الجزائر – نورالدين رحماني
تقدَّم الرجل الثاني، في "الجبهة الإسلامية للإنقاذ"، علي بلحاج، الأحد، إلى مصالح وزارة الداخلية الجزائرية؛ لسحب استمارة الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، والمقرر إقامتها في نيسان/ أبريل المقبل.
وأكَّد بلحاج، من أمام مقر الوزارة، أنه "لم يترشح باسم "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" المحظورة، وإنما سيترشح حرًّا"، مضيفًا أنه "قرر سحب استمارة الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك في الوقت المناسب".
واعتبر بلحاج، أن "تأخير الإعلان أمرًا إستراتيجيًّا تمامًا، كما يفعل الرئيس بوتفليقة الذي أراد مراوغة الجميع بحنكته السياسية"، مشيرًا إلى أن "ذلك حق من حقوق المواطن".
تجدر الإشارة إلى أن علي بلحاج، الرجل الثاني في جبهة "الإنقاذ" المحظورة، دخل السجن في العام 1992، بعد أن حُكم عليه بالسجن لمدة 12 عامًا، إثر رفضه توقيف المسار الانتخابي في الجزائر، بعد فوز "الجبهة الإسلامية" بنتائجها، ما أدى إلى دخول الجزائر في حرب أهلية خطيرة، خلفت أكثر من 200 ألف قتيل، وترى أوساط سياسية أن ملف علي بلحاج سيتم رفضه بصورة أو بأخرى بالنظر إلى المتابعات القضائية التي يتعرض لها، والحظر المفروض عليه من النظام الجزائري.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر