​محاولة اغتيال ترمب تثير تساؤلات حول أسباب الإخفاق الأمني
آخر تحديث GMT 05:22:55
المغرب اليوم -
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

​محاولة اغتيال ترمب تثير تساؤلات حول أسباب الإخفاق الأمني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ​محاولة اغتيال ترمب تثير تساؤلات حول أسباب الإخفاق الأمني

للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال تجمع إنتخابي
واشنطن ـ المغرب اليوم

أثارت المحاولة الفاشلة لاغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مساء السبت كثيراً من التساؤلات حول أسباب الإخفاق في تأمين موقع التجمع الانتخابي الذي وقعت فيه الحادثة في مقاطعة بتلر بولاية بنسلفانيا، حين تمكن مسلح من تسلق بناية تقع على بُعد أقل من 150 متراً من الحدث الانتخابي، وأطلق النار على الرئيس السابق على مرأى ومسمع من الحاضرين في المكان الذي كان يُفترض فيه أن يحظى بحراسة وحماية؛ وفقاً للقانون الفيدرالي والقانون المحلي للمقاطعة والولاية. ووصف الخبراء محاولة الاغتيال بأنها خطأ أمني فادح، وأنه الأكبر منذ إطلاق النار على الرئيس الأسبق رونالد ريغان خارج فندق هيلتون في عام 1981.

وأكدت السلطات الأمنية أن شاباً يدعى توماس ماثيو كروكس، يبلغ من العمر 20 عاماً، أطلق أكثر من خمس رصاصات من بندقيته من طراز AR - 15، بينما كان مستلقياً على سطح بناية مواجهة للحدث الانتخابي، وأصاب الأذن اليمنى لترمب.

وكانت العلامة الأولى على وجود خطأ أمني عندما لاحظ شهود عيان رجلا يحمل بندقية ويزحف على سطح بناية قريبة، حسبما أورد هؤلاء الشهود في تصريحات لهم. وقال أحد الحاضرين لشبكة «بي بي سي» إنه حاول لفت انتباه رجال الشرطة وسلطات إنفاذ القانون، إلا أن رد الشرطة كان غامضاً.

ووصف ستيف نوتنغهام قائد قوات التدخل السريع بولاية كاليفورنيا حادث إطلاق النار بأنه فشل أمني جوهري، وأن الاحتياطات الروتينية المتبعة في تأمين الرؤساء الأميركيين السابقين والمرشحين الرئاسيين كان ينبغي أن تمنع أي متسلل، وأن تمنع مطلق النار من الصعود على سطح البناية المجاورة للحشد الانتخابي.

وأشار نوتنغهام، الذي عمل خبيراً في تأمين وحراسة قادة العالم والرؤساء والزعماء، إلى الإخفاق في عمليات الكشف قبل الحدث الانتخابي والمراقبة لكل الأماكن التي يمكن أن تكون نقاط خطر يجب تغطيتها وتأمينها في وقت مبكر.

وقال جيم كافانو عميل الخدمة السرية السابق إنه فوجئ بأن مطلق النار تمكن من احتلال موقع مرتفع، مشيرا إلى أن البروتوكولات المتبعة في «الخدمة السرية» هي تأمين كل أرض مرتفعة، وعدم السماح لأحد بالصعود فوق أسطح المنازل، وتأمين كل الأماكن المرتفعة. وقال إن «البندقية المستخدمة في محاولة الاغتيال هي من طراز AR - 15 سريعة الطلقات التي يمكنها إصابة أهداف على بعد 200 ياردة، علماً بأن ترمب كان على بعد 148 ياردة من موقع إطلاق النار. من المدهش بالنسبة لي أن يتمكن شخص من اعتلاء هذا المكان المرتفع دون أن يلتفت إليه عملاء الخدمة السرية».

وقالت جيليان سنايرد، وهي ضابطة شرطة متقاعدة في مدينة نيويورك، إن الإجراءات الروتينية المتبعة، هو أن تقوم سلطات إنفاذ القانون بفحص محيط يمتد مئات الياردات قبل بدء فعاليات التجمع الانتخابي. ووصف مات شوميكر الضابط السابق في وكالة استخبارات الدفاع، الحادث بأنه «فشل كبير للخدمة السرية». وأوضح أنه يتوقع وجود زجاج مضاد للرصاص يحيط بترمب في المستقبل، إضافة إلى استخدام أكثر وضوحاً للطائرات من دون طيار للمراقبة الجوية.

من جانبها، أكدت حملة ترمب واللجنة الوطنية للحزب «الجمهوري» أن المخططات الأمنية لمؤتمر الحزب في مدينة ميلووكي التي تبدأ الاثنين وتستمر لأربعة أيام، ستكون أشد كثافة.

وتعهد رئيس مجلس النواب مايك جونسون بالتحقيق في الحادث، مؤكداً في تغريدة له عبر موقع «إكس»، أن «الشعب الأميركي يستحق أن يعرف الحقيقة، وأن مديرة الخدمة السرية كيمبرلي تشتيل ومسؤولين آخرين من وزارة الأمن الوطني ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) سيتم استدعاؤهم لحضور جلسة استماع أمام اللجان في أسرع وقت ممكن».

وكان جهاز «الخدمة السرية» قد طلب الشهر الماضي زيادة الإجراءات التأمينية ومستويات الحماية. وقال أنتوني جوجليلمي المتحدث باسم «الخدمة السرية» إنه طالب بمستوى أعلى من الأمن ليس فقط لمواقع الأحداث الانتخابية، وإنما أيضاً للسفر بين مواقع التجمعات الانتخابية، إلا أن عميل الخدمة السرية السابق إيفي بومبروا شدّد على أنه من المستحيل القضاء على كل تهديد محتمل في موقف، مثل ما حدث في التجمع الانتخابي للرئيس ترمب في بنسلفانيا. وأوضح أن التجمعات في الهواء الطلق تحمل تحديات أمنية هائلة نظراً لتوافر أسلحة عالية القوة، إذ يمكن لشخص على مسافة بعيدة وتكون بحوزته أسلحة متطورة إصابة الهدف.

ووصفت مجلة «ذي أتلانتك» الحدث بأنه فشل أمني وفشل للديمقراطية، مشيرة إلى أن محاولة الاغتيال توضح أن الإخفاقات الديمقراطية والإخفاقات الأمنية متشابكة. وشدّدت على أنه يتوجب على السياسيين وخبراء الأمن خاصة في المؤتمرات المقبلة في كل من ميلووكي وشيكاغو والتجمعات السياسية المستقبلية أن يأخذوا في الاعتبار تصاعد العنف السياسي العشوائي، وما يتطلبه من ضرورة التعامل معه. وطالبت المجلة بوضع خطة ضد العنف السياسي التي رأت أنه يكشف عن خلل ثقافي عميق يستدعي أكثر من مجرد خطة مناسبة لتأمين فعالية انتخابية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ترمب يقترح منح الإقامة الدائمة للخريجين الأجانب في الولايات المتحدة

 

دونالد ترمب يٌناور بـ الوقت لكسب الدعّاوى المرفوعة ضده

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​محاولة اغتيال ترمب تثير تساؤلات حول أسباب الإخفاق الأمني ​محاولة اغتيال ترمب تثير تساؤلات حول أسباب الإخفاق الأمني



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib