الدار البيضاء - جميلة عمر
هدّدت جماعة "التوحيد والجهاد" في المغرب الأقصى، وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، بالقتل والتصفية.
وطالب أعضاء التنظيم في رسالة، الانتقام من الرميد، مؤكدين أنه أصبح من أولوياتهم، كما هددوه بالتراجع عن مخططاته لمحاربتهم ومحاربة المجاهدين كافة.
وطلبوا منه أن "يتبرأ من الأحكام الجائرة التي ما زالت تصدر من طرف قضائه ظلمًا في حق إخواننا المجاهدين، ومن التعذيب والتنكيل الذي ما لبث يتعرض له أحباؤنا في السجون".
وكانت الجماعة نفسها هددت، أخيرا حكومة بنكيران بالجهاد، ووصفتها بـ"الكفر"، مسمية إياها بحكومة "الطواغيت".
كما انتقد التنظيم الجهادي، السلفيين الذين جالسوا الرميد خلال مائدة إفطار في شهر رمضان، حيث وصفهم بأنهم "كانوا بالأمس القريب شيوخًا وقدوة لإخواننا في سجون المغرب الأقصى، فإذا بهم يجلسون على موائد إفطار (الطاغوت) يتآمرون مع وزير الظلم والعبودية"، على حد وصفهم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر