أول رد عملي على تطاول مبعوث إسرائيل على سيادة المغرب
آخر تحديث GMT 07:24:10
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

أول رد عملي على تطاول مبعوث إسرائيل على سيادة المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أول رد عملي على تطاول مبعوث إسرائيل على سيادة المغرب

تطاول مبعوث إسرائيل على سيادة المغرب
الرباط - المغرب اليوم

بعد مرور أسابيع على التغريدة المحذوفة للقائم بالأعمال في مكتب الاتصال الاسرائيلي بالعاصمة الرباط، تتهم رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بالتعامل مع “حركة إرهابية” ومع إيران، جاء الرد العملي من المملكة المغربية عبر استقبال وفد من المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية “حماس” بقيادة اسماعيل هنية في زيارة مختومة بطابع الرسمية من خلال مظاهرها ومن خلال ما جاء ذكره في مؤتمر صحفي مشترك.

تبذل المملكة مجهودا كبيرا في تدبير علاقاتها بالجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وتحاول أن تبقي القضية الفلسطينية خارج حسابات ملف الصحراء واتهامات مقايضة هذا بذاك، وبالعودة إلى الإعلان عن إعادة فتح مكتب الاتصال الإسرائيلي ، اتصل الملك محمد السادس بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ومباشرة بعده اتصل بالرئيس الفلسطيني محمود عبّاس، يؤكد له أن “المغرب يضع دائما القضيّة الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء المغربيّة”، وأن “عمل المغرب على ترسيخ مغربية الصحراء لن يكون أبدا، لا اليوم ولا في المستقبل، على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة”، وفق ما ورد في بلاغ للديوان الملكي.

وبنفس الإخراج تقريبا، وجه الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى رئيس الوزراء الاسرائيلي الجديد، نفتالي بينيت، ثم في اليوم الموالي وصل اسماعيل هنية على رأس وفد من قيادات “حماس” إلى مطار محمد الخامس في الدار البيضاء واستُضيف في مقر إقامة رئاسة الحكومة في حي الأميرات بالعاصمة الرباط وليس في مقر حزب العدالة والتنمية، تأكيدا على الصبغة الرسمية ورعاية السلطات العليا لها.

المغرب كان حذرا في تطريز بلاغ استئناف العلاقات مع اسرائيل فقد كانت الرسالة إلى من يهمه الأمر هي أن المتفق عليه هو علاقات دبلوماسية عند مستوى القائم بالأعمال ومكتب اتصال، لكن حتى الآن لم يفتح مكتب رسمي في الرباط، وقد يكون موقف المملكة الرافض للعدوان على غزة والمقدسات في العاصمة الفلسطينية القدس وترحيل سكان حي الشيخ جراح إضافة إلى استضافة هنية إشارة يفككها المتكهنون بفحوى الرسائل السياسية ويصلون إلى أن المغرب يريد أن يقول إن تطبيع العلاقات مع الاسرائيليين مجمد الآن، علما أن ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية كان قد أوضح خلال كلمة ألقاها أمام أقوى لوبي يهودي في الولايات المتحدة “أيباك” أن الاتفاق ثلاثي بين الرباط وواشنطن وتل أبيب وهو ملزم لكل الأطراف، وبالتالي فإن الغموض الذي تنهجه إدارة جو بايدن تجاه موقفها من إعلان ترامب قد يؤثر على العلاقات في الجهة الأخرى.

ويفسر استقبال وفد “حماس” على أنه رد يُقصد به المشرفون على سياسة إسرائيل بعد التغريدة المتطاولة على سيادة المملكة، حيث كان القائم بالأعمال في المغرب “ديفيد غوفرين” قد نشر تغريدة تتجاوز الأعراف الدبلوماسية ينتقد فيها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني الذي هنأ المقاومة في غزة، وقدم غوفرين نفسه عارفا بمصلحة المغرب، حيث قال في تغريدته المحذوفة : “تهنئة العثماني تعزيز لإيران التي تؤيد جبهة البوليساريو”.

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

إطلاق منصة رقمية للخدمات القانونية لفائدة مغاربة العالم
أفراح ودموع لدى وصول جاليات مغربية إلى مطار وجدة

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول رد عملي على تطاول مبعوث إسرائيل على سيادة المغرب أول رد عملي على تطاول مبعوث إسرائيل على سيادة المغرب



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 08:02 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب
المغرب اليوم - طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib