التنقل ومعدات الوقاية يعيقان مهنيي الصحة في معركة كورونا‬
آخر تحديث GMT 08:57:18
المغرب اليوم -

التنقل ومعدات الوقاية يعيقان مهنيي الصحة في معركة كورونا‬

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التنقل ومعدات الوقاية يعيقان مهنيي الصحة في معركة كورونا‬

نقص معدات الوقاية
الرباط - المغرب اليوم

على وقع التوتر والترقب، تعيش عدد من الأطر الصحية بمختلف جهات المملكة محنا حقيقية تضاف إلى نقص معدات الوقاية، خاصة كمامات FFP2، وغياب وسائل نقل تقلهم من مقرات السكن نحو معركة مكافحة وباء "كوفيد 19"، وفق ما أكدته مصادر متطابقة لجريدة هسبريس الإلكترونية ووصلت معضلة التنقل إلى المراكز الاستشفائية في بعض الحالات إلى استحالة وصول المهنيين، وهو ما دفع جنود الصف الأمامي لأطر وزارة الصحة إلى دق ناقوس الوضع والمطالبة بضرورة توفير نقل خاص لهم بما يضمن تلبية نداء الواجب والوطن.

رحلة شبه يومية من المعاناة تلك التي تخطها أقدام أطر من أطباء وممرضين وإداريين وجدوا أنفسهم مجندين لمكافحة الفيروس وصد تفشيه في صفوف المواطنين، لعل ذلك يخلصهم من عذابات "سيزيفية" أرهقت كاهلهم، وزادت من عبء الحياة في مشهد يلخص ما تعجز الأسطر عن البوح به وفي وقت تستمر أطر الصحة، تلك الفئة التي ربطها القدر بمواجهة "الوباء اللعين"، تغيب تدخلات الجهات الوصية لتعويض الفراغ والنقص الحاصل على مستوى وسائل النقل العمومي عقب القرار الصادر عن وزارة الداخلية، القاضي بمنع السفر بين المدن، إذ تكتفي الأطر الصحية في الوقت الراهن بربط اتصالات مع المعارف تارة تصيب وتخيب تارة أخرى؛ فيما وجد بعضهم أنفسهم رهناء يترقبون فرجا أو مركبة قد تأتي وقد لا تبرز بالمرة.

والمثال هنا من إقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق، حيث يعيش مهنيو القطاع والسلطات المحلية والإقليمية على وقع التخبط رغم بروز رغبة من طرف أفراد وجهات معينة في تقديم وسيلة نقل تعمل على لم شمل الجيش الأبيض إلى الميدان هناء الحداد، قابلة بمستشفى الحسن الثاني بالفنيدق، قالت لهسبريس إن الأطر الصحية تعيش على مطرقة نقص معدات الوقاية وسندان غياب النقل العمومي، مؤكدة أن هذين العاملين أساسيان للمساهمة في نشر السلم الصحي بالمملكة المغربية.

وأضافت المولدة ذاتها أن الوضع المرصود تعرفه جميع المدن بمختلف الأقاليم والجهات، داعية الجهات الإقليمية والجماعات الترابية إلى ضرورة الانخراط في حماية الوطن عبر توفير سيارات النقل المدرسي أو سيارات الفرق الرياضية وتسخيرها لتيسير تنقل أطر الصحة وطالبت المتحدثة ذاتها السلطات المختصة بمنح تراخيص استثنائية للمبادرات الرامية إلى تأمين نقل الأطر نحو المشافي ومراكز العلاج، خاصة في هذه الفترة العصيبة التي تمر منها البلاد وإقرار حالة الطوارئ الصحية لمحاصرة الوباء.

قد يهمك ايضـــًا :

الإيواء والمعدات مطالب الأطقم الطبية في مراكش

أحزاب مغربية تساهم في التبرع لفائدة الصندوق الخاص بتدبير جائحة "كوفيد 19"

المصدر :

هسبريس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التنقل ومعدات الوقاية يعيقان مهنيي الصحة في معركة كورونا‬ التنقل ومعدات الوقاية يعيقان مهنيي الصحة في معركة كورونا‬



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib