الدار البيضاء _ جميلة عمر
يظهر أن حزب الاستقلال العتيق انقسم ظهره بعد عمليات تجميد عضوية قادته الذين حملوا مشعل الحزب مثل الخليفة والوفا وعبد الواحد الفاسي ، وهو الانقسام الذي جعل الحزب العريق يتجه نحو الانقسام ، خاصة بعد خروج ثلث من معارضي حميد شباط ليؤسسوا جمعية أطلق عليها "بلا هوادة"، وهي الجمعية التي يترأسها عبد الواحد الفاسي المعارض الأول لشباط، ومحمد الوفا الوزير الذي رفض الانسحاب من الحكومة .
الجمعية استفادت من ضعف تسيير شباط لحزب الاستقلال ، والمشاكل التي يتخبط فيها الحزب بسببه، كما استفادت من الانكماش الملحوظ لحميد شباط والأجهزة التابعة له، لتخرج بقوتها متخذة اتجاها قد يفاجئ الجميع.
فخلال الاجتماع الذي نظمته جمعية عبد الواحد الفاسي ، والذي حضره قادة حزبيين مثل آيت يدر ومحمد اليازغي كما حضر من حزب الاستقلال بوستة وحضر الخليفة ومعه الوفا، حاول محمد الخليفة إعادة ذكريات الحزب العريق انطلاقا من مؤسسه علال الفاسي إلى أن شتت أركانه حميد شباط ، مذكرا أن جمعية "بلا هوادة" تسعى لإعادة حزب الاستقلال عزوته، ومكانته .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر