الدارالبيضاء - أسماء عمري
أكَّد وزير "الشؤون الخارجية والتعاون" المغربي، صلاح الدين مزوار، على دعم إرادة الشعب السوري مع الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، فضلا عن دعم جهود التوصل إلى الحل السياسي طبقا لمقتضيات إعلان مؤتمر "جنيف 1".
وعبّر مزوار خلال محادثات أجرها مع رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية، هادي البحرة، في القاهرة عن مشاعر المواساة التي يحملها المغاربة للشعب السوري بسبب الدمار وتفاقم الوضع الإنساني، خصوصًا في ظل تنامي خطر التطرف.
و أبدى الوزير استعداد المغرب لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للشعب السوري، ورفع المعاناة عن النازحين والمهجرين قسرا، لافتًا إلى أن دور المغرب ومواقفه مما يجري في سورية تبقى تابثة.
وثمّن البحرة، دعم المغرب للشعب السوري ووقوفه إلى جانبه في المحنة التي يجتازها، من خلال المبادرات الإنسانية التي يقوم بها لفائدة الشعب السوري.
كما تداول الطرفان، الأوضاع الأمنية المقلقة في المنطقة، خصوصًا الوضع بعد عمليات تنظيم "داعش" التخريبية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر