الدار البيضاء - جميلة عمر
ببرودة دم اعترف الإبن، بعد اعتقاله بقتل والدته وجرها من شعرها وهي جثة هامدة، تم البصق على جسدها الذي حمله تسعة أشهر.جريمة قتل بشعة، فالجاني هو إبن الضحية معروفًا بحقده على وسطه الاجتماعي بما فيهم أمه، وبسبب ذلك دخل إلى مستشفى الأمراض العقلية والنفسية في إنزكان، وبمجرد مغادرته منها قتل والدته.في يوم الحادث خرج مبكرًا واتجه نحو مسجد دوار ايت بوطيب جماعة انشادن قيادة بلفاع, حيث يسكن مع عائلته، فقام بجمع مصاحف المجسد، بعد ذلك عرضها للبيع على قارعة الطريق، لكنه فشل ولم يبع أي شيء فرجع غاضبا إلى البيت وطرق الباب، لتفتح له والدته الباب التي ابتسمت في وجهه، إلا أن هذه الابتسامة اعتبرها الجاني استهزاء منه، فضربها بحجرة على مستوى الرأس فطرحها أرضا.
بعد ذلك جرها من شعرها نحو المطبخ حيث سدد لها الطعنة القاتلة بالسكين على مستوى القفص الصدري، بعد ذلك قام بالكشف عن بطنها بالبصق عليه، تم لاذ بالفرار.وعند عودة الأب لاحظ قطرات الدم ترسم الطريق نحو مطبخ المنزل فتتبع أثرها ليجد زوجته، مقتولة.
وبعد 24 ساعة تم اعتقال الإبن الذي اعترف بكل برودة عن ارتكابه الحادث.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر