الدار البيضاء - جميلة عمر
استغلت شبكات مسيحية تنشط في مجال التبشير في شمال أفريقيا والشرق الأوسط الإفراج عن الملاكم زكرياء مومني الذي سبق وأن اعتقل بسبب النصب على مغاربة كان يدعي أنه بإمكانه إيجاد لهم مناصب شغل في فرنسا مقابل مبالغ مالية مهمة، لتحوله إلى ضحية المخابرات المغربية الذي عرض على يدها إلى أسوء مراحل التعذيب.
و أرادت الشبكة من تلك الاتهامات رد الصفعة إلى مدير المخابرات المدنية المغربية عبد اللطيف الحموشي ، حيث أن هذه الشبكات التي كانت وراء الدعوة القضائية المرفوعة ضده و نصبت نفسها كمدافعة عن أشخاص تدعي أنهم تعرضوا للتعذيب.
وقد لعبت مديرة برنامج المغرب العربي والشرق الأوسط " هيلين ليجاي" دورًا كبيرًا في منظمة العمل المسيحي، كما كانت المخططة لهذا الهجوم على عناصر المخابرات المغربية ، كانتقام للحصار الذي شهدته حركة التبشير بالمغرب .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر