تشبت البوليساريو بالخيار العسكري يُغرق المشروع الانفصالي في رمال الصحراء
آخر تحديث GMT 08:32:23
المغرب اليوم -
نقيب الفنانين السوريين يضع شرطًا لإعادة سلاف فواخرجي الى النقابة إصابة امرأتين في إطلاق نار داخل كلية بولاية كاليفورنيا والشرطة تعتقل المشتبه به بعد مطاردة قصيرة جانيت نيشيوات تستعد لجلسة استماع بمجلس الشيوخ بعد ترشيحها لمنصب الجراح العام في الولايات المتحدة بدعم من ترامب الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقصف أهداف بسوريا شملت مواقع دفاع جوي وبنية تحتية لصواريخ أرض جو بمشاركة 12 طائرة بنيامين نتنياهو يعلن تأجيل زيارته الرسمية المقررة إلى أذربيجان بسبب تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسوريا رئيس وزراء الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا يعلن استقالته من رئاسة حكومة بلاده يويفا يُعلن عن فرض غرامة مالية على نادي ريال مدريد قدرها 15 ألف يورو يد بسبب سلوك عنصري من قبل جماهيره ريال مدريد يخطط لإعادة التعاقد مع ثيو هيرنانديز لتدعيم صفوفه في الميركاتو الصيفي المقبل ليفربول يضع شرطين أساسيين للموافقة على انتقال أرنولد مبكرًا إلى ريال مدريد الهلال السعودي يُقيل البرتغالي جورجي جيسوس مدرب الفريق الأول لكرة القدم وتكليف محمد الشلهوب
أخر الأخبار

تشبت البوليساريو بالخيار العسكري يُغرق المشروع الانفصالي في رمال الصحراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تشبت البوليساريو بالخيار العسكري يُغرق المشروع الانفصالي في رمال الصحراء

القوات المسلحة الملكية
الرباط - المغرب اليوم

يبدو أن جبهة البوليساريو على الرغم من الضربات التي تلقاها مشروعها الانفصالي على الساحتين الدبلوماسية والعسكرية، ما تزال مصرة على تبني خيار الحرب رغم فشلها في تحقيق أي نصر عسكري أو تقدم ميداني أمام بسالة عناصر القوات المسلحة الملكية المرابطة على الحدود منذ عقود من الزمن؛ فقد أشار بيان صادر عما يسمى “وزارة الدفاع” في جمهورية تندوف، بمناسبة الذكرى الـ51 لظهور بوادر الانفصال في الصحراء المغربية، إلى أن الجبهة عازمة على “مواصلة المعركة التحريرية حتى النصر وفاء لعهد الشهداء وصيانة لكرامة الشعب الصحراوي”.

واحتفى البيان بما وصفه بـ”الانتصارات السياسية والعسكرية التي تحققت طيلة الخمسين عاما الماضية”، مشيدا في الوقت ذاته بـ”صمود وتضحيات” ساكنة مخيمات تندوف، فيما يرى متتبعون أن استمرار تشبث الانفصاليين بمبدأ “نيل الحرية بالبندقية” رغم المتغيرات الجيو-السياسية والتحولات الدبلوماسية التي عرفها ملف الصحراء المغربية، إنما يُترجم سعيهم للحفاظ على تواجدهم في الساحة رغم انتفاء مبررات هذا الوجود ومحاولتهم احتواء تنامي الغضب الداخلي على سياساتهم وتجنيد الشباب لتنفيذ أجندات وخطط معروفة أهدافها.

في هذا الإطار، قال محمد فاضل الخطاط، المنسق الجهوي للمركز الدولي للدفاع عن الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، إن “كل الصحراويين المغاربة يؤمنون إيمانا مطلقا بمشروع الحكم الذاتي ويعتبرونه حلا راقيا، بل من أرقى الحلول الحضارية لكل نزاع. وبقدر إيمانهم بهذا الحل، فإنهم يرفضون رفضا باتا الاستقلال لأسباب موضوعية وتاريخية وثقافية”، مضيفا أنهم “يرفضون الحرب والترويج لها، ويعتبرون ذلك خطيئة يتحمل المُروج وزرها، والتاريخ يسجل ذلك”.

وصرح الخطاط لهسبريس بأن “منطق المغالبة وإشاعة الخوف وإراقة الدماء منهج بائد ومتخلف، في حين إن الغاية القصوى لكل مجتمع هي صيانة حقوقه وكرامته وهويته”، مشيرا إلى أن “المملكة المغربية الشريفة مملكة تنوع، وقد سطرت هذه الحقوق في الدستور المغربي، ولو تمحص مروجو التشتت والتشرذم والدعوة للحرب هذه الأفكار لأدركوا بديهة أن السلم والأمان هُما مصدر كل خير، وأن الحرب وإراقة الدماء هما مصدر كل الشرور”.

ولفت المتحدث إلى أن “العوامل الخارجية للحفاظ على منطقة توتر بين المغرب والجزائر بوصفهما قطبي رحى المغرب العربي، هي السر وراء إبقاء البوليساريو حية هي وخطابها الحربي هذا”، مسجلا أن “الاستقرار والسلم والتفاهم في المنطقة، يعني سوقا اقتصادية كبيرة مزاحمة للسوق الأوروبية، وهذا ما يدركه بعض صناع القرار الذين وجدوا في البوليساريو أداة لتنفيذ أجندتهم الخبيثة لإبقاء حالة اللا حرب واللا سلم في المنطقة”.

عبد الوهاب الكاين، باحث في شؤون الصحراء، قال إن “استمرار البوليساريو في تسويق الخطاب الذي يمجد الحرب والعنف ليس بالأمر المفاجئ أبدا”، مسجلا أن “الكل يعي ويعرف، بما في ذلك الجبهة الانفصالية، أن الأخيرة لا تملك القدرة على شن أي حرب مباشرة ضد القوات المسلحة الملكية بسبب التفاوت الصارخ ما بين القدرات العسكرية والتكتيكية للجانبين، أضف إلى ذلك حزم الرباط في الدفاع عن حدودها وحوزتها الترابية”.

وأضاف الكاين، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “تشبث البوليساريو وترويجها لما تمسيه الكفاح المسلح ومعركة التحرير، لا يعدو أن يكون مجرد ذر للرماد في العيون ومحاولة احتواء الغضب الداخلي في مخيمات تندوف بسبب طول أمد الصراع وفشل قيادات الجبهة في تحقيق أي نصر دبلوماسي، وكذا استمرار سياسة قمع الأصوات التي تندد بالوضع داخل المخيمات”.

وبين المتحدث أن “الخطاب الحربي للبوليساريو يمكن اعتباره كذلك ترغيبا ورسالة إلى الشباب الصحراوي من أجل الالتحاق بالكتائب العسكرية للجبهة لتعويض النقص الكبير الذي تعانيه جراء فرار المئات بل الآلاف من المُجندين إلى الخارج بحثا عن سبل أفضل للعيش الكريم”، موضحا أن “القيادات الانفصالية تحاول دائما بهكذا خرجات استعادة شرعيتها المفقودة والهروب إلى الأمام وإطالة أمد هذا النزاع، باعتبار استمراره يخدم مصالحها الشخصية”.

قد يهمك ايضاً

البوليساريو تهاجم الرئيس الأوكراني لدعم كييف مخطط الحكم الذاتي في الصحراء المغربية

 

 

مجلس الأمن يدرس عرقلة البوليساريو لعمل المينورسو بخصوص قضية الصحراء المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشبت البوليساريو بالخيار العسكري يُغرق المشروع الانفصالي في رمال الصحراء تشبت البوليساريو بالخيار العسكري يُغرق المشروع الانفصالي في رمال الصحراء



رحمة رياض تتألق بفستان مخملي أسود بقصة الحورية وتعيد إحياء أناقتها المذهلة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:16 2022 الأحد ,16 كانون الثاني / يناير

الزمالك يسعى للتجديد مع أشرف بن شرقي في جلسة حاسمة

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 20:51 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

مانويل نوير يؤكد جاهزيته لمواجهة ليفربول

GMT 05:30 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسرار "جزيرة البالغين" في المالديف

GMT 22:29 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على حقيقة طلاق أصغر زوجين في المغرب

GMT 09:01 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"أدنوك" الإماراتية تحدد أول سعر بيع رسمي لخام أم اللولو الجديد

GMT 05:56 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

كيندال جينر تبهر الحضور بتألقها بزي هادئ الألوان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib