الرباط – محمد عبيد
أكّد مصدر أمني، الجمعة، أنَّ أكثر من 23 مهاجرًا غير شرعي، ينحدرون من بلدان جنوب الصحراء، عالقين، منذ أمس، فوق السياج الحديدي، البالغ ارتفاعه 7 أمتار، والفاصل بين شمال المغرب، ومليلية الواقعة تحت السّيادة الإسبانيّة.وأشار المصدر، في تصريح إلى "المغرب اليوم" أنَّ "المهاجرين يرفضون النزول من فوق السياج الحديدي، المحيط بمدينة مليلية، بعد اقتحامه، مخافة اعتقالهم، وتسليمهم إلى السلطات المغربية". وفي سياق متصل، أعلنت تقاير إعلامية إسبانية عن أنَّ "أكثر من 200 شخص، من دول أفريقيا جنوب الصحراء، شاركوا، منذ الخميس، في عملية اقتحام السياج الحديدي لمليلية، وظلّوا عالقين لحدود صباح الجمعة"، مشيرة إلى أنَّ "المقتحمين للسياج يرفضون النزول منه عادة إلا بعد حضور ممثلي جمعيات حقوقية ومنظمة الصليب الأحمر، حتى يضمنوا عدم ترحيلهم من مليلية مباشرة، وتسليمهم للأمن المغربي".
ولفتت إلى أنَّ "المدير العام للشرطة الوطنية الإسبانية إغناسيو كوسيدو وصل إلى مدينة مليلية، وتوجّه إلى المناطق الحدودية للمدينة مع المغرب، حيث اطّلع على الأوضاع الأمنية". ويعاني الطرفان، المغربي والإسباني، بشكل دائم من محاولات اقتحام المهاجرين الأفارقة، المنحدرين من دول جنوب الصحراء، والمتواجدين بطريقة غير شرعية فوق الأراضي المغربية، على الرغم من تشديد الحراسة الأمنية، فضلأً عن استخدام الأجهزة التكنولوجية المتطورة.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر