أغادير- أحمد إدالحاج
قررّ 12 فردًا ينتمون إلى 5 عائلات صحراوية مغربية البقاء في مدينة العيون بعد ختام زيارتهم للمدينة في إطار برنامج تبادل الزيارات للعائلات الصحراوية الذي تشرف عليه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وذلك لما لامسوه من الحرية والديمقراطية والمشاريع التنموية التي تم اطلاقها في المغرب خصوصًا الأقاليم الجنوبية للمملكة عكس ما كان يتم التسويق له داخل مخيمات "تندوف".يذكر بأن عدد من العائلات فضلت البقاء في المغرب بعد ارتفاع حجم المعاناة التي عاشوها داخل مخيمات تندوف على التراب الجزائري وما كانوا يرزحون تحته من الحصار والاضطهاد والتنكيل، وكذلك لما لامسوه من الحرية والديمقراطية والمشاريع التنموية التي تم اطلاقها في المغرب خصوصا الاقاليم الجنوبية للمملكة عكس ما كان يتم التسويق له داخل مخيمات تندوف.يشار إلى أن عدة حالات مماثلة سجلت هذه السنة، وهي حالات مرشحة للارتفاع حسب ما يراه احد المتتبعين لهذا البرنامج.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر