الجزائر - سميرة عوام
أكَّد رئيس جبهة "التغيير"، عبدالمجيد مناصرة، أن "مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة، هو سلوك سياسي حرّ، يتكفل به القانون، ومن الظلم منع المقاطعين للانتخابات من حرية التعبير، وممارسة نشاطهم الحزبي"، مجددًا مطالبته بـ"تقديم ضمانات لنزاهة الانتخابات".
وأضاف مناصرة، أنه "متمسك بجملة من المطالب التي عرضتها عدد من الأحزاب السياسية من قبل على السلطة؛ لضمان نزاهة، وشفافية الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها في 17 نيسان/أبريل المقبل، لتفادي التزوير وتحقيق تكافؤ الفرص أمام كل المرشحين، وكذا تجديد الدعوة إلى المرشح التوافقي، وعدم تفويت فرصة التغيير الديمقراطي من خلال تلك الانتخابات".
وأوضح مناصرة، أن "جبهة "التغيير" ستُنظِّم تجمعًا شعبيًّا في العاصمة في 15 شباط/فبراير الجاري، وحتى 15 آذار/مارس المقبل، للتعريف ببرنامج وأهداف ومواقف الجبهة، وذلك في شكل أبواب مفتوحة مع الموطنين؛ وتشمل جميع المحافظات، تحت شعار "الجزائر من التحرير إلى التغيير"، بالإضافة إلى هذا سيتم التحضير لملف الانتخابات الرئاسية الذي يعرض على المجلس بمجمل المعطيات، وتعدد الخيارات، للوصول إلى اتخاذ قرار حر ومدروس ومنسجم مع توجهات الجبهة؛ لتعزيز التحول الديمقراطي في الجزائر".


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر