القدس المحتلة - المغرب اليوم
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينت إن حكومة بنيامين نتنياهو "استنزفت بشكل غير مسبوق" جنود الاحتياط في الجيش، ودفعت معظم دول العالم للوقوف ضد تل أبيب، داعيا إلى تغييرها.
وذكر بينت، في تدوينة في حسابه على منصة "إكس"، أن "الحكومة فشلت في إعادة الأسرى (المحتجزين من قطاع غزة) وهزيمة حركة حماس".
وأضاف: "سياسات الحكومة تسببت في استنزاف قوات الاحتياط، ودفعت معظم دول العالم للوقوف ضدنا".
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إلى أن حكومة بلاده "تواصل تأجيج الحرب الداخلية بشكل مستمر"، مشددا على أن الحل يكمن في استبدالها.
وشدد بينت، على أن حكومة نتنياهو "تفضل السياسة على حياة مواطنيها، وتؤجج الحرب الداخلية، وما من حل سوى تغييرها".
وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى، نتنياهو بإفشال مفاوضات صفقة تبادل مع حماس، لأسباب سياسية تتعلق بعدم تفكيك ائتلاف حكومته وتمسكه بالبقاء في الحكم.
ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة وفقا للمنظمات الأممية تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و944 قتيلا و155 ألفا و886 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 258 شخصا، بينهم 110 أطفال.
قد يهمك أيضــــــــــــــا


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر