وجدة - سناء بلعربي
أُعلِنت حالة استنفار أمنيّ غير مسبوق أخيرًا، في محيط الإقامة الملكية المغربية في منطقة دار بوعزة في الدار البيضاء، بعد اكتشاف طائرة خفيفة مزوَّدة بكاميرا للمراقبة تُحلِّق فوق الإقامة الملكية المذكورة.
وأوضحت جريدة "المساء" التي أوردت الخبر في عددها الصادر، اليوم الأربعاء، أن رجال الأمن الذين كانوا مكلفين بحماية الإقامة الملكية المذكورة اتصلوا برؤسائهم من أجل الإبلاغ عن الطائرة الخفيفة التي كانت تُحلق على علو منخفض فوق الإقامة المذكورة، ليلتحق المسؤولون الأمنيون بمكان الحادث ويقوموا بفرض طوق أمني على المنطقة ويُجروا حملة تمشيطية أدت إلى توقيف شخصين، مغربي وفرنسي كانا يحملان جهازًا للتحكم عن بُعد خاصًّا بالطائرة الخفيفة".
وكشَفَت مصادر الجريدة "أن مجموعة من الأجهزة الأمنية دخلت على الخط بعد الحادث الذي يُعد غير مسبوق في محيط الإقامة المذكورة، من أجل معرفة تفاصيل الحادث، وما إذا كان الأمر يتعلق بصدفة أم بحادث متعمد".
وأوضح المصدر نفسه أنه "جرى توقيف المعنيَّيْن بالأمر وتم إخضاعهما لبحث معمق من أجل معرفة خلفيات قيامهما بتشغيل الطائرة، ودفعها إلى التحليق فوق المنطقة التي يُحظر فوقها الطيران، شأنها في ذلك شأن جميع الإقامات الملكية"، موضحة أن "الفحص الأولي للطائرة الخفيفة من دون طيار، التي يصل طولها إلى حوالي متر، أدى إلى اكتشاف أنها مزودة بكاميرا فيديو صغيرة قادرة على التقاط صور للمنطقة التي تحلق فوقها اعتمادًا على آلة للتحكم عن بُعد، والتي يتم تسييرها من الأرض".


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر