أغادير - أحمد إدالحاج
بعث الملك محمد السادس برقية تعزية إلى عبد العزيز بوتفليقة، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، إثر الحادث المفجع لتحطم طائرة عسكرية شرق الجزائر، في الوقت الذي أعلنت فيه الجزائر الحداد ثلاثة أيام.
وجاء في الرسالة الملكية "فقد تلقيت بتأثر بالغ وأسى عميق، نبأ الحادث المفجع لتحطم طائرة عسكرية شرق بلدكم الشقيق، مخلفا العديد من الضحايا وبهذه المناسبة الأليمة أتقدم إلى فخامتكم، ومن خلالكم إلى الأسر المكلومة ومجموع الشعب الجزائري الشقيق بأصدق مشاعر التعازي والمواساة في هذا المصاب الجلل"، داعيا الله تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، ويشملهم بمغفرته ورضوانه، وأن يلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء.
وأضاف "وإذ أسأله عز وجل أن يحفظكم وشعبكم الشقيق من كل مكروه، وأن يديم عليكم نعمة الصحة والعافية وطول العمر، فإني أرجو أن تتفضلوا، فخامة الرئيس والأخ الموقر، بقبول أخلص مشاعر مواساتي وتعاطفي، مشفوعة بأسمى عبارات تقديري".
وفي السياق نفسه أعلنت الحكومة الجزائرية الحداد ثلاثة أيام على ضحايا تحطم الطائرة العسكرية في ولاية أم البواقي، شرقي البلاد في الجبال شمال شرق الجزائر وعلى متنها 78 شخصا، فضلا عن طاقم الطائرة ولم ينج من الحادث إلا راكب واحد، وهو جندي نقل إلى مستشفى قسنطينة لتلقي العلاج.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر