الدارالبيضاء-أسماء عمري
ينظم أعضاء حزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" في إسبانيا، مساء الخميس، وقفة احتجاجية، تنديدًا باستمرار احتجاز الشابة الصحراوية محجوبة محمد حمدي داف، التي تحمل الجنسية الإسبانية، في مخيمات تندوف، وسبق للسلطات الإسبانية أن دعت إلى العمل بغية الإفراج عنها. ويجري فرع الحزب المغربي الوقفة أمام بلدية تارغوانا، ضواحي برشلونة، لحمل الحكومة الإسبانية على التدخل لتحرير محجوبة، ولـ"التذكير بآلاف المغاربة المحتجزين في تندوف"، كما سيدعو الأمم المتحدة إلى "الإلتفات لوضعية المحتجزين هناك، وزيارتهم والضغط على الجبهة لتحريرهم".
وكانت الشابة محجوبة، التي تعمل منذ أشهر مع مؤسسة "ميري كوري فوندايشن كير" في لندن، والتي كانت تعتزم متابعة دراساتها العليا في العاصمة البريطانية، قد توجهت إلى مخيمات تندوف، في الصيف الماضي، لزيارة والديها، لكنه تم تجريدها من جواز سفرها ونقودها، بغية منعها من العودة إلى أوروبا، التي كانت مقررة في 18 آب/أغسطس الماضي.وأطلق أصدقاء وأسرة محجوبة عريضة على الإنترنت بعنوان "الحرية لمحجوبة" جمعت نحو 4000 من التوقيعات، لتقديمها إلى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإسبانية، بغية الإفراج عنها وإخراجها من المحنة التي هي فيها.يذكر أنَّ هذه القضية، التي هزت المجتمع الإسباني، تكفلت بها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإسبانية، وتم عرضها على المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالعنف ضد المرأة.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر