الدار البيضاء - جميلة عمر
أرجأت الغرفة الجنحية لدى المحكمة الابتدائية لمدينة فاس،محاكمة جندي سابق في فرقة المشاة،والمتابع من طرف النيابة العامة في انتحال صفة كولونيل والنصب والاحتيال وصنع وتزوير شهادات رسمية واستعمالها، إلى جلسة 15 أيلول/ سبتمر من الشهر الجاري، لاستدعاء ضحاياه إلى المحكمة وهم في غالبيتهم من النساء .
وحسب مصدر مطلع ، بعد شكاوى عدة ضده نصب كمين للكولونيل المزور، ليتم اعتقاله في أحد المقاهي الفاخرة وهو يرتدي زيًا نظاميًا للقوات المساعدة.وأثناء الاستماع إليه في محاضر قانونية ، اعترف الموقوف أنه ينتحل صفة مسؤول كبير في القوات المساعدة والشرطة،موضحًا أنه كان يعمل جنديًا في فرقة المشاة، وغادر صفوف الجيش وظل يعاني من العطالة، مما دفعه إلى انتحال صفة ضابط شرطة وكولونيل في القوات المساعدة. واستدرج بتلك "الصفة" عددًا من الشبان والشابات الذين يرغبون في الدخول إلى سلك الشرطة والدرك الملكي والقوات المساعدة.
وكان من بين ضحاياه فتاة تبلغ من العمر 25 سنة،نصب عليها الكولونيل من خلال زواجه بها بعقد زواج مزور، بعد أن اطلعت عائلتها على رخصة الزواج المسلّمة لها من المديرية العامة للقوات المساعدة، وعاشرها لمدة 6 سنوات، لتكتشف حقيقة أمره، بعد اعتقاله من طرف الشرطة.
ولم تكن الضحية الوحيدة ، بل فاجأ الكولونيل المزيف رجال الأمن أنه متزوج في آن واحد من ست فتيات جميلات بعقود زواج مزيفة ، وكان يوهم كل واحدة بأنه كثير الانشغالات وقد يغيب عنهن أكثر من أسبوع.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر