المغرب يترقب نتائج تشكيلة الجهاز التشريعي الثالث في الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT 03:06:20
المغرب اليوم -

المغرب يترقب نتائج تشكيلة الجهاز التشريعي الثالث في الاتحاد الأوروبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يترقب نتائج تشكيلة الجهاز التشريعي الثالث في الاتحاد الأوروبي

البرلمان الأوروبي
الرباط - المغرب اليوم

وسط توقعات استطلاعات الرأي بصعود اليمين المتطرف، وتعزيز موقعه داخل البرلمان الأوروبي، يراقب المغرب تشكيلة الجهاز التشريعي الثالث بالاتحاد الأوروبي، والمرتقبة شهر يونيو المقبل.

وحسب وكالة الأنباء الفرنسية فإن “غالبية استطلاعات الرأي تتوقع تعزيز اليمين لتموقعه في الانتخابات المقبلة في يونيو، وسط 720 نائبا سيتم اختياره من قبل 370 مليون شخص”.

ووفق المصدر ذاته فإن القوى التقليدية في البرلمان الأوروبي (حزب الشعب الأوروبي” (اليمين الوسط) و”الاشتراكيون والديمقراطيون” ذوي الميول اليسارية ومجموعة “تجديد أوروبا” الوسطية) لن تتأثر مراكزهم رغم صعود اليمين المتطرف.

وبينما تتحدث وسائل الإعلام الأوروبية عن تأثير واضح في تركيبة البرلمان الأوروبي المقبل على مجريات عدد كبير من الملفات الإقليمية، أبرزها الحرب في أوكرانيا، تطرح تساؤلات حول العلاقات التي تجمع بروكسيل والرباط.

وعاشت العلاقات بين البرلمانية بين بروكسيل والرباط على وقع هزة كبيرة في منسوب الثقة، بداية العام المنصرم، بعدما تبنى البرلمان الأوروبي قرارا عن الوضعية الحقوقية بالمملكة، أثار قلق نظيره المغربي الذي قرر إعادة النظر في العلاقات المشتركة.

على الرغم من مضامين القرار، فإن العلاقات الأوروبية المغربية لم تتأثر. كما واصل البرلمان المغربي تعزيز علاقاته مع مجلس أوروبا (هيئة تشريعية أخرى بالاتحاد الأوروبي)، حيث تم مؤخرا التأكيد على ذلك في مارس الماضي خلال ندوة تقييم القوانين من قبل المؤسسة البرلمانية.

قال الحسن بوشمامة، كاتب ومحلل سياسي، إن “العلاقات بين بروكسيل والرباط محمية من متغيرات البرلمان الأوروبي، ومهما كانت القوى التي يمكن أن تؤثر في قرارات الجهاز التشريعي الأوروبي المستقبلية فلن يحدث شيء”.

وأضاف بوشمامة لهسبريس أن العلاقات التي تجمع المغرب بتكتل الاتحاد الأوروبي تطبعها ديمومة المصالح واستمراريتها، خاصة في مجالات الاستثمار والتجارة ومكافحة الهجرة غير النظامية والتعاون الأمني.

وحسب وسائل إعلام أوروبية، “سيكون البرلمان الأوروبي المقبل على موعد دخول يميني متطرف قوي، على الرغم من أن ذلك لن يزحزح الأحزاب التقليدية التي تسيطر على المقاعد ضمن نطاق تحالفات؛ لكن الأخير يمكن بحسب استطلاعات الرأي أن تفقد بعضا من المقاعد لصالح اليمين المتطرف، وهو ما قد يؤثر على سياسات الهجرة”.

واعتبر المتحدث سالف الذكر أن “المملكة المغربية مشهود لها بمصداقيتها الكبيرة داخل أوروبا، خاصة فيما يخص مكافحة الهجرة السرية ونجحت في كبح مخاطر أمنية غير مسبوقة على التراب الأوروبي، وبروكسيل تعي جيدا مكانة علاقات متقدمة مع الرباط”.

بدأت الأحزاب في فرنسا تحشد حملاتها الانتخابية من أجل تعزيز مكانة باريس في كتلة البرلمان المقبل. وفي هذا الصدد، ينظم حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف حملته الأولى في مارسليا الشهر المقبل، واتخذ حزب النهضة التابع للرئيس ماكرون من مدينة ليل موعد حملته الأولى في الفترة عينها.

ويسعى جوردان بارديلا، رئيس حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، إلى الظفر بمقعد في التركيبة الجديدة. كما يطمح حزب النهضة في ممثل قائمته فاليري هاير إلى ذلك أيضا.

عمر المرابط، خبير في العلاقات الدولية ومختص في الشأن الفرنسي، قال أن حزب بارديلا يقع في المركز الأول ضمن قائمة الأحزاب الفرنسية التي ستفوز في انتخابات البرلمان الأوروبي.

وأضاف المرابط لهسبريس أن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف له مواقف جيدة مع المغرب، خاصة في ملف الصحراء المغربية، وله مواقف إيجابية في قضايا تتعلق الرباط أكثر من الجزائر.

وبيّن المتحدث عينه أن “موقف هذا الحزب بخصوص القضايا التي تهم المغرب سيكون أفضل من حزب النهضة نفسه”، موضحا أن “تركيبة البرلمان الأوروبي المقبل لن يكون لها، كما هو معتاد، تأثير على مصالح المملكة الاستراتيجية”.

قد يهمك ايضاً

كيت بلانشيت تدعو أمام البرلمان الأوروبي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وزيادة دعم اللاجئين

 

 

البرلمان الأوروبي يدعو إلى هدنة إنسانية في غزة للتأكد من وصول المساعدات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يترقب نتائج تشكيلة الجهاز التشريعي الثالث في الاتحاد الأوروبي المغرب يترقب نتائج تشكيلة الجهاز التشريعي الثالث في الاتحاد الأوروبي



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 16:02 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
المغرب اليوم - جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء

GMT 13:17 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
المغرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib