مصطفى الطوسة يصرح من منطلق الوفاء لنهج السلام المغرب يدعو إلى السلم والوحدة في ليبيا
آخر تحديث GMT 06:48:33
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

مصطفى الطوسة يصرح من منطلق الوفاء لنهج السلام المغرب يدعو إلى السلم والوحدة في ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصطفى الطوسة يصرح من منطلق الوفاء لنهج السلام المغرب يدعو إلى السلم والوحدة في ليبيا

الرباط _المغرب اليوم

أكد الخبير السياسي، مصطفى الطوسة، أن المغرب الوفي لنهج السلام الذي دأب عليه، يدعو إلى السلم والوحدة الليبية قصد الخروج من الأزمةوتطرق الخبير الجيو-سياسي، ضمن مقال تحليلي نشر، اليوم الجمعة، على موقع "أطلس أنفو"، لمؤتمر برلين 2 حول الأزمة الليبية تحت عنوان "لا حل برليني للأزمة الليبية !".

وأكد مصطفى الطوسة أن التطورات الأخيرة للأزمة الليبية شكلت مناسبة لـ "إبراز الفرق بين مقاربتين متناقضتين تماما لدول المغرب العربي".وأشار الخبير السياسي إلى أنه بينما ترى الجزائر في ليبيا مسرحا للتدخل العسكري، بعد أن هدد رئيسها عبد المجيد تبون بالتدخل عسكريا في طرابلس، اتخذ المغرب "الوفي لنهج السلام الذي دأب عليه، خيار المصالحة والتوافق الليبي للخروج من الأزمة".

ولفت إلى أنه بينما "تبدو الجزائر كبلد زعزعة للاستقرار والتقسيم"، فإن المغرب "يدعو إلى التهدئة والوحدة الليبية التي ينبغي أن تكون نتاجا حصريا للفاعلين والمواطنين الليبيين".

هكذا، فإن هذا الموقف المغربي عبر عنه صراحة وزير الشؤون الخارجية، ناصر بوريطة، الذي أكد في ندوة صحفية عقدت يوم أمس بالرباط، بحضور أحد أهم الفاعلين في الأزمة الليبية، عقيلة صالح، أنه "ليس هناك من حل برليني لمشكل بشمال إفريقيا".

وحسب السيد الطوسة، فإن المغرب بينما أكد حضوره على المستوى الإقليمي بوصفه القوة الدينامية الوحيدة في مسلسل المصالحة الليبية، من خلال اللقاءات العديدة لمسلسل بوزنيقة، وبينما كان يتعين أن يكون في الطليعة ولكن أيضا أحد المنشطين الرئيسيين للمصالحة الليبية، فقد جرى استبعاده على نحو متناقض من مؤتمر برلين الأول حول ليبيا.

وأكد أن "الدبلوماسية الألمانية، من خلال هذا النهج، برهنت على عداء خفي اتجاه المملكة عبر تبخيس دورها الإيجابي في المصالحة الليبية. وقد اتخذ هذا الاستبعاد بعدا جديدا تماما عندما أصبحت ألمانيا بعد الاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية على الصحراء، الدولة الوحيدة التي طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن قصد محاولة إبطال هذا القرار التاريخي".

هكذا - يضيف الخبير السياسي- "ظهر في وضح النهار وجه ألمانيا ينصب اهتمامها الرئيسي على تقويض مصالح المغرب، وتسعى عمدا إلى خدمة أجندة إقليمية تخريبية".وعندما استنكرت الدبلوماسية المغربية علنا هذه الازدواجية، حاولت برلين المضي في بعض التحريفات قصد تهدئة الغضب المغربي. ومن بين هذه الإشارات الأخيرة، دعوة المغرب لحضور مؤتمر برلين 2.

وأكد مصطفى الطوسة أنه حتى مع غيابه الفعلي عن هذا المؤتمر حول ليبيا، أصر المغرب على توضيح إطار تدخله التوفيقي في المسرح الليبي. وقناعته تتمثل في عدم وجود وصفة خارجية جاهزة لتسوية الأزمة الليبية وأن الحل الوحيد القابل للتطبيق ينبغي أن يأتي من الليبيين أنفسهم.

وقال إن هذا ما يسعى المغرب بقوة لتحقيقه، من خلال وساطات حثيثة بين مختلف فرقاء الأزمة الليبية.

وبعد هذا اللقاء الدولي - يتابع الخبير السياسي- حرص المغرب على توضيح رؤيته من خلال هذا التصريح المدوي لوزيره للشؤون الخارجية، السيد ناصر بوريطة: "ليس هناك من حل برليني لمشكل بشمال إفريقيا. شمال إفريقيا لها سياقها وديناميتها الخاصة. المغرب يستوعب هذه الديناميات، ولهذا السبب تأتي مساهمته في المقام الأول لدعم الليبيين في البحث عن حلول".

ولهذا السبب - يؤكد المحلل- لم يسفر مؤتمر برلين 2 عن نتائج ملموسة. وبخلاف إعلان النوايا بشأن ضرورة إخراج المرتزقة والجيوش الأجنبية من ليبيا، لتسهيل توحيد المؤسسات الليبية وتنظيم الانتخابات المقررة من قبل الأمم المتحدة في 24 دجنبر المقبل، ليست هناك آليات ملزمة للفاعلين الدوليين في هذه الأزمة.

قد يهمك ايضاً :

العثماني يقول ان إنجاح امتحانات البكالوريا قصة نجاح مغربية في "زمن كورونا"

"مغاربة العالم" يحيون آمال إنعاش السياحة في الحوز بعد "جائحة كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى الطوسة يصرح من منطلق الوفاء لنهج السلام المغرب يدعو إلى السلم والوحدة في ليبيا مصطفى الطوسة يصرح من منطلق الوفاء لنهج السلام المغرب يدعو إلى السلم والوحدة في ليبيا



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib