تونس - فاطمة سعداوي
شكَّل الاستعداد للتوقِّي من كل ما قد يطرأ على الحدود التونسية الليبية في حال ساءت الأوضاع في ليبيا اهتمام فريق عمل من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والهلال الاحمر التونسي، وعدد من المتدخلين خلال اجتماع عُقد، السبت، في ولاية مدنين.
وأكّد المنسق المقيم لمنظمة الامم المتحدة في تونس منير ثابت ان المنظمة الاممية مستعدة لدعم تونس في القيام بكل المهام تجاه أي احتمال متوقع، في حال ساءت الاوضاع في ليبيا، وخاصة إذا ما توافد عليها لاجئون ومهاجرون، مشيرًا الى الدور الذي لعبته تونس سنة 2011 في التعامل مع تدفق عدد كبير من اللاجئين، وهو ما كان شاهدًا على كرمها، على حد تعبيره.
وأوضح أن مشاورات تجرى حاليًا لتحديد ما قد تحتاجه تونس إذا تدهور الوضع في ليبيا، وشهدت تدفق اللاجئين اليها، داعيًا الدول المانحة التي وقفت الى جانب تونس سنة 2011 إلى المساعدة والتدخل إذا ما اقتضى الامر ذلك.
ومن جهته، جدّد ممثل مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في تونس مازن أبو الشنب دعوته الدول المانحة لدعم الحكومة التونسية والمنظمات الانسانية مؤكدا أن المفوضية ستكون جنبًا إلى جنب مع تونس وتساعدها على التعامل مع أي ظرف يحدث على الحدود.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر