وجدة - سناء بلعربي
كشف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية في الخارج، عبد الله بوصوف أن الجهاديين المغاربة يستنفرون أجهزة المخابرات في الخارج، ما داموا يشكلون غالبية الملتحقين بجبهات القتال، وذلك في المنتدى الذي عُقد نهاية الأسبوع الماضي في الصخيرات.
وحسب ما قالت يومية "الصباح" في عددها الصادر، اليوم الإثنين، فإن "عبد الله بوصوف سلط الضوء على التحدِّي الذي يفرضه التوجه المكثف للشباب المسلم للمشاركة في مناطق الثورات عبر العالم، وما يفرضه ذلك من ضرورة الحفاظ على الشباب المغربي، ومن خلاله على الصورة الجماعية للمهاجر المغربي، كمصدر للسلام والأمن والاندماج والتنمية".
وتضيف اليومية أن بوصوف أشار إلى أن "التطرف وسط الشباب المغربي في الخارج أصبح مصدر قلق بالنسبة إلى المصالح الأمنية في عدد من الدول الأوروبية، ولهذا عُقد أخيرًا لقاء لوزراء داخلية أوروبا، خُصِّص موضوعه لقضايا الشباب المسلم الذي يتوجه للقتال في بؤر التوتر مثل سورية".
وحسب بوصوف، فإن غالب الشبان الذين يتوجهون إلى بؤر التوتر أصلهم مغربي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر