أغادير - أحمد إدالحاج
قام شرطي مغربيّ بتكبيل (تقييد) جسده أمام الباب الرئيسي للمجلس الوطني لحقوق الإنسان في الرباط احتجاجًا على فصله عن العمل.
وحَسَبَ مصدر أمني فإن الشرطي ينحدر من مدينة الناظور، وقضى 14 عامًا من العمل في الشرطة، وأن سبب فصله هو تأخره عن العمل لمدة ثلاث ساعات، وأوضح المصدر نفسه أن التقرير التأديبي ورد فيه أيضًا أن المعنيّ بالأمر قَدِم إلى العمل ورائحة الخمر تفوح منه، بالإضافة إلى إهمال الأُسرة.
وعَمِد الشرطي إلى حمل لافتة يطالب فيها بتدخل الملك لإنصافه بعدما استنفد طرق الطعن أمام المحكمة المختصة، كما طالب بحضور المدير العام للأمن الوطني وكذا رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
ومن المرجَّح أن يكون فصل الشرطي عن العمل جاء استجابة للمذكرة الوطنية التي تم توزيعها على مختلف الجهات الأمنية، والتي تلزم رجال الأمن بالتحلي بأخلاق المهنة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر