمّة المقبلة يدور من حول المتوقع من الاجتماع الذي يعقده غداً وزراء الخارجية العرب في القاهرة توطئة لها. تبعاً لمعلومات ترشح من اكثر من جهة معنية، توصُّل اجتماع الاحد الى قرار ايجابي من عودة سوريا الى مقعدها في الجامعة العربية.

يعزز هذا التقدير بضع ملاحظات وثيقة الصلة بالحدث:

اولها، ان عودة سوريا الى الجامعة العربية لا يحتاج الى قرار ينبثق من اجماع عربي، وهو شرط القرارات. عندما عُلّقت عضويتها عشية القمة العربية في الدوحة كان بأكثرية 18 دولة في اجتماع وزراء الخارجية في 11 تشرين الثاني 2011 لتعذر التوصل الى اجماع على القرار بعد اعتراض سوريا ولبنان واليمن وامتناع العراق عن التصويت. بالطريقة نفسها في اجتماع مماثل ما دام لم ينبثق من قمة الملوك والامراء والرؤساء، تعود سوريا الى مقعدها التاريخي كإحدى الدول الثماني المؤسّسة للجامعة.

عندما عُلقت العضوية حينذاك أُعطي المقعد الى المعارضة السورية كي يشغله ممثل «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة» احمد معاذ الخطيب عشية قمة الدوحة 25 آذار 2013. حضر في الغداة القمة بالصفة هذه واضعاً امامه علم «الثورة» لا علم الدولة السورية. عكس ذلك تجريد – او الظنّ بتجريد نظام الرئيس بشار الاسد من الشرعية العربية كي تضفى آنذاك على مناوئيه، وتعاد اليه قريباً مع عودته الى المقعد.

ثانيها، ان لعودة سوريا الى كرسيها تداعيات لم يسبق ان عرفته سابقة «طرد» مصر من الجامعة العربية في قمّة بغداد في 2 تشرين الثاني 1978 على اثر ابرامها معاهدة السلام مع اسرائيل. لم تعد الدولة المطرودة الى مقعدها الا بعد عشر سنوات في قمة الدار البيضاء في 23 ايار 1989 دونما التخلي عن المعاهدة المبرمة مع الدولة العبرية. طُردت مصر حينذاك بقرار صدر بالاجماع، بيد انها لم تعد بقرار معاكس تبعاً لنظرية موازاة الصيغ، بل حضرت قمة الدار البيضاء وطُويت المرحلة السابقة للتو.

ما لم يرافق سابقة مصر مع الجامعة – وكان الخلاف حينذاك عربياً عربياً – يقتضي ان تجبهه في المرة المقبلة مع عودة سوريا اليها. تكمن المعضلة في قانون قيصر النافذ المفعول حتى 20 كانون الاول 2024، بانتهاء مدة السنوات الخمس لتطبيقه، المرعي الاجراء في دول الجامعة العربية جميعاً. تعود سوريا في ظل استمرار نفاذ احكام العقوبات الاميركية الملزمة للدول العربية، وكانت ولما تزل العقبة الكأداء في وصول الغاز المصري والكهرباء الاردنية الى لبنان.

الى الآن لم يقل الاميركيون انهم ضد عودة سوريا الى الجامعة العربية، بيد ان الايحاءات التي ارسلوها، وتجلت في مواقف خمس دول عربية متحفظة الى الآن عن العودة، انطوت على رغبة واشنطن في إقران العودة هذه بشرطين اساسيين: انبثاقها من قرار عربي مشترك توافق عليه دول الجامعة كلها، وفرض الحل السياسي للحرب السورية على النحو الذي لا يتحمس له الاسد. يطلب الاميركيون بذلك ثمناً مسبقاً، باهظاً ربما، للتسليم باستعادة الرئيس السوري شرعية نظامه في المجموعة العربية. كذلك حيال الدول الاوروبية لاسيما منها الاكثر تصلباً حيال الاسد كفرنسا والمانيا، ستجد نفسها مربكة في التعامل مع دولة هي جزء لا يتجزأ من المجتمع العربي ونظامه المُعبَّر عنه في الجامعة العربية وفي الوقت نفسه معاقبة اميركياً ومتهمة بتدمير شعبها.

ثالثها، لا ريب في ان الوظيفة الفعلية والجدية لقمّة الرياض ان تنتهي الى تكريس المملكة زعيمة العالم العربي في ضوء سلسلة التحولات الاخيرة ليس آخرها اتفاق بكين بينها وايران. تقود الرياض بكل ثقلها حملة اعادة سوريا الى الجامعة العربية كاحدى الحلقات المكمّلة للاتفاق مع الجمهورية الاسلامية. ذلك ما يُفترض ان يعبّر عنه موقف التحفظ العابر المتوقع صدوره غداً الاحد من الدول الخمس غير المستعجلة عودة سوريا في الوقت الحاضر الى الجامعة، في وقت تنشط قنوات تعاونها الامني معها في اكثر من اتجاه. بينما اختارت مصر ان تذهب في سبات طويل متحوّلة دولة ثانوية مستسلمة للرياض، تقتصر النبرة العالية على قطر. عرّابة إخراج سوريا من الجامعة العربية قبل عشر سنوات.

المفارقة ان السنوات العشر قياس تقليدي. طُردت مصر وعادت، وعُلقت عضوية سوريا وستعود في المدة نفسها. الاكثر مدعاة للانتباه شهر ايار نفسه مفتاح الحظ لهما.

قد يهمك ايضاً

السعودية ستوجه دعوة للرئيس السوري بشار الأسد لحضور القمة العربية المقبلة في الرياض

وسائل إعلام تكشف أن السعودية ستوجه دعوة للرئيس السوري بشار الأسد لحضور القمة العربية المقبلة في الرياض

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات رجوع سوريا الى مقعدها قبل موعد القمّة العربية في الرياض في 19 ايار توقعات رجوع سوريا الى مقعدها قبل موعد القمّة العربية في الرياض في 19 ايار



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib