الدارالبيضاء - جميلة عمر
قدم الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية في مجلس النواب، مقترحا لرئيس المجلس رشيد الطالبي العلمي، يطالب بالعفو عن الأشخاص المحكوم عليهم والملاحقين في جرائم زراعة الكيف، ومنح لهؤلاء فرصة جديدة من أجل الاندماج في الحياة الاجتماعية والاقتصادية ،وتحفيزهم على المساهمة بفعالية في التنمية البشرية المستدامة.واستعان الفريق الاستقلالي بالقرآن والسنة، و أمثلة للرسول الكريم عند فتحه مكة، حيث قام بالعفو عن أعدائه من كفار قريش. و أضاف مقترح الفريق الاستقلالي أن جميع الأشخاص الموجودين في حالة اعتقال أو سراح أو فرار المتابعين بإحدى هذه الجرائم في أي مرحلة من مراحل الدعوى الجنائية أو الصادر في حقهم حكم قضائي ابتدائي أو نهائي، مع إلغاء جميع التدابير الوقائية الشخصية، كما يستهدف مقترح القانون المذكور الأشخاص الذين ينفذون عقوبة حبسية أو يوجدون في حالة فرار على إثر صدور حكم قضائي ابتدائي أو نهائي يدينهم بارتكاب هذه الجرائم، وكذلك الأشخاص المعتقلين أو في حالة سراح أو في حالة فرار المتابعين بهذه الجرائم في أي مرحلة من مراحل الدعوى الجنائية.
كما أوصى المقترح بإحداث لجنة تنفيذ هذا العفو العام تحت إشراف رئيس الحكومة وتتكون من وزير العدل ووزير الداخلية والمندوب السامي المكلف بالسجون والرئيس الأول لمحكمة النقض والوكيل العام لمحكمة النقض، ومن مهام هذه اللجنة تصفية ملفات العفو العام التي تنطبق عليها المواصفات وبعدها يتعين على القطاع الحكومي المكلف بالعدل أن يأمر بإطلاق سراح المعتقلين.وحسب معطيات الفريق الاستقلالي ، أنه يوجد حوالي 17 ألف سجين بتهمة زراعة العشبة في سجون المملكة، مضيفا أن ساكنة المناطق التي تعرف زراعة هذه العشبة بأنها في حالة سراح مؤقت.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر