العيون ـ هشام المدراوي
أقدمت قوة مختلطة من القوات العمومية على التدخل، في حق عدد من المواطنين الذين بادروا في غفلة من السلطات إلى إقتحام العديد من المساكن الخالية، والتي كانت السلطات قد شيدتها في تسعينيات القرن الماضي، خصيصًا للعائدين إلى أرض الوطن هربًا من جحيم مخيمات تندوف.
ووفق مصادر "المغرب اليوم"، فإن عدد المصابين قد بلغ 6 أشخاص وفق حصيلة أولية، في انتظار التعرف على بقية المصابين، في ظل الحصار والخناق الذي تفرضه السلطات العمومية على مداخل ومخارج تواجد تلك المساكن بهدف عزل المحتجبين عن بقية السكان تفاديًا لسقوط ضحايا من السكان، لاسيما الأطفال منهم.
وقد ضربت السلطات المحلية والأمنية طوقًا كبيرًا على منازل العائدين تفاديًا لتكرار مشهد الاقتحام مع تزايد تقهقر الوضعية الاجتماعية والبنيوية لجل السكان في ظل موجة الفيضانات التي لم تشهد لها المنطقة مثيل والتي خلفت خسائر بشرية ومادية لم تكن في الحسبان.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر