الأسر تعجز عن سداد ديون بنكية بـ39 مليار درهم
آخر تحديث GMT 19:55:55
المغرب اليوم -
بلد جديد ينضم للاتفاقيات الإبراهيمية منظمة الصحة العالمية تسجل 42 وفاة و404 إصابة بالحمى النزفية في موريتانيا والسنغال إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله
أخر الأخبار

الأسر تعجز عن سداد ديون بنكية بـ39 مليار درهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأسر تعجز عن سداد ديون بنكية بـ39 مليار درهم

بنك المغرب
الرباط - المغرب اليوم

كشفت معطيات جديدة حول الوضعية المالية للأسر المغربية مع اقتراب عيد الأضحى، الذي يمثل مناسبة استهلاكية رئيسية تترتب عنها تحملات مالية مهمة، عدم قدرة أسر على سداد أقساط قروض بنكية بأزيد من 39 مليار درهم (39.1 مليار درهم تحديدا)، فيما وصل مستوى مديونيتها لدى البنوك إلى 386.1 مليار درهم متم مارس الماضي، منها 57.6 مليار درهم عبارة عن قروض استهلاكية.

ومع تناسل المعطيات من الأسواق حول تراوح أسعار الأضاحي صعودا بين 4000 درهم و6000 درهم، كثفت البنوك وشركات القروض عروضها الائتمانية من أجل جذب أكبر عدد من الزبائن، من خلال قروض استهلاكية مستحقة داخل أجل لا يتجاوز خمس سنوات، وقيمة تتراوح بين 10 آلاف درهم و30 ألفا، ما يهدد بتفاقم مديونية الأسر وارتفاع هامش المخاطر الائتمانية المرتبط بها.

وإلى جانب البنوك، اقترضت الأسر 8.7 مليارات درهم من جمعيات القروض الصغرى حتى متم مارس الماضي، وفق تقرير الإحصائيات النقدية الصادر عن بنك المغرب، إضافة إلى قروض بقيمة 79.2 مليار درهم من شركات التمويل خلال الفترة نفسها، فيما كشفت أرقام المندوبية السامية للتخطيط عن تدهور الوضعية المالية لهذه الأسر وتفاقم مديونيتها، إذ أكدت المندوبية في أحدث بحوثها استنزاف 42.3 في المائة من الأسر مدخراتها أو لجوءها إلى الاقتراض خلال الفصل الأول من السنة الجارية.

سلطت مندوبية التخطيط الضوء على أحد أهم أسباب تفاقم مديونية الأسر؛ يتعلق الأمر بارتفاع الطلب وزيادة استهلاك هذه الأسر بنسبة 1.2 في المائة خلال الفصل الأول من السنة الجارية، إذ أكدت الجهة الإحصائية في توقعات صادرة عنها بداية السنة الجارية أن “الطلب المحلي سيكون مدفوعا بتحسين الإنفاق على الاستهلاك”، فيما فسرت “تباطؤ الدخل، الذي يشعر به بشكل كبير في المناطق القروية”، بـ “الظروف المناخية غير المواتية”، وأنه “سيؤثر على نفقات الأسر، لكنه سيتم تخفيفه إلى حد ما بزيادة التحويلات العامة”.

وأكد صلاح إسماعيلي، محلل مالي، أن تفاقم مديونية الأسر ستترتب عنها آثار سلبية على الاقتصاد الوطني على المدى الطويل، مثل زيادة الضغط على ميزان الأداءات الوطني، وتقليل القدرة على الاستثمار الشخصي، وزيادة العبء على الأسر فيما يتعلق بسداد الديون ودفع الفوائد، موضحا أن جهود الحكومة من أجل المحافظة على معدلات النمو في مستويات معينة منذ تفشي جائحة كورونا، ساهمت في تحفيز الطلب على السلع والخدمات، ما أدى إلى تطور في الإنفاق الشخصي، وبالتالي نمو في وتيرة لجوء الأسر للاقتراض من أجل تغطية حاجياتها الاستهلاكية المتزايدة.

وأوضح إسماعيلي، في تصريح لهسبريس، أن الزيادة في الأجور، خصوصا في القطاع الخاص، خلال الفترة الماضية، ساهمت في تخفيف الملاءة المالية للأسر بما يؤهلها لتحمل تكاليف اقتراض جديدة، ما رفع مستوى مديونيتها خلال فترة وجيزة، مشددا في السياق ذاته على مواجهة الأسر ضغوطا على مستوى النفقات الشخصية، مثل تكاليف المعيشة المرتفعة أو الأكرية المتزايدة، ما عزز لجوءها إلى الديون كوسيلة لتمويل هذه النفقات، مشيرا أيضا إلى أن ارتفاع معدلات الفائدة لم يكبح وتيرة البنوك والمؤسسات المالية في تقديم تسهيلات ائتمانية أكبر للأفراد، ما سهل ولوجهم إلى القروض.

تتحمل الأسر أعباء مالية ثقيلة، لا يتوقع أن تتخلص منها على المدى القصير في ظل السياق التضخمي الحالي، رغم شمولها بتدابير تحفيزية جديدة ضمن الاتفاق الاجتماعي الموقع بين الحكومة والفرقاء الاجتماعيين، تتمثل في مراجعة الضريبة على الدخل ابتداء من فاتح يناير 2025 بالنسبة إلى الأجراء، من خلال الرفع من الشريحة الأولى للجدول المتعلق بالدخل الصافي المعفى من الضريبة من 30 ألف درهم إلى 40 ألفا، ما سيؤدي إلى إعفاء الدخول التي تقل عن 6000 درهم شهريا.

وبالنسبة إلى سليم شهابي، مستشار مالي وبنكي، فإن تفاقم مشكلة مديونية الأسر يمكن أن يرتبط بتأثيرات التضخم وضعف الدخل، مبرزا أن الأسر التي تعيش ظروفا اقتصادية صعبة تواجه عقبات في تلبية احتياجاتها الأساسية، ويكون الدخل الشهري في العديد من الحالات غير كاف لتغطية جميع النفقات، مما يضطرها إلى اللجوء إلى الاقتراض.

وأوضح شهابي، في تصريح لهسبريس، أن زيادة تكاليف المعيشة تزيد الضغط على الأسر وتجعلها أكثر اعتمادا على الاقتراض لتلبية احتياجاتها، مع التركيز على تكاليف الرعاية الصحية والتعليم والسكن التي تعتبر أساسية، منبها أيضا إلى تأثير ارتفاع معدلات البطالة في فقدان الدخل الثابت للأسر، ما يدفعها إلى اللجوء إلى الاقتراض لتغطية تكاليف حياتها اليومية.

وختم الخبير المالي بالتأكيد على أن هذه العوامل الاقتصادية والاجتماعية المعقدة تشكل تحديا للسياسات الاقتصادية، وتتطلب استراتيجيات متكاملة لتقليل الضغط على الأسر وتعزيز استقرارها المالي.

قد يهمك ايضاً

المبلغ الإجمالي لخدمة المحافظ الإلكترونية بالمغرب يرتفع بنسبة 25 في المائة

 

 

"حروف تيفيناغ" على واجهة بنك المغرب تثير الجدل في الحركة الأمازيغية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسر تعجز عن سداد ديون بنكية بـ39 مليار درهم الأسر تعجز عن سداد ديون بنكية بـ39 مليار درهم



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:02 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
المغرب اليوم - جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء

GMT 13:17 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
المغرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 18:55 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 15:22 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 01:56 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات السنيكرز للخريف

GMT 11:11 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

تعرفي على خلطة بياض الثلج لـ تفتيح البشرة

GMT 13:01 2020 الجمعة ,21 شباط / فبراير

"فورد" تطلق سيارتها ترولر T4 موديل 2020

GMT 08:21 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 18:02 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أرسنال يهزم ليفربول ويستعيد صدارة الدوري الإنجليزي

GMT 18:04 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

هِزة أرضية تضرب مدينة مرتيل المغربية

GMT 23:23 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لعبة Final Fantasy Crystal قادمة على الهواتف المحمولة

GMT 17:04 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 07:04 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السوق المصري

GMT 00:48 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

عاصي الحلاني يستقبل العام الجديد بكليب "كنت الورد"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib