واشنطن تحذر إسرائيل من الهجوم البري علي رفح ونتانياهو يُعاند
آخر تحديث GMT 03:06:20
المغرب اليوم -

واشنطن تحذر إسرائيل من الهجوم البري علي رفح ونتانياهو يُعاند

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واشنطن تحذر إسرائيل من الهجوم البري علي رفح ونتانياهو يُعاند

العدوان الإسرائيلي علي غزه
غزه ـ المغرب اليوم

فيما كررت إسرائيل توعدها أمس بشن هجوم بري على مدينة رفح المكتظة في جنوب قطاع غزة رغم المفاوضات الجارية للتوصّل إلى هدنة جديدة، قدم الجيش الإسرائيلي خطة "لإجلاء" المدنيّين، حسب ما أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.فقد أشار المكتب في بيان مقتضب، اليوم الاثنين، إلى أن الجيش "قدّم لمجلس الحرب خطّة لإجلاء السكان من مناطق القتال في غزة، فضلا عن خطة العمليات المقبلة"، في إشارة إلى رفح بطبيعة الحال، من دون أن يخوض في تفاصيل.أتى ذلك، بعدما حذر مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان في حديث لشبكة "أن بي سي"، أمس الأحد، من أي عملية في رفح.وأكد أن واشنطن ترى ضرورة عدم المضي قدما في عملية رفح دون وجود خطة لحماية المدنيين.

كما أوضح أن الرئيس الأميركي جو بايدن لم يطلع بعد على خطة إسرائيل بشأن رفح.كذلك جاء هذا التحذير الأميركي بعدما جدد نتنياهو التأكيد على أن التوصّل إلى اتفاق هدنة لن يؤدي إلا إلى "تأخير" الهجوم على مدينة رفح التي يتجمّع فيها ما يقرب من مليون ونصف مليون فلسطيني على الحدود المغلقة مع مصر، وفق أرقام الأمم المتحدة.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي أمس لقناة "سي بي إس" الأميركية "إذا توصّلنا إلى اتفاق، فستتأخر العمليّة إلى حدّ ما، لكنها ستتم"، مضيفا "إذا لم يحصل اتفاق، فسنقوم بها على أي حال".

كما أضاف أن العملية في رفح يجب أن تتم ليكتمل النصر الآتي بعد أسابيع وليس أشهرا، وفق تعبيره.وكانت العديد من المنظمات الأممية والدول الغربية والعربية، حذرت من أن أي هجوم على رفح التي تعج بنحو 1.4 مليون نازح فلسطيني، سيتسبب بكارثة أكبر.كما نبهت الأمم المتحدة إلى أن لا مكان آمناً في كامل القطاع، وبالتالي لا يمكن نقل نازحي رفح، لافتة إلى أن الحديث عن تلك المسألة ضرب من الخيال.كذلك حذرت مصر الملاصقة للقطاع، من هذا الهجوم البري على المدينة، معتبرة أنه تهجير قسري للفلسطينيين.

بينما يستمر الوضع الإنساني في التدهور في كامل القطاع حيث بات حوالي 2,2 مليون شخص، وهم الغالبية العظمى من سكانه، مهدّدين بخطر "مجاعة جماعية"، وفق الأمم المتحدة، لاسيما أن إدخال المساعدات إلى غزّة يخضع لموافقة إسرائيل. ويصل الدعم الإنساني الشحيح إلى القطاع بشكل أساسي عبر معبر رفح مع مصر، لكن نقله إلى الشمال صعب بسبب الدمار والقتال.نتيجة ذلك، دفع نقص الغذاء مئات الأشخاص إلى مغادرة شمال القطاع حيث يوجد 300 ألف شخص باتجاه الوسط، وفق فرانس برس.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جوزيب بوريل يؤكد أن إسرائيل تستخدم المجاعة كسلاح في غزة

كبير مستشاري بايدن يزور مصر وإسرائيل لإجراء محادثات بشأن رفح وهنية في القاهرة لبحث الأوضاع في القطاع

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تحذر إسرائيل من الهجوم البري علي رفح ونتانياهو يُعاند واشنطن تحذر إسرائيل من الهجوم البري علي رفح ونتانياهو يُعاند



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 16:02 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
المغرب اليوم - جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء

GMT 13:17 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
المغرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib