الرباط – المغرب اليوم
أخضعت المصالح الأمنية المغربيّة عددًا من أبناء "التيار السلفي" لمراقبة شديدة، لاسيّما أولئك الذين لهم علاقة مع عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش).وتشير المعلومات المتوفرة، إلى أنَّ الرقابة شملت مناصري "داعش" في كل من مدن طنجة وتطوان والدار البيضاء وفاس والناظور والرباط وسلا، حيث بقي عدد منهم "على تواصل مع عناصر التنظيم هناك، لاسيّما المغاربة منهم".
ولم تخف مصادر أنَّ "هناك حملة لتهجير المغاربة من أجل الالتحاق بداعش، وذلك عبر إغراءات مالية، حيث حصل عدد منهم على مساعدات تتراوح ما بين 1000 و6000 دولار".إلى ذلك، كشفت مصادر أخرى أنّ "أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، من المغاربة، بدؤوا محاولاتهم التغلل داخل التراب المغربي، تحت غطاء المساعدات الإنسانية"، مبرزة "وصول أموال إلى أرامل وفقراء من أبناء التيار السلفي، احتفظوا بعلاقات مع بعض المجاهدين الذين التحقوا بداعش، لاسيّما فتية المجاطي، أرملة عضو تنظيم القاعدة كريم المجاطي، الذي قتل عام 2005".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر