90  من المغاربة يدعمون استمرار المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل
آخر تحديث GMT 11:04:16
المغرب اليوم -

90 % من المغاربة يدعمون استمرار المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 90 % من المغاربة يدعمون استمرار المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل

الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة
الرباط - المغرب اليوم

كشفت الكتابة الإقليمية لشبيبة العدالة والتنمية بفاس عن نتائج استطلاع للرأي قامت به في إطار “منتدى السياسيين الشباب” خلال الفترة من 7 نونبر إلى 7 دجنبر المنصرم، مشيرة إلى أن الهدف من الاستطلاع يتمثل في “قياس مدى متابعة المغاربة للأحداث الجارية على الأراضي الفلسطينية، وكذا آثار عملية طوفان الأقصى على آرائهم ومواقفهم”.

وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أن “طوفان الأقصى ضربة مدروسة أحيت القضية”، موضحة أن “الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزّة بوحشيّة وهمجيَّة لم يشهدُها التاريخ، حيث ساقت لهذه الهجمة العديدَ من الذرائع التي تبرّر بها بشاعة ما تقوم به ضدّ الشعب الفلسطيني الأعزل من إبادة شاملة؛ كالدفاع عن النفس، والقضاء التامّ على الإرهاب”.

واعتبر 93٪ من المستجوبين أن “ما قامت به المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر ضربة مدروسة مكنتها من حصد مكتسبات وإعادة إحياء القضية، بينما فقط 7٪ يرون أنها تسرع دون مبالاة بالعواقب”.

وسجل الاستطلاع أن “وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورا محوريا في التعبير عن الرفض والاستنكار للظلم والاضطهاد الذي يتعرض له أهل غزة”، و”مقاطعة المنتجات أو الشركات التي تدعم الانتهاكات ضد أهل غزة يمكن أن ترسل رسالة قوية على أنه لا يمكن قبول الظلم والاستبداد”.

وورد ضمن النتائج أن “المغرب يعتبر من أكثر خمس دول في العالم شهدت احتجاجات على خلفية الحرب في غزة، حيث عرف إلى حدود منتصف نونبر أزيد من 270 احتجاجا، بعد الولايات المتحدة الأمريكية واليمن وتركيا وإيران، حسب معطيات من ACLED”.

وأفادت نتائج الاستطلاع بأن “٪89 من المستجوبين انخرطوا في حملة مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل، 81 ٪ قاموا بالدعم عن طريق المشاركة والتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين شارك حوالي 60٪ في الوقفات التضامنية”.

وذكر المصدر ذاته بأن “القضية الفلسطينية عرفت، منذ مشروع الوطن القومي لليهود في فلسطين، المشروعات السياسية التالية للحل هي: ‘مشروع الحل القائم على أساس دولة واحدة للشعبين الفلسطيني واليهودي’، و’مشروع الحل القائم على أساس دولتين متجاورتين، واحدة للفلسطينيين وأخرى لليهود’، و’مشروع الحل الذي تبنته حركة حماس والجهاد الإسلامي، وكانت الثورة الفلسطينية تتبناه في بداياتها الأولى، في ستينيات القرن الماضي”.

وأضافت النتائج أن “حماس نصت على هذا الحل في ميثاقها لعام 1988، والقاضي بالجهاد حتى تحرير كامل فلسطين التاريخية؛ إلا أنها عادت وتبنت في ميثاقها المعدّل لعام 2017 حل الدولتين، وقيام دولة فلسطينية على حدود 1967، دون أن تعترف بحق الكيان الصهيوني في دولته التي يقيمها على أرض فلسطين”.

وفي هذا الإطار، يرى 90٪ من المستجوبين أن “الحل هو الاستمرار في المقاومة حتى إخراج الاحتلال، بينما 10٪ فقط مع خيار حل الدولتين”.

وتطرق الاستطلاع إلى “الموقف الرسمي للمغرب”، مشيرا إلى أن “المملكة المغربية عبرت، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، عن مواقفها من خلال قنوات رسمية عديدة، حيث أصدرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أربع بلاغات رسمية همت بالخصوص”.

وذكرت النتائج ببلاغات وزارة الخارجية المتمثلة في “الإعراب عن القلق العميق جراء تدهور الأوضاع واندلاع الأعمال العسكرية في قطاع غزة وتدين استهداف المدنيين من أي جهة كانت”، ثم الدعوة يوم واحد بعد ذلك “إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية للتشاور والتنسيق”، ثم “الإدانة بشدة قصف مستشفى المعمداني”، ثم “تجدد التعبير عن القلق البالغ والاستياء العميق في ظل استمرار الأعمال العسكرية المتصاعدة وتفاقم الأوضاع الإنسانية”.

وأكدت النتائج أن المملكة المغربية أرسلت، بتعليمات ملكية، بتاريخ 23 أكتوبر 2023 طائرتين محملتين بالمساعدات الإنسانية إلى مطار العريش المصري موجهة إلى الشعب الفلسطيني والتي تم إدخال جزء كبير منها الى قطاع غزة بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري”.

وذكّر المصدر ذاته أن “المغرب شارك أيضا في القمة العربية الإسلامية بالرياض، بوفد يقوده رئيس الحكومة عزيز أخنوش. كما صوت بوقف إطلاق النار في كل مناسبة أممية، وقدم ضمن المجموعة العربية في الأمم المتحدة مشروعا لوقف إطلاق النار”.

وفي هذا الإطار، يرى 85٪ من المستجوبين بأن “هذا المجهود الرسمي يبقى غير كاف، و13,5٪ يعتبرونها مواقفا متوازنة، بينما اعتبرها 1,5٪ فقط أنها متقدمة”.

وجاء في النتائج أن “العلاقات الدبلوماسية بين المغرب واسرائيل لم تصل بعد، منذ إعلان الاتفاق الثلاثي ‘الأمريكي المغربي الإسرائيلي’، إلى مستوى تبادل السفراء، بالرغم من تعمق العلاقات بين الطرفين في مجموعة من المجالات منذ نهاية عام 2020؛ مثل الأمن والاقتصاد والدبلوماسية والثقافة”.

وأشار استطلاع الرأي إلى أن “4 في المائة فقط من المستجوبين يرون أن الأحداث في غزة يجب أن لا تؤثر على العلاقات المغربية الإسرائيلية؛ بينما يرى 96 في المائة أن التطبيع يجب أن يتوقف ويغلق مكتب الاتصال نهائيا”.

 

قد يهمك ايضـــــا :

مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في شوارع طنجة عشية رأس السنة الميلادية

جيش الاحتلال يعلن قتل القائد الميداني التابع لحماس عادل مسماح في غارة جوية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

90  من المغاربة يدعمون استمرار المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل 90  من المغاربة يدعمون استمرار المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 07:07 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

شائعة تبعد "مقالب رامز" عن بركان في الفلبين

GMT 19:46 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

البرلمان المغربي يصادق على مشروع قانون المالية لسنة 2020

GMT 12:54 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواصفات برج القوس ووضعه في حركة الكواكب

GMT 11:02 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

غاريدو يحمل فتحي جمال مسؤولية مغادرته للرجاء

GMT 00:38 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

سيدة ميتة دماغيًا منذ أربعة أشهر تنجب طفلة سليمة

GMT 00:01 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فان دايك يتوج بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا

GMT 00:16 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

أمل الفتح يتوج بطلا ويحقق الصعود

GMT 01:30 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

بيع أوّل نسخة في العالم من "تويوتا سوبرا GR"

GMT 01:30 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أفكار لحديقة الزهور ولمسة من الجمال

GMT 10:18 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل حياة الدوقة كيت ميدلتون قبل زواجها من الأمير هاري

GMT 01:36 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر تبدي ألمها بإصابة فاروق الفيشاوي بالسرطان

GMT 07:55 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

الأثاث البني موضة لن تنتهي في عالم الديكور

GMT 20:54 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

قائمة افضل لاعب في العالم بدون جريزمان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib